نأسف أحيانا لوجود شخص فى حياتنا.. يوهمنا للحظة أنه الحضن الذى سيداوى جروحنا، ويشفى أوجاعنا بل ملجأنا فى عز الأزمات!!.. لكن مع الأسف يخذلنا رغم دوره الكبير فى تكوين وجداننا.. أتحدث عن «الآباء» الذين خذلوا أبناءهم، وكانوا مصدر تعاستهم ومنبع الخوف (...)
«أنتى لسه سنجل؟»
بقيت أسمع الجملة دى كتير قوى.. وكلما تقدم العمر كلما تسارع رتمها.. ورغم أنها تسبب لى نوعاً من السعادة و الحرية، لكنى اكتشفت مؤخرا أنها تزعج من حولى، خاصة المقربين لى.
وأحيانا يتحول السؤال إلى شفقة «أنتى لسه آنسة، معلش إن شاء الله (...)
مع اقتراب رمضان بدأ التجار يعرضون كل ما هو جديد ومبتكر فى عالم الفوانيس لجذب المشترى.. ولكن للأسف هناك من سحب البساط منهم.. فقد ظهر على الساحة الرمضانية فانوس جديد، ينافس الفانوس المصرى والمستورد بقوة ألا وهو الفانوس الكريستال ثلاثى الأبعاد «3D » (...)
متى تنتهى سنوات الجامعة وأتخرج وأشتغل وأقبض فلوس واعتمد على نفسى وأبنى حياتى ومستقبلى وأرد جزءا من مصاريف أهلى.. هذا هو لسان حال الكثير من الشباب.. وبعد مرور أربع سنوات مذاكرة وسهر و«تمقيق» عين فى الملازم والملخصات والحصول على تقدير عالى، وحفلات (...)
الأمومة شعور من الصعب وصفه، يهبه الله للأم منذ اللحظة الأولى التى تحمل فيها جنينها.. ولكن كثيرا ما يتحول هذا الشعور لوحش جامح يجتاح كل من يقف أمامه إذا شعرت بأن هناك خطرًا يهدد حياة أبنائها.. وخصوصا إذا كان هذا الخطر «هو فراق أعز ما تملك» أمام (...)
«أنا كان نفسى أحتفل معاكم مش تحتفلوا عليا».. تلك هى الجملة التى اقترنت برسم كاريكاتورى تداولته صفحات الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى والتى تصف حالة الفتاة التى تعرضت للتحرش أثناء الاحتفالات المصاحبة لتنصيب المشير السيسى رئيسا.. ليست هذه الجملة (...)
«كدب اللى قال إن الستات مبيعرفوش يكدبوا».. هذه المقولة خاطئة بالمرة.. لأن الكذب هو إحدى صفات المرأة، منذ بداية ولادتها حتى وفاتها!!.. «وده مش عيب فيها لا سمح الله» دى ميزه.. أنا مش عايزاكم تزعلوا أو حتى تستغربوا لأن دى حقيقة.. تعالوا معايا وأنا أثبت (...)
كنت جالسة أنا وصديقتى «منى» فى أحد الكافيهات نتجاذب أطراف الحديث حتى وصل بنا الحديث إلى الارتباط والزواج..
وبما أن الحياة ناشفة و«مأشفرة على الآخر» وكلانا يعانى من فراغ عاطفى حاد، لا نعرف سببه حتى الآن!!..
ظللنا نتحدث متعجبين «من شباب اليومين دول» (...)
أيام السبعينيات وما قبلها كان الحب له طابع خاص.. فكان عن طريق تبادل جوابات الحب والغرام فى ورقه مطوية بين الحبيب والحبيبة تحمل أسمى معانى الحب الرقيقة سواء كان هذا الكلام شعرا أم غزلا.. فكان الحبيب يكتب لحبيبته قائلا:
«حبيبتى..
كم اشتقت للنظر (...)