تجربة على أرض الواقع قمن بها في سوق شراء أبحاث الطلبة من الصف الثالث الإبتدائي إلى الصف الثالث الإعدادئ من أصحاب بيزنس كتابة الأبحاث، وكانت للتجربة أسعار وتفاصيل من خلال البائع وهم أصحاب مكتبات التصوير التي أعتادت التجارة في كل ما يخص الطلبة، والأساتذة الذين بحثوا من مصدر رزق جديد بديلاً عن مراكز الدروس الخصوصية للطلبة التي أغلقت بأمر قوات الأمن واشرافهم الدائم على أماكنها. "صوت البلد" تجولت على عدد من مكتبات الكتب وتصوير الورق الشهير وكان السؤال لاصحاب المكتبات فقط هل يوجد هنا بيع أبحاث للطلبة، وكانت الإجابة فورية من أصحاب المكتبات الذين ضاعفوا أعداد القوى الموجودة لديهم من عمال لكثرة حركة البيع والشراء"نعم موجود كل شئ يخص أبحاث الطلبة، وكل بحث وله سعره". وبالإقتراب من صاحب المكتبة الذي يدعى حسن رجل خمسيني وبسؤاله من جديد جميع الأبحاث لجميع المراحل قال نعم، والقالب الخاص بكتابة البحث بشكل نهائي الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم أيضاً موجود والكود الخاص بالطالب موجود وأنواع البحوث ومسمياتها متاحة جميعها لكن كل مرحلة دراسية لها سعرها. وهنا كان السؤال الجديد وما هي الأسعال، قال حسن من 15 جنية للبحث حتى 25 جنية حسب الصف الدراسي واحتياجات الطالب.. وأخذ حسن يسرد قصة الأبحاث من نفسه، هناك أسر كاملة تحضر لشراء 4 أو 3 من أبنائهم تكون تكلفة الأبحاث جميها 100 جنية، والجميع يستعين بنا خوفاً من رسوب أبنائهم، وهو رزق لا نستطيع التخلي عنه، فالمكان متاح به الكمبيوتر ويوجد مدرسين يعملون معنا حالياً من أجل توفير الأبحاث للطلبة مقابل مبلغ مالي، ويوجد لدينا شباب على دراية كبيرة بكتابة الأبحاث وتنسيقها. وأوضح حسن أن البحث قد يتم بيعه لأكثر من طالب بنفس الصيغة وعلى الطالب تغيير طريقة الكلمات فقط حتى لا يرسب حسب قول الوزير، وأغلب الحضورهنا هم الطلبة بأنفسهم أو أمهاتهم. وأثناء الحديث مع حسن كانت تصرخ سيدة على باب المكتبة من سعر الأبحاث فلديها 3 أبناء على حد قولها وزوجها متوقف عن العمل بسبب فيروس"كورونا" فهو يوم باليوم ومن العمالة غير المنتظمة، وبالاقتراب منها لسماع روايتها قالت اسمى حنان وحالتي وحالة زوجي بسيطة نعيش اليوم بيوم وتفاجئنا بأمر الأبحاث وأوامر الوزير الجديدة، نعلم أبنائنا من أجل التخرج السريع للعمل ومسنادتنا في تفاصيل الحياة المرهقة، وعلى الفور سوف أدفع لأبنائي الثلاثة 75 جنية حتى لا يرسبوا. وقالت سيدة أخرى تجلس في المكتبة وتنتظر استلام البحث وتدعى نوال، لدي طفلان في الصف الثالث الإبتدائي والصف الأول الإعدادي، نحن ميسورين الحال لكن كل ما نتمناه أن ينجح أبنائنا وكأننا ندفع لهم شهر دروس خصوصية من أجل التخلص من القلق والخوف من الرسوب. وأشار حامد عبد المجيد رجل أربعيني: لم أنتظر أن يعتمد ابني على نفسه في كتابة البحث خوفاً من كتابته خطأ، فقد استعنت بأحد المدرسين المشرفين عليه في المدرسة وبالفعل قام بتنفيذ البحث له مقابل مبلغ مالي بسيط لم يتجاوز ال50 جنية وحضرت له 4 مرات حتى انتهى البحث تماماً، وننتظر رفع البحث على منصة وزارة التربية والتعليم. واختتمت روايات أولياء الأمور كريمة السيد قائلة، نحن بسطاء في التعليم لا نفهم ما يقوله ويطلبه الوزير لتنفيذه، ولم يكن أمامنا ملاذ للنجاة بأبنائنا سوى المكتبات لشراء البحث بأي ثمن وسمعنا عن أسعار متنوعة للأبحاث ما بين 15 و25 و100 جنية حسب الجهد والمرحلة الخاصة بالطالب. وقالت حبيبة محمود طالبة في الصف الأول الاعدادي حضرت لشراء البحث وسوف أقوم بتغير تفاصيل البحث، وسبب شرائي للبحث معرفة تفاصيل كتابة البحث فقط وليس الغش، فأنا طالبة مجتهدة ولكن أبحث عن الأمان فقط خوفاً من الرسوب، ويكفيني حزني الشديد من انني لن أكون من الأوائل هذا العام بسبب أزمة فيروس"كورونا". وقال أحد المدرسين المشرفين على مساندة الطلبة دون مقابل مادي مراعاة لظروف أسرهم ويدعى محمد حامد، يحضر إلى منزلي عشرات الطلبة يومياً وأحاول مساندتهم وعدم وقوعهم في حفرة الرسوب التي تهددهم وبسبب خوفهم أصبحوا لا يناموا لأن مستقبل أبنائهم مهدد بسبب الأبحاث. تجربة