«الدراما فن مقدس، آيات القرآن البينات ورد فيها بعض القصص بشكل وتسلسل درامى، لنأخذ منها العظة والعبرة والقيم، ففى قصة سيدنا يوسف بتفاصيلها- الدرامية- أسوة حسنة وكذلك قصة سيدنا موسى ونوح، فلعلهم يتفكرون ويعرفون قيمة الفن الذى يتعابث به المدعون (...)
«إحنا لسه بخير.. لسه بنحب الفن لسه عندنا قدرة على التذوق وتمييز الجمال والانحياز له».. هذا ما أشعر به عندما أحضر عرضًا مسرحيًا أو حفلاً غنائيًا، وأجد القاعة ممتلئة بجمهور ينزل من بيته خصيصًا لمشاهدة عمل فنى.
فماذا عن طابور شباك تذاكر ممتد لأمتار (...)
أثار فيلمه «التنظيم» جدلا واسعا، خاصة أنه أول فيلم عن التنظيم الدولى فى لندن ومن خلاله استطاع الدخول إلى مقرات التنظيم الدولى ومكتب الأمانة العامة للتنظيم الدولى فى سابقة هى الأولى من نوعها، وأثار جدلا أكبر بغيابه وشكوكا حول مصير برنامجه «السادة (...)
هو رجل المهام الصعبة وهذا ما يشهد عليه كل من تابع أخبار الدورات السابقة والتحديات المادية والمعنوية التى واجهها خاصة بعد كل الظروف السياسية والأمنية المتوترة التى هددت استمرارية المهرجان أكثر من عام، أضف إلى هذا الظروف المادية، ولكن المهرجان ينطلق (...)
الشاعر الراحل إسماعيل الحبروك صاحب مجموعة بديعة من الأغانى الوطنية مثل إحنا الشعب، يا أغلى اسم فى الوجود، أمانة عليك أمانة يا مسافر بورسعيد، يا جمال يا حبيب الملايين، وعن الحب والمشاعر كتب أرق الأغانى التى تغنى بها العندليب الأسمر وفايزة أحمد ومحرم (...)
خالد جلال الرجل الذى أصبح اسمه علامة جودة ونجاح مسجلة لأى فنان تخرج فى مدرسته بورشة الإبداع، الدينامو، رجل المهام الصعبة وصانع المواهب، ألقاب كثيرة يُلقبه بها كل من تعامل معه، منصبه الإدارى الذى يشغله الآن ليس سهلا بالمرة، بل يحمل معه مسئوليات (...)
أصبح اسم سعيد الشيمى على مدار السنوات مدرسة فى عالم التصوير السينمائى، مدرسة أسسها على مدار سنوات بالخبرة والتجربة والثقافة، مدرسة لها مريدوها من مخرجى جيله ومن جمهوره الذى شهد معه مرحلة جديدة من كسر التابوهات والخوض فى عالم سحرى غير مألوف اقتحمه (...)
بخيت بيومى من عشاق الصبوحة، جاء إليها والمؤسسة مبنى من خمسة أدوار، جلس على مكتب الفنان حجازى، وبعد عشرين عاماً جاء ليزور الصبوحة فى مقرها فى مبنى المؤسسة فى الدور السابع، وأعادته أروقة الصبوحة وبورتريهات فنانيها المنتشرة على الجدران إلى أيام الشباب (...)
أم حودة هى شخصية ابتكرها الكاتب عادل حراز وأم حودة نموذج للشخصية الشعبية المحبوبة من الجميع، خلق لها دولة وأطلق عليها اسم دولة «أم حودة» هى كوميدية ساخرة تحمل العديد من الإسقاطات الكاتب «عادل حراز» ابن الإسكندرية عشق الكتابة الساخرة وتعلق بها كونها (...)
عرفناه كواحد من شباب ثورة يناير ثم كإعلامى ناجح عُرف بتلقائيته الشديدة وبساطته، (خالد تليمة) المشهور بجرأته وآرائه الواضحة التى لا تقبل القسمة على اثنين، المتابع له يجد أنه مع الوقت أصبح أكثر هدوءًا ومرونة لطبيعة عمله كإعلامى، رفض اتهامى له (...)
ابن الصعيد الذى حلم بالتميز والتحليق الى حيث لم يسبقه أحد من قبل، كان حلمه السفر والاكتشاف وحققه ليجد نفسه وموهبته التى دعمها بعمل دءوب على مدى ثلاثين عاما من خلال الغناء والتلحين، الفنان صبرى القشيرى الذى وجد حظه خارج مصر أكثر بكثير من داخلها ليترك (...)
الصوت الحالم الهادئ ارتبط صوته فى أذهاننا - وعن جيلى أتحدث - بحالات مختلفة أحيانا ما بين الشجن والرومانسية والبهجة المفرطة أحيانا أخرى.. فى شوارع القاهرة صور مدحت صالح أحدث أغانيه (صوت الوطن) لتصاحب الحملة الانتخابية للمشير عبدالفتاح السيسى، قدمها (...)
«خالد تليمة» عُرف بجرأته وآرائه الواضحة التى لا تقبل القسمة على اثنين، اعترف أن عيوبه نابعة من حماس الشباب وسرعة فى اتخاذ القرار وأنه يجب أن يتأنى فى الحكم على الأمور والأشخاص وأن منصبه كنائب لوزير الشباب ساعده على هذا من خلال التعامل مع كوادر (...)
ناصر عبدالرحمن أحد أهم الكُتَّاب على الساحة فى السنوات الماضية وبشهادة كبار صناع السينما، لعلنا من بضع سنوات ونحن نشاهد أفلاما مثل «هى فوضى، دكان شحاتة» كنا لنرى أنها مبالغة من الكاتب أو تشاؤم مفرط وأن الحال لن تصل بنا لهذا المشهد خاصة مشاهد اندلاع (...)
القديرة رتيبة الحفنى، صاحبة أكبر إنجاز فنى وثقافى مصرى أمدت الفن المصرى بالعديد من الإنجازات على مر عمرها، اسمها يعد كنزا ثقافيا، أعوام من العطاء والثراء حفرت فيها اسمها بحروف من نور فى تاريخ الفن والثقافة المصرية وكما قال عنها الإعلامى القدير «وجدى (...)