في مؤسسات كثيرة، يدور همس بين العديد من الموظفين، خاصةً الأكفاء، حول مديرٍ لا يُطاق، يُطفئ الحماسة ويهدر الطاقات، ويزرع التوتر أكثر مما يصنع النجاح. تكثر الشكاوى، وتغيب الحلول، ويبقى السؤال معلقًا في أذهان هؤلاء الموظفين: لماذا تمنح الشركات المدير (...)
فى مقالاتى السابقة، كثيرًا ما ركزت على ما تعانيه المنظمات من أمراض إدارية، وعلى أهمية أن تهيئ بيئة عمل صحية تدعم النمو والازدهار لموظفيها. لكن ماذا عن الموظف نفسه؟ ماذا لو وجد نفسه محاصرًا داخل بيئة عمل غير مثالية، دون بدائل واضحة أو فرصة واقعية (...)
تخبرني صديقتي أن مديرها استعان بأشخاص من خارج الإدارة لتنفيذ مهام كان بالإمكان إسنادها لموظفين من داخل الفريق نفسه، هؤلاء الموظفون يمتلكون المهارات الأساسية، وكان بإمكانهم، مع قليل من التوجيه والتدريب، أن يؤدوا المهمة بكفاءة أعلى وتكلفة أقل، هذا (...)
في زمنٍ تتسارع فيه وتيرة العمل وتتزايد فيه ضغوط الحياه، يزداد الجدل حول أهمية الإجازات ودورها الحقيقي، وبين من يرى فيها "ترفًا غير مبرر"، ومن يعتبرها "ضرورة حيوية"، تزداد الحاجة إلى تبني مفهوم حديث يُعرف ب"الإجازات الذكية".
خلال إجازة عيد الفطر، (...)
مع التطورات المتسارعة التي تشهدها بيئات العمل وتغير المفاهيم الإدارية، لا يزال أسلوب 'العصا والجزرة' القائم على مبدأ الثواب والعقاب محل نقاش وجدل في العديد من بيئات العمل، حيث يُكافأ صاحب الأداء المتميز ويُعاقب المقصر، ويعتقد البعض أن هذا النهج كفيل (...)
هل واجهت مديرًا لا يريد سماع المشاكل التي تتعرض لها المنظمة، ويركز فقط على سماع أن الأمور تسير بخير؟
يواجه العديد من المديرين تحديًا عندما يتعلق الأمر بمواجهة المشكلات الحقيقية في منظماتهم. في بعض الأحيان، يرفض المديرون الاستماع إلى المشاكل الحقيقية (...)
في بيئة العمل، يُفترض أن يكون تقييم الأداء قائمًا على معايير موضوعية وعادلة بعيدًا عن الأهواء الشخصية. ومع ذلك، يُلاحظ أن بعض المديرين للأسف يبتعدون عن هذا المبدأ، ومن الأساليب التي يستخدمها بعض المديرين كأسلوب للمكافأة والعقاب، حيث يتم مكافأة (...)
مع أول خُيوط الفجر، تدق الساعة إيذانًا ببدء يوم جديد، وفي تمام الساعة السادسة صباحًا، يبدأ ملايين الأشخاص في العمل، إنها لحظة الانطلاق حيث يتسلح كل فرد بإرادته وعزمه؛ لتحقيق أهدافه، الساعة السادسة صباحًا، ليست مجرد وقت، ولحظة فاصلة بين الليل (...)
يعتقد بعض المديرين عندما يفرق في العلاقات الطيبة بين الموظفين فإنه سوف يُسيطر عليهم، وأن يستحوذ على المشهد الإداري، هذه الإستراتيجية القديمة، التي عُرفت ب "فرق تسد" لا تحقق أهدافًا إدارية حقيقية، وتخلق بيئة عمل سامة، إلا أنه رغم قدمها، وما شهدة (...)
هل تخيلت يومًا أن ثقتك بنفسك يمكن أن تغير مجرى حياتك المهنية؟ ، يروي مصطفى أمين في مذكراته، قصة مؤثرة عن سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، حينما تعرضت لتجربة هزت ثقتها بنفسها، فبعد ترشيحها لدور "آمنة" في فيلم "دعاء الكروان"، استقبلها عميد الأدب العربي (...)
هل سبق لك أن شعرت بأنك عالق فى وظيفة تحبها، لكنك تكافح من أجل البقاء فيها؟ هل تشعر بأنك غير قادر على تحقيق إمكاناتك الكاملة بسبب بيئة عمل سامة؟ وهل شعرت يومًا بالخوف من التعبير عن رأيك فى العمل؟ هذا الخوف، النابع غالبًا من عدم الثقة فى المدير أو (...)
شهد عصرنا الحالى تطورًا مذهلًا فى مجال الذكاء الاصطناعي، حيث بات يتغلغل فى شتى مَناحى حياتنا اليومية، ومع هذا التطور المُتسارع، يطرح سؤال حاسم: هل يُمثل الذكاء الاصطناعى تهديدًا للإبداع البشرى أم أنه يشكل حافزًا لتطويره؟ الإبداع، تلك الشرارة التى (...)
هل تساءلت يومًا عن العلاقة بين سعادتك في العمل وإنتاجيتك؟
هل تعلم أن الإهمال المُستمر للصحة النفسية للموظفين يكلف الشركات خسائر فادحة؟
أثارت حادثة انتحار الموظف من الطابق الثالث، التي وقعت منذ سنوات، جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وقد (...)