رداً على الكاتب محمد بركة،، صاحب عمود
صباح العكننة،،!
كتب الكاتب الساخر محمد بركة مقالاً تحت عنوان (أرفع راسك فوق،، أنت زملكاوي!)، بالصفحة الساخرة بالأهرام عدد يوم الجمعة الماضي، حيث قال: "ليس أمامك سوى أن ترفع رأسك يا أخي الزملكاوي، فقد مضى عهد (...)
وقفت والحيرة تتلاعب برأسها، ترى أي عطر تختار؟!.. أمسكت بتلك الزجاجة الحمراء، تفحصتها وأعادتها لمكانها أعلى ذاك الرف؛ فليس لديها أي رغبة بأن تكون ليلتها بنكهة التوت البري..!، داعبت بأناملها الحانية خصلات حريرها الأسود المنسدل على أغلب جسدها، وعادت (...)
قبل خمسة أشهر من الآن.. كنا على يقين بأن مصر قد كفرت بدمائنا المهدرة على أرضها، ولم يكن بمقدورنا سوى الإلحاد بتربها، فتوحش الفساد بها وبحث الظلم فيها عن الخلود.. ولكن؛ فجأة ثار الشعب المصري!!، ليعيد صياغة التاريخ من جديد.. كما عودنا دائمًا، ثار (...)
مصر أرض الأمن والأمان، على أرضها يحيي شعبها بسلام منذ عقود، كيان متماسك قوي لا يُهزم ولا يُقهر، تجلت وحدته الوطنية بثورة 1919م، ثم سطعت بأبها صورها بميدان التحرير، لن أنسى مادمت حية مشهد أقباط مصر وهم ملتفين كدروع بشرية لحماية مسلميها وقت صلاة (...)
استيقظت اليوم على خبر تناقلته وكالات الأنباء، وأحتل نصيب الأسد في شريط الأخبار على القنوات الأخبارية وهو (مقتل بن لادن على يد قوات الكومندوز الإمريكية)، أو (إستشهاد المجاهد أسامة بن لادن على يد أمريكا)، أختر الصيغة الملائمة لك والمناسبة لمرجعيتك، (...)
مما لا شك فيه أن الحدث الأهم الأن على الساحة المصرية؛ هو الإستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية، وهو مهم جداً بالنسبة لي كمواطنة مصرية -بشكل شخصي-، لأنها المرة الأولى التي أشارك بها في عملية إستفتائية تخص الشأن السياسي في مصر، وأعتقد أن الكثيرين (...)
قبل ما أكتب رسالتي.. لازم تعرفوني الأول..
أنا بنت عادية من شعب مصر.. الشعب الأصلي بتاع مصر
لا من سكان العشش والقبور .. ولا من سكان الفلل والقصور
مش عضوة في أي حزب، وعمري ما سعيت لكده.. كمان أنا من جيل الموكوسين... وده مش تهريج.. هم لقبوا كل شاب وبنت (...)
مثلي مثل باقي المصريين فرحة للغاية بتجميد أمن دولة و إعادة هيكلته، فدائماً كنا نتسأل أين الأمن وأين الدولة؟! وكم غمرني الكثير من الفخر وأنا أقرأ تسريبات الوثائق هنا وهناك، من كان يصدق أن مثل هذا يحدث في مصر؟!ولكن بعد أن ذهبت (السكرة وجائت الفكرة)، (...)