افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، فعاليات الدورة ال45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الفنان الكبير، حسين فهمي، التي تقام خلال الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري.
وأقيمت فعاليات الاحتفال بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، (...)
«قلت: ما أنا بكاتب.
قال: أنت موهوب. أنت خفاش عجوز، بائس، يتخبَّط وحيداً فى عتمة الكتابة.
قلت: الكتابة شقاء.
قال: الكتابة كنز لا يفنى.
قلت: الكتابة إذا لم تجرح وتؤلم.. عبث يؤذى.
قال: الكتابة أم الانتحار؟
قلت: الكتابة انتحار. لاحقتها حرفاً فكلمة (...)
مضت سنة منذ فناء الجسد، لكن روحك التى دائماً أشعر بها ستظل حولى، لأنها قطعة من روحى، أستمد منها قوتى، ستظل شعاع نور يضىء قلبى.
رغم أن الفقد لا يعنى نهاية الوجود لكنه يوجع الغارقين فى ذكريات الأحبة، وهذا لا يمنع أن الروح تكمل رحلتها فى قلب الذين لم (...)
صعدت روح أبى، رحمة الله عليه، إلى السماوات لكى تغمرنى وتغمر العالم بأكمله بحبه لرسالته، فأصبحت هى رسالتى..
عاش حياته ببساطة.. كان يحب الحياة، ويخاف عذاب حلاوتها، كان دائماً يعيش اللحظة ويسعى وراء تحقيق ذاته دون النظر إلى المستقبل البعيد حتى يتفادى (...)
كنت وما زلت أقول إن آفة السينما المصرية طوال تاريخها أن «كل» الناس يكتبون ويتحدثون ويتجادلون فى «كل» الأفلام، مع أن تجاهل فيلم سيئ يعد أحياناً موقفاً نقدياً، والسكوت أمام فيلم جميل ومهم يعد أيضاً موقفاً نقدياً. وقد جربت أكثر من مرة أن أبدأ بالكتابة (...)
حسناً فعل الرئيس، وحسناً فعلت الرقابة الإدارية حين استجابت لتوجيهاته، وحذرت صراحة من استغلال اسمه أو أى من العاملين فى مؤسسة الرئاسة لتحقيق مصالح شخصية. غير أن هناك «شخصاً» يتحدى توجيهات الرئيس وبيان الرقابة، معتمداً على انتماء (سابق أو حالى.. الله (...)
الرئيس غضب. يبدو أنه سيغضب كثيراً فى الأيام المقبلة. هل كانت سبعة عشر شهراً سبقت عاصفة؟. أتمنى، وإن كنت أشاطر الجميع تمنياتهم بأن تجتاح العاصفة كل رموز الفساد وأوكاره، وكل من يتجاسر على هيبة الدولة المصرية أو يشمت فى مصائبها. هل أدرك الرئيس أخيراً (...)
ذات يوم أدرت حواراً موسعاً مع نور الشريف لمجلة «الفن السابع» السينمائية المتخصصة، التى كنت رئيساً لتحريرها، حول صناعة السينما فى مصر. كان «نور» قد انتهى لتوه من فيلم «العاشقان»، تجربته الأولى والوحيدة فى الإخراج السينمائى. بعد الندوة قال لى مودعاً (...)
الأصول أن أهنِّئ الرئيس بمرور عام على توليه الحكم، وسنة السيسى على خلاف من سبقوه ينبغى أن نحسبها دورة رئاسية كاملة: لقد كانت حافلة وعصيبة حيناً، فاترة ومبهجة حيناً آخر. أهنئه على أى منهما إذن؟. سأهنئه على كونها هكذا: رمادية.
لستُ فى حاجة إلى تذكير (...)
الحرب على الرئيس تتصاعد: الذين «ينافقون» هم الأخطر.. أما «المتربصون» فهو كفيل بهم، فللسيسى رب يحميه، وشعب يراهن عليه. عقلاء بدأوا يتحدثون عن أن هناك «مؤامرة صامتة» لإسقاطه!. فى الظروف العادية: يصعب القول إن نقد الرئيس، حتى إذا كان بسوء نية، (...)
هناك طائر غريب يحلق تائهاً، وحيداً، فى فضاء المشهد السياسى، يسمى «الناصريون»: إلى أى سلالة سياسية ينتمى، وماذا يريد بالضبط، ومع مَن يتحالف، ومن هم خصومه الحقيقيون، وبأى معيار يمكن أن ننسبه إلى جمال عبدالناصر؟.. الله ورسوله وحمدين وهيكل أعلم!. هل (...)
كشفت معركة اختيار المستشار أحمد الزند وزيراً للعدل عن أن حجم العداء والتربص الذى يُكنّه مرتزقة 25 يناير للرئيس السيسى ونظام حكمه قد بلغ حدّ المرض، إذ كتب أحدهم مخاطباً الرئيس: «الزند فراق بينى وبينك»، وكأن هذا الفسل المريض يخاطب مريضاً مثله وليس (...)
بالقانون أو بالسياسة.. لا أستطيع أن أخفى سعادتى وشماتتى فى إعدام كل من ينتمى إلى عصابة الإخوان، حتى لو كانوا مليوناً أو عشرة ملايين. لن تضار مصر إذا قطعت إصبعاً من كفها قبل أن يتسمم الجسم كله، ولن تضار أيضاً إذا لوّحت للمتعاطفين مع هذه العصابة، (...)
