من قُدِّرَ له أن يشاهد الفيلم الوثائقى التجريبى (بَرَكة) للمخرج (رُن فْرِكْ کon Fricke) – من إنتاج عام 1992- ربما يستعيد هذا الفيلم بسهولة مع قراءة هذا النص السردى. (موزاييك) نَصّ يتحدى المألوف والمتعارَف عليه عن الرواية. لسنا أمام أشخاصٍ يتطورون مع (...)
من قُدِّرَ له أن يشاهد الفيلم الوثائقى التجريبى