شهدت الساعات الأخيرة إلقاء الضوء على جولات جديدة من معارك قرصنة المعلومات على نطاق دولي، شملت الصين وإسرائيل وتركيا واليونان، وقبل ذلك امتدت إلى إيران والولايات المتحدةالأمريكية. وتمكن قراصنة إنترنت صينيون من سرقة بيانات تخص منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية من أجهزة كمبيوتر خاصة بشركات تقنيات عسكرية إسرائيلية، بحسب مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية. وتتعلق البيانات المسروقة بصواريخ «أرو 3» المعروفة باسم «حيتس 3» في إسرائيل، ومركبات جوية آلية، وصواريخ باليستية، بالإضافة إلى وثائق تقنية في نفس مجالات الدراسة. وجاء في تقرير المجلة الأمريكية أن شركة «سايبر إنجنيرنج سيرفيس» بولاية ميريلاند الأمريكية رصدت هذا السطو الإلكتروني، الذي وقع في الفترة بين 10 أكتوبر 2011 و13 أغسطس 2012، وقال إنه تم اختراق شبكات أجهزة كمبيوتر 3 من كبريات شركات التكنولوجيا الدفاعية في إسرائيل. ويعتقد أنَّ مرتكبى الهجوم من «مجموعة التعليقات»، وهي جماعة من القراصنة يمولها الجيش الصينى، وتقول شركة ماندينت للأمن السيبراني بولاية فيرجينيا إنَّ هذه المجموعة تعمل تحت قيادة المكتب الثانى بدائرة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي، الدائرة الثالثة، المعروفة باسم وحدة «61398». وذكر التقرير أن هذه الوحدة تشن حملة شرسة لسرقة الأسرار الأمريكية، حتى إنَّ وزارة العدل أدانت 4 أعضاء مزعومين بها في مايو الماضى. على الجانب الآخر، ادعى قراصنة أتراك، أمس الأول، أنهم اخترقوا لأكثر من 90 دقيقة مواقع إلكترونية يونانية تابعة للبورصة والبرلمان ووزارتى الخارجية والاقتصاد. وبررت مجموعة القرصنة التركية «انكا نيفرلير تيم» في منشور على فيسبوك عملها بالقول إن «اليونان تهدد تركيا فى بحر إيجه وشرق المتوسط، والآن تهدد المؤتمر حول ليبيا». ومنذ أيام، قال باحثون في مجال أمن الإنترنت ومسؤولون حكوميون أمريكيون إن محاولات المتسللين الإيرانيين لاختراق شبكات الكمبيوتر العالمية تضاعفت 3 مرات تقريبًا بعد مقتل قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني بضربة أمريكية، لكن الهجمات الإيرانية حققت نجاحًا محدودًا. ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن شركة «كلاود فير لأمن الشبكات» أنه بعد وقت قصير من اغتيال سليماني، زادت المحاولات التي تتخذ من إيران مقرًّا لها لاختراق المواقع الحكومية الفيدرالية والحكومية والمحلية بنسبة 50%، ثم واصلت تسارعها بعد ذلك. وأضافت الشركة أنه على مدار ال48 ساعة التالية تضاعفت الهجمات ضد أهداف في جميع أنحاء العالم 3 مرات تقريبًا، حيث وصلت إلى نصف مليار محاولة يوميًّا. وقال مسؤولون في تكساس إن أنظمة الكمبيوتر بالولاية يتم فحصها ما يصل إلى 10 آلاف مرة في الدقيقة، وتم تشويه المواقع الإلكترونية التابعة لوزارة الزراعة في تكساس ومجموعة من المحاربين القدامى في ألاباما مع وضع صورة لسليماني مصحوبة برسالة: «اخترقها قراصنة إيرانيون». وسبق ذلك أيضًا اختراق موقع مكتبة الإيداع القانوني الفيدرالية، مع نشر صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملطخة ببقع