لم أكن راغبا فى الحديث عن جمعة السابع والعشرين من مايو أو كما يطلقون عليها الثورة المصرية الثانية لأنه ببساطة أعُدُّ ذلك مما يمكننا الاختلاف بشأنه ومن ثَمَّ لا يجوز فيه الإنكار, وإن كان يظل لكل صاحب رأى أن يدعو إلى ما يجده صحيحا فى ظنه, وهذا لا (...)