خالد محمد خالد
تحقق واحد من أهم أحلامي في شهر رمضان الماضي بكتابتي مسلسل »غدًا تغرد العصافير» عن قصة حياة المفكر الكبير الراحل خالد محمد خالد، اعتمدت في كتابته علي سيرته الذاتية التي نشرها في كتاب (قصتي مع الحياة) وعلي كتبه، وتتلمذي علي يديه لمدة (...)
خالد محمد خالد
تحقق واحد من أهم أحلامي في شهر رمضان الماضي بكتابتي مسلسل »غدًا تغرد العصافير» عن قصة حياة المفكر الكبير الراحل خالد محمد خالد، اعتمدت في كتابته علي سيرته الذاتية التي نشرها في كتاب (قصتي مع الحياة) وعلي كتبه، وتتلمذي علي يديه لمدة (...)
فوجئ (على السمرا) مسحراتى قريتنا بالمصيبة التى حطت على رأسه منذ أول ليلة فى رمضان، ولم يعرف ماذا يفعل فى تعدى (فوزى الملك) عليه.
كان (على السمرا) هو المسحراتى الرسمى للقرية، الأجيال الجديدة لم تعرف غيره، والكبار يذكرون أنه يقوم بتسحير القرية منذ (...)
تتعدد مفاهيم التراث لغويا واصطلاحيا، لكنها تتفق جميعا فى محاور أساسية، أن التراث يرتبط بما تركه الآباء والأجداد من إرث أو ميراث، وأن هذا الإرث مادى ومعنوى، مادى يتمثل فى كل ما تركوه لنا من مبانٍ وأدوات مادية ملموسة، ومعنوى يتمثل فى كل ما تركوه لنا (...)
كان اليهود قبائل ضعيفة فقيرة بلا أصول حضارية، تعيش وسط شعوب قوية زاهية الحضارة كالمصريين والفينيقيين. فأشعرهم هذا بالضعف والضآلة، وبأنه يمكن القضاء عليهم في أية لحظة. ولم يكونوا على استعداد للوقوف وجهًا لوجه أمام الآخرين فاختاروا الانسحاب والانزواء (...)
في روايتها الأولى "طيور الجنوب" (دار الفكر المعاصر، بيروت، الطبعة الأولى، يوليو/تموز 2005) استطاعت د. أماني أبو الفضل أن تقدم رواية أفكار من الطراز الأول، دون أن تقع فى فخ الوعظية، وإن كانت المباشرة من السمات الواضحة في روايتها، وذلك لأنها استطاعت (...)
عندما أعطانى الأستاذ عاطف يوسف نسخة من روايته "الجدع" لم أكن أنوي قراءتها لهواجس تخصني، وبعد ليلتين كنت قد قرأتها كاملة رغم أنها رواية كبيرة في 400 صفحة. (الجدع، رواية، عاطف يوسف، مركز الإسكندرية للكتاب، ط أولى 2010، 400 صفحة من القطع المتوسط، وقد (...)
يقدم د. محمد المنسي قنديل نموذجا لطفل القرية الفقير الذي قرر الاشتباك مع العالم بالكتابة، لم يملك سلاحا آخر لهذا الاشتباك، لكنه لم يشعر بأنه يمتلك سلاحا ضعيفا أو أنه يحتاج إلى ما هو أقوى مما يمتلكه بالفعل، درس الطب، ودرس المجتمع أكثر، ثم كتب ليشرح (...)
هل كانت الكتابة هي الوسيلة المناسبة التي لجأت إليها الفتاة الخجولة لتختبر العالم ووتتواصل معه وتحكي عن هواجسها بحرية ومحبة من دون أن تنظر مباشرة في عيون الآخرين ويرون وجهها وهي تتكلم ؟ أم كانت الكتابة هي الوسيلة الملائمة للشابة التي اكتوت بحروب (...)
يعد الدكتور صلاح الدين بوجاه أحد الأصوات الإبداعية والنقدية المهمة في تونس والوطن العربي منذ أصدر روايته الأولى "مدونة الاعترافات" سنة 1985 وكتابه النقدي الأول "الأسطورة في الرواية الواقعية" سنة 1990.
يبدو بوجاه مهموما بتراث عربي عتيد يحمله على ظهره (...)
عاش الكاتب العراقى عبدالإله عبدالقادر حلم النهضة في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى، شاهد وشارك كمؤلف ومخرج مسرحي في الحلم، ثم عانى انكسار هذا الحلم بدخول العراق حروبا أدت تدريجيا إلى خرابه، وفي النهاية إلى احتلاله، رحل عن العراق سنة 1980، لكن (...)
هو الضحاك بن قيس بن معاوية السعدي. ولد في السنة الثالثة قبل الهجرة في منازل قومه بني تميم غربي اليمامة من أراضي نجد، لقبه الناس بالأحنف لاعوجاج في رجليه. ومع مضى الزمن نسوا اسم الضحاك وبقي اسم الأحنف.
لم يكن الأحنف بن قيس جميل المنظر. ولم يكن أبوه (...)