على أرض الواقع قمن بها في سوق شراء أبحاث الطلبة من الصف الثالث الإبتدائي إلى الصف الثالث الإعدادئ من أصحاب بيزنس كتابة الأبحاث، وكانت للتجربة أسعار وتفاصيل من خلال البائع وهم أصحاب مكتبات التصوير التي أعتادت التجارة في كل ما يخص الطلبة، والأساتذة الذين بحثوا من مصدر رزق جديد بديلاً عن مراكز الدروس الخصوصية للطلبة التي أغلقت بأمر قوات الأمن واشرافهم الدائم على أماكنها. "صوت البلد" تجولت على عدد من مكتبات الكتب وتصوير الورق الشهير وكان السؤال لاصحاب المكتبات فقط هل يوجد هنا بيع أبحاث للطلبة، وكانت الإجابة فورية من أصحاب المكتبات الذين ضاعفوا أعداد القوى الموجودة لديهم من عمال لكثرة حركة البيع والشراء"نعم موجود كل شئ يخص أبحاث الطلبة، وكل بحث وله سعره". وبالإقتراب من صاحب المكتبة الذي يدعى حسن رجل خمسيني وبسؤاله من جديد جميع الأبحاث لجميع المراحل قال نعم، والقالب الخاص بكتابة البحث بشكل نهائي الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم أيضاً موجود والكود الخاص بالطالب موجود وأنواع البحوث ومسمياتها متاحة جميعها لكن كل مرحلة دراسية لها سعرها. وهنا كان السؤال الجديد وما هي الأسعال، قال حسن من 15 جنية للبحث حتى 25 جنية حسب الصف الدراسي واحتياجات الطالب.. وأخذ حسن يسرد قصة الأبحاث من نفسه، هناك أسر كاملة تحضر لشراء 4 أو 3 من أبنائهم تكون تكلفة الأبحاث جميها 100 جنية، والجميع يستعين بنا خوفاً من رسوب أبنائهم، وهو رزق لا نستطيع التخلي عنه، فالمكان متاح به الكمبيوتر ويوجد مدرسين يعملون معنا حالياً من أجل توفير الأبحاث للطلبة مقابل مبلغ مالي، ويوجد لدينا شباب على دراية كبيرة بكتابة الأبحاث وتنسيقها. وأوضح حسن أن البحث قد يتم بيعه لأكثر من طالب بنفس الصيغة وعلى الطالب تغيير طريقة الكلمات فقط حتى لا يرسب حسب قول الوزير، وأغلب الحضورهنا هم الطلبة بأنفسهم أو أمهاتهم. وأثناء الحديث مع حسن كانت تصرخ سيدة على باب المكتبة من سعر الأبحاث فلديها 3 أبناء على حد قولها وزوجها متوقف عن العمل بسبب فيروس"كورونا" فهو يوم باليوم ومن العمالة غير المنتظمة، وبالاقتراب منها لسماع روايتها قالت اسمى حنان وحالتي وحالة زوجي بسيطة نعيش اليوم بيوم وتفاجئنا بأمر الأبحاث وأوامر الوزير الجديدة، نعلم أبنائنا من أجل التخرج السريع للعمل ومسنادتنا في تفاصيل الحياة المرهقة، وعلى الفور سوف أدفع لأبنائي الثلاثة 75 جنية حتى لا يرسبوا. وقالت سيدة أخرى تجلس في المكتبة وتنتظر استلام البحث وتدعى نوال، لدي طفلان في الصف الثالث الإبتدائي والصف الأول الإعدادي، نحن ميسورين الحال لكن كل ما نتمناه أن ينجح أبنائنا وكأننا ندفع لهم شهر دروس خصوصية من أجل التخلص من القلق والخوف من الرسوب. وأشار حامد عبد المجيد رجل أربعيني: لم أنتظر أن يعتمد ابني على نفسه في كتابة البحث خوفاً من كتابته خطأ، فقد استعنت بأحد المدرسين المشرفين عليه في المدرسة وبالفعل قام بتنفيذ البحث له مقابل مبلغ مالي بسيط لم يتجاوز ال50 جنية وحضرت له 4 مرات حتى انتهى البحث تماماً، وننتظر رفع البحث على منصة وزارة التربية والتعليم. واختتمت روايات أولياء الأمور كريمة السيد قائلة، نحن بسطاء في التعليم لا نفهم ما يقوله ويطلبه الوزير لتنفيذه، ولم يكن أمامنا ملاذ للنجاة بأبنائنا سوى المكتبات لشراء البحث بأي ثمن وسمعنا عن أسعار متنوعة للأبحاث ما بين 15 و25 و100 جنية حسب الجهد والمرحلة الخاصة بالطالب. وقالت حبيبة محمود طالبة في الصف الأول الاعدادي حضرت لشراء البحث وسوف أقوم بتغير تفاصيل البحث، وسبب شرائي للبحث معرفة تفاصيل كتابة البحث فقط وليس الغش، فأنا طالبة مجتهدة ولكن أبحث عن الأمان فقط خوفاً من الرسوب، ويكفيني حزني الشديد من انني لن أكون من الأوائل هذا العام بسبب أزمة فيروس"كورونا". وقال أحد المدرسين المشرفين على مساندة الطلبة دون مقابل مادي مراعاة لظروف أسرهم ويدعى محمد حامد، يحضر إلى منزلي عشرات الطلبة يومياً وأحاول مساندتهم وعدم وقوعهم في حفرة الرسوب التي تهددهم وبسبب خوفهم أصبحوا لا يناموا لأن مستقبل أبنائهم مهدد بسبب الأبحاث.