«هدير» فتاة سودانية شابة على مشارف عامها الثانى والعشرين.. جاءت إلى مصر مع أسرتها بحثا عن فرصة عمل شريفة، تساعدها في تحقيق حياة أفضل.. ولم تكن تتخيل أن رحلتها في مصر المحروسة ستنتهى بمأساة إنسانية تبكى العيون وتدمى القلوب، بعد أن تسبب خطأ طبى في (...)