المناهج المطورة تشعل الصراع بين أصحاب المكتبات وأولياء الأمور تقرير : شيماء مصطفي في تصاعد جديد لأزمة الكتب الخارجية اشتكي العديد من أولياء الأمور من استغلال أصحاب المكتبات لقرارات وزير التربية والتعليم برفع أسعار الكتب الخارجية بالرغم من تسعير الكتب علي ظهرها، بالإضافة إلي تخزين الكتب وعرض عدد محدود منها محاولة منهم لاستغلال الأزمة ورفع الأسعار بعد ذلك، وكتب الصف السادس الابتدائي من أكثر الكتب غير الموجودة في السوق.. أما كتب الصف الثالث الإعدادي فمتوفرة في بعض المواد في المكتبات، وكانت هناك تساؤلات ومخاوف من أولياء الأمور حول مضمون الكتب الخارجية للمناهج المطّورة. تقول .زينب أحمد. ولية أمر إنها قامت بالبحث في المكتبات المشهورة في الفجالة والعتبة عن الكتب الخارجية للصفين السادس الابتدائي والثالث الإعدادي لأن مدرسي الدروس الخصوصية يطلبونها دائماً وكانوا يقومون بتصوير أجزاء من المنهج وأسئلة من لدي المدرس وبيعها للطلاب في الدروس الخصوصية وعندما سمعت عن تداول الكتب في الأسواق قامت بالبحث عنها ولكن لم تجد أي كتاب للصف السادس الابتدائي في أي مكتبة ولكن الصف الثالث الإعدادي وجدت كتاباً للرياضيات وأخر للعلوم وللدراسات الاجتماعية ولكن قام التاجر .البائع. في المكتبة ببيع الكتاب بسعر أعلي من سعره الموجود علي الكتاب من الخلف وعندما قامت بالفصال معه رفض وقال لها هذه هي الأسعار التي يبيع بها ورفض أي تخفيض في السعر. وأضافت .هناء عمر. ولية أمر أن قرار وزير التربية والتعليم هذا العام بخصوص الكتب الخارجية كان به ظلم كبير لأولياء الأمور لأنهم هم الضحية الأولي والأخيرة في ذلك، والمناهج التي تم تطويرها هذا العام في الصفين السادس الابتدائي والثالث الإعدادي تأخرت في الطبع لمنع الوزير طبع المناهج الجديدة، وهي لديها طالبة بالصف الثالث الإعدادي ووجدت كتباً للرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية فقط والباقي لم تجد أي كتب لها، بالإضافة إلي رفع أسعار الكتب فسعر الكتاب .7. جنيهات يبيعه البائع ب20 جنيهاً ولا فصال في الأسعار والكتاب الذي سعره .75.11. يبيعه ب.25. جنيهاً وبالطبع هذه الأسعار تكون كما يشاء كل تاجر وليس حتي بالاتفاق بينهم. وقال .أشرف السيد. ولي أمر أنه بالرغم من أن أحد جيرانه قام بشراء بعض الكتب لأولاده من المكتبة الموجودة في الشارع الذي يسكنه إلا أنه عندما ذهب لشراء الكتب قال له البائع في المكتبة إن النسخ قليلة وتم بيعها كلها، ومعني ذلك أن التجار يقومون بحجز أعداد كبيرة من الكتب في المخازن لرفع سعرها علي ولي الأمر، فأين الرقابة من وزارة التربية والتعليم?! فهل الرقابة دورها انتهي بعد دفع أصحاب دور النشر للحصول علي التصاريح وبعد ذلك يتم التصرف في رفع الأسعار بالشكل الذي يراه التجار ويستغلون أولوياء الأمور. وتساءلت .مني شعبان. ولية أمر هل المناهج التي تم تطويرها في الصفين السادس الابتدائي والثالث الإعدادي تم طبعها في الكتب الخارجية.. أم أن المناهج مثل العام الماضي بها أخطاء وخاصة وأن كتب الوزارة بها أخطاء في بعض المواد، فلابد من التأكد من مضمون الكتب الخارجية أولاً من خلال أساتذة متخصصين في كل مادة. وقالت إنها رفضت شراء أي كتب خارجية لأولادها فهي لديها طالب بالصف السادس الابتدائي وآخر في الصف الثالث الإعدادي وذلك حتي تتأكد من أن المناهج الموجودة في الكتب ليس بها أي أخطاء أو تكون من المناهج القديمة. ومن ناحية أخري أكدت .منال محمود. مدرسة رياضيات بمدرسة إعدادية أن المناهج الموجودة داخل الكتب الخارجية للصف الثالث الإعدادي هي المناهج المطورة بالفعل وليست المناهج القديمة، ومقدمة بشكل واف ومفصل، أما من ناحية توافر الكتب الخارجية في المكتبات هي فهناك قلة ملحوظة في أعداد الكتب.. والمواد الموجودة في المكتبات الرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية ولكن كتب اللغة العربية واللغة الإنجليزية غير موجودة، بالإضافة إلي رفع سعر الكتاب الخارجي استغلالاً من التجار لأزمة الكتب الخارجية واحتياج أولياء الأمور لها والمدرسين سواء كونهم أولياء أمور أو مدرسين ويحتاجونها في التحضير والدروس الخصوصية، والتجار متأكدون من أن أولياء الأمور مضطرون لشرائها لأنه ليس هناك أي نسخ منها لأنها مناهج جديدة. وقال .خالد عبدالرحمن. مدرس علوم بإحدي المدارس الإعدادية: إن منهج العلوم الموجود في الكتب الخارجية صحيح وخاصة بالمنهج الجديد ولايوجد أي جزء من المناهج القديمة، وسعر الكتاب الخارجي زاد بشكل ملحوظ لأن التجار استغلوا أزمة الكتب وقاموا برفع سعرها، بالإضافة إلي احتجاز نسخ من الكتب حتي يقوموا بعد ذلك ببيعها بسعر أعلي، وعلي ولي الأمر شراؤها بدون اختيار.