ثمة فجوة كبيرة بين النخبة المثقفة والشارع المصرى بأغلبيته الكادحة والمطحونة. نجد المثقفين يتصارعون ويتبارون على الشاشات وصفحات الجرائد كل مستخدما أدواته لشرح وجهة نظره تجاه مشكلة ما، وكأن ما يقوله هو الحل الأمثل والفعال ويغفل ما يصبو إليه الكادحون (...)
أحببتك
ظننت أن حبك من صنع الخيال
وهربت بعيداً عنك
حاولت النزول من القطار
وقلت أن حبك كسابقه
سيمر مرور الكرام
وأردت أن ألوذ بالفرار
ولكن عبثت بى الأقدار
أنهكت قواى ليل نهار
ولم أعد قادراً على الصمود
عبثاً قاومت أمواج البحار
أغرقتنى
لأنى كنت أسبح ضد (...)
لا أعرف
هل أنت صغيرتى؟
أم أنا طفلك؟
أأنت أمى؟
أم أنا والدك؟
أن كنت أمى أو كنت أنا والدك
فاعلمى أنى أعشقك
أن كنت أنت ابنتى أو أنا طفلك
فتيقنى أنى أسبح فى بحر شوقك
ولا أرسى إلا على ميناء قلبك
مهما يكن فأنى أذوب فى سحر عينيك
ومهما يكن من نساء
وفيما عدا (...)
يضيع الوطن بين بلطجة الحكومة وانتهازية المعارضة وعناد الشباب.
كانت منذ بضعة أيام أحلاما بعيدة المنال طالما نادى بها الشعب بمختلف فئاته بسطاء ومثقفون وسياسيون وعندما ثار الشباب وهب للمطالبة بها أمام النظام الحاكم وجدنا تيارات المعارضة تهب لجنى ثمار (...)
إن ما حدث فى الإسكندرية من أحداث مؤسفة اقشعرت لها أبدان كل المواطنين، ولابد من قول المواطنين بدلا من تقسيم المجتمع إلى مسلمين ومسيحيين. فلا شك أن الأمن المصرى قد تفرغ إلى حماية النظام ورجاله وتناسى أنه فى هذا البلد يوجد مواطنين أبرياء ليس لهم ذنب (...)