دماء. شهدت الساعات الأخيرة إلقاء الضوء على جولات جديدة من معارك قرصنة المعلومات على نطاق دولي، شملت الصين وإسرائيل وتركيا واليونان، وقبل ذلك امتدت إلى إيران والولايات المتحدةالأمريكية. وتمكن قراصنة إنترنت صينيون من سرقة بيانات تخص منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية من أجهزة كمبيوتر خاصة بشركات تقنيات عسكرية إسرائيلية، بحسب مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية. وتتعلق البيانات المسروقة بصواريخ «أرو 3» المعروفة باسم «حيتس 3» في إسرائيل، ومركبات جوية آلية، وصواريخ باليستية، بالإضافة إلى وثائق تقنية في نفس مجالات الدراسة. وجاء في تقرير المجلة الأمريكية أن شركة «سايبر إنجنيرنج سيرفيس» بولاية ميريلاند الأمريكية رصدت هذا السطو الإلكتروني، الذي وقع في الفترة بين 10 أكتوبر 2011 و13 أغسطس 2012، وقال إنه تم اختراق شبكات أجهزة كمبيوتر 3 من كبريات شركات التكنولوجيا الدفاعية في إسرائيل. ويعتقد أنَّ مرتكبى الهجوم من «مجموعة التعليقات»، وهي جماعة من القراصنة يمولها الجيش الصينى، وتقول شركة ماندينت للأمن السيبراني بولاية فيرجينيا إنَّ هذه المجموعة تعمل تحت قيادة المكتب الثانى بدائرة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي، الدائرة الثالثة، المعروفة باسم وحدة «61398». وذكر التقرير أن هذه الوحدة تشن حملة شرسة لسرقة الأسرار الأمريكية، حتى إنَّ وزارة العدل أدانت 4 أعضاء مزعومين بها في مايو الماضى. على الجانب الآخر، ادعى قراصنة أتراك، أمس الأول، أنهم اخترقوا لأكثر من 90 دقيقة مواقع إلكترونية يونانية تابعة للبورصة والبرلمان ووزارتى الخارجية والاقتصاد. وبررت مجموعة القرصنة التركية «انكا نيفرلير تيم» في منشور على فيسبوك عملها بالقول إن «اليونان تهدد تركيا فى بحر إيجه وشرق المتوسط، والآن تهدد المؤتمر حول ليبيا». ومنذ أيام، قال باحثون في مجال أمن الإنترنت ومسؤولون حكوميون أمريكيون إن محاولات المتسللين الإيرانيين لاختراق شبكات الكمبيوتر العالمية تضاعفت 3 مرات تقريبًا بعد مقتل قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني بضربة أمريكية، لكن الهجمات الإيرانية حققت نجاحًا محدودًا. ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن شركة «كلاود فير لأمن الشبكات» أنه بعد وقت قصير من اغتيال سليماني، زادت المحاولات التي تتخذ من إيران مقرًّا لها لاختراق المواقع الحكومية الفيدرالية والحكومية والمحلية بنسبة 50%، ثم واصلت تسارعها بعد ذلك. وأضافت الشركة أنه على مدار ال48 ساعة التالية تضاعفت الهجمات ضد أهداف في جميع أنحاء العالم 3 مرات تقريبًا، حيث وصلت إلى نصف مليار محاولة يوميًّا. وقال مسؤولون في تكساس إن أنظمة الكمبيوتر بالولاية يتم فحصها ما يصل إلى 10 آلاف مرة في الدقيقة، وتم تشويه المواقع الإلكترونية التابعة لوزارة الزراعة في تكساس ومجموعة من المحاربين القدامى في ألاباما مع وضع صورة لسليماني مصحوبة برسالة: «اخترقها قراصنة إيرانيون». وسبق ذلك أيضًا اختراق موقع مكتبة الإيداع القانوني الفيدرالية، مع نشر صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملطخة ببقع دماء.