«قلت: ما أنا بكاتب.
قال: أنت موهوب. أنت خفاش عجوز، بائس، يتخبَّط وحيداً فى عتمة الكتابة.
قلت: الكتابة شقاء.
قال: الكتابة كنز لا يفنى.
قلت: الكتابة إذا لم تجرح وتؤلم.. عبث يؤذى.
قال: الكتابة أم الانتحار؟
قلت: الكتابة انتحار. لاحقتها حرفاً فكلمة (...)
صعدت روح أبى، رحمة الله عليه، إلى السماوات لكى تغمرنى وتغمر العالم بأكمله بحبه لرسالته، فأصبحت هى رسالتى..
عاش حياته ببساطة.. كان يحب الحياة، ويخاف عذاب حلاوتها، كان دائماً يعيش اللحظة ويسعى وراء تحقيق ذاته دون النظر إلى المستقبل البعيد حتى يتفادى (...)