ازهق واكتئب واضرب رأسك فى سد النهضة. العن البلد والحكومة والأسعار والمدام وخلفة العيال و«السبكى» وكرة القدم والمشى فى الشارع واليوم الذى وُلدت فيه مصرياً، واحلم باليوم الذى «ستنفد» فيه بجلدك من هذا الجحيم.. هذه ليست المسألة!. ليست: مصر فى حرب منهكة، (...)
استقال وزير العدل محفوظ صابر، أو أقيل. أخطأ أو كان على صواب. استيقظت الدولة أم لا تزال نائمة فى عسل «الرئيس يحلق منفرداً»: كل ذلك لم يعد مهماً. المهم ألا يستبدل المهندس إبراهيم محلب وزيراً جاء من أضابير حكومة الخائن، الإرهابى، محمد مرسى، بوزير آخر، (...)
لم يعد هناك مفر!. سأكون قاسياً وحاداً وفاشياً إذا لزم الأمر، لأن كل الأمور زادت عن حدها، وأصبحنا جميعاً فى خطر: الدولة والرئيس والمواطن، وبيننا وبين العراق وليبيا وسوريا واليمن «مسافة سكة».. هل تسمعنى يا سيادة الرئيس: «مسافة سكة»؟. وإذا سمعتنى أو (...)
هل من المهم والضرورى أن يكون للسيسى معارضون، أو «معارضة»؟. طبعاً.. ومعارضة شرسة إذا لزم الأمر. طيب: هل من المجدى أن نعارضه والبلد فى موقف صعب، أو على حافة انهيار، أو انهار بالفعل ويحتاج إلى معجزة لينهض؟. طبعاً.. فلا مجال ولا وقت ولا صبر لأحد على (...)
سأنقل إليك تعريف «ويكيبيديا» لكلمة «قرموط»، وأنت عليك أن تضاهيها بكل «القراميط» التى تسبح فى بحر الإعلام العفن، الغويط، الملىء بالأسرار المخجلة والصفقات القذرة. «القراميط» هى «أسماك الجرى».. وأنواعها كثيرة، وأكثر ما يميزها أن جلدها ليس فقط «تخيناً»، (...)
يبدو أن الإعلام أعلن الحرب على الرئيس: يحدث هذا قبل بضعة أسابيع من إتمام سنته الأولى فى الحكم.. هل هى حرب «موجهة» أم جزء من حالة فوضى وانفلات اجتاحت كل شىء وكل الناس فى مصر؟!. الفرق شاسع بين أن تنتقد وتصحح وأنت ثابت على موقفك، وأن «ترقص» كالغازية، (...)
لكثرة ما أشيع.. لم أصدق أن «الخال» عبدالرحمن الأبنودى مات. فى الشهور الأخيرة تعرّض الأبنودى لأزمة صحية قاسية أوقفته وأوقفت محبيه فى مفترق طرق: «هذه ستكون الأخيرة».. كان يقولها ويبتسم (يحاول أن يبتسم) ويتقلب على سرير المحنة صلباً كما لو كان يعاند (...)
وقالت الصناديق بعد عشرة أشهر من توليه الحكم: «إنا لمحظوظون»، وقالت لحظته التاريخية: «هو محظوظ أيضاً»، لكنه ليس محظوظاً إذا قسنا أنفسنا عليه!. انخرست الألسنة، ولم أعد أسمع سوى نباح قلة منبوذة من تجار الثورات والباحثين عن «لحسة» من عسل السلطة، والمرضى (...)
لا أظن أن هناك أية علاقة بين دعوة الرئيس السيسى إلى تجديد الخطاب الدينى، وتلك الخناقة التافهة بين «الإسلامين»: الأزهر.. والبحيرى، أما إذا كانت هناك علاقة فالكارثة أعظم، لأن الخناقة «قلبت مسخرة»!. أقول «إسلامين» لأن الأمور جرت كما لو أن السجال بين (...)
ليس عيباً أن تغلق فمك وتكتفى بالفرجة إذا كنت جاهلاً أو مغرضاً، والحدث أكبر منك: إذا كان مثلاً حرباً إقليمية غامضة، تتقاطع فيها دول ومصالح ودوافع متناقضة، غير مفهومة، كتلك الحرب التى اندلعت فى اليمن. ليس عيباً أن تبدو أمام هذه الحرب حماراً، لا يحمل (...)
ليست هذه كل مصر، لكنها ثلاث أسر معبرة عن «كل مصر». ثلاث أسر تحتويها عاصمة الفقر والغنى.. الجهل والثقافة.. التخلف والتحضر.. القبح والجمال. لا تسأل إذن عن صعيد أو دلتا أو ساحل أو صحراء، فكلها حاضرة، آتية من «أم واحدة.. أب واحد.. دم واحد.. بس عايشين فى (...)
تأتى على الواحد لحظة يضطر فيها إلى تضييق الحبل حول رقبته، والوقوف عارياً أمام نفسه:
[قلبى ما يشبهنيش..
فعلاً ما يشبهنيش..
أوقات بيعرفنى وساعات ما يعرفنيش..
فى الحب والإحساس..
وفى اختيار الناس..
بيمشى على كيفه..
كتير وما يقولّيش].
تأتى على الواحد (...)