كان يوما استثنائيا في حياة مختبر السرديات الذي أشرف عليه بمكتبة الإسكندرية، فأخيرا؛ وبعد تنظيم استغرق أكثر من ستة أشهر، ها هو واسينى الأعرج في الإسكندرية، الكاتب الذي قرأته فأحببت كتابته، والذي قابلته مرة وحيدة في ملتقى القصة بالقاهره عام 2009 (...)
"حضور الغياب" هو الكتاب الأول للباحث والناقد د. مدحت عيسى الذي يقدمه من منطقة جديدة عليه تتماس مع النص السردي وفن المختارات في تجربة جديدة. صدر الكتاب عن دار ليليت للنشر والتوزيع بالإسكندرية عام 2016.
التضاد في العنوان، حضور الغياب، يفيد تضاد (...)
عندما يصيبنى الإحساس باليأس واللاجدوى وبأن الحياة انتهت، وأنه لا معنى لأى شيء أفعله، ويضرب رأسى السؤال: ما أهمية الاستمرار؟ وأميل إلى الخمود والركود والاستسلام لشرنقة الملل واللافعل.. أتذكر سهير شكرى فأتخلص من كل ذلك.
سهير شكرى تقدم لك بحياتها (...)
أول مرة أسمع اسم انتصار السرى كان من صديقى المبدع اليمنى محمد الغربى عمران سندباد وسفير الأدب اليمنى فى العالم العربى كما أطلق عليه.
فى البداية ظننته يقول جملة بليغة عن حصول ما هو سرى على الانتصار فى النهاية، لكننى علمت أنه يذكر اسم كاتبة يمنية (...)
لا أحد ينكر ما تحدثه الجوائز الأدبية من حراك في حياتنا الثقافية؛ فهي في حد ذاتها تثير نقاشات حول دورها وجدواها، نزاهتها وحيادها أو تحيزها، الإعلاء من شأن لجان التحكيم أو التشهير بها، استحقاق أو عدم استحقاق من يفوزون بها، وهي أيضا تدفع الأدباء لتنافس (...)
لأن الضجيج يحاصرنا، والأصوات العالية تستولي على آذاننا، والأسماء الكبيرة الفارغة تسد الأفق أمام أعيوننا، فلن يكون اسم (صبرى موسى) أحد أوائل الأسماء التي تَرِد بالبال عندما تقول من هم أهم عشرة كُتّاب أثروا بك؟ ما هي أهم الروايات التي قرأتها في (...)
لأن الضجيج يحاصرنا، والأصوات العالية تستولي على آذاننا، والأسماء الكبيرة الفارغة تسد الأفق أمام أعيوننا، فلن يكون اسم (صبرى موسى) أحد أوائل الأسماء التي تَرِد بالبال عندما تقول من هم أهم عشرة كُتّاب أثروا بك؟ ما هي أهم الروايات التي قرأتها في (...)
لأن الكاتب التونسىي الكبير د. صلاح الدين بوجاه يجمع بين المبدع المتميز والناقد الرصين، فقد سألته كيف يرى إبداعه بعين الناقد، ولماذا يعانى الواقع النقدي العربي، خصوصًا أن بعض النقاد يعملون من خلال قوالب جاهزة.
فأجابني: يراه صاحب "محاولات"؛ فهو يسعى (...)
فكرت كثيرا فى أول مقال يمكن أن أكتبه فى العام الجديد، كل سنة وكلكم بخير وسعادة، أحببت أن لا يكون مقالا بل هدية، لكن ما الهدية التى يمكن أن أقدمها وأن تكون صالحة لكل الناس؟
بعد طول تفكير تذكرت واحدا من أهم الكتب التى قرأتها منذ أكثر من ربع قرن وأثرت (...)
لا أعرف عن روما سوي أنها بلد الإيمان المسيحي، هي مثل مكة بالنسبة لنا كمسلمين، أمنية المؤمن أن يزورها في العمر مرة ولو دفع ثمنا لها كل ما يملك من مال ادخره طوال حياته أو حتي يدفع حياته نفسها، فمن يمرون من مضايق جبال الألب التي تسيطر عليها قواتنا في (...)
الحوار مع زين عبد الهادي ممتع جدا، لكنه مقلق أيضا، فهو طوال الوقت حريص على حرث الأدمغة ليعيد بذرها علها تثمر ما ينفع الناس، وهو حريص كأكاديمي ومبدع على أن يكسر ما اعتدنا عليه حتى أصبح راسخا كاليقين، ليفتته ويوضح حقيقته، ليضع أعيننا على الحقيقة (...)
الحوار مع زين عبد الهادي ممتع جدا، لكنه مقلق أيضا، فهو طوال الوقت حريص على حرث الأدمغة ليعيد بذرها علها تثمر ما ينفع الناس، وهو حريص كأكاديمي ومبدع على أن يكسر ما اعتدنا عليه حتى أصبح راسخا كاليقين، ليفتته ويوضح حقيقته، ليضع أعيننا على الحقيقة (...)
الحوار مع زين عبد الهادي ممتع جدا، لكنه مقلق أيضا، فهو طوال الوقت حريص على حرث الأدمغة ليعيد بذرها علها تثمر ما ينفع الناس، وهو حريص كأكاديمي ومبدع على أن يكسر ما اعتدنا عليه حتى أصبح راسخا كاليقين، ليفتته ويوضح حقيقته، ليضع أعيننا على الحقيقة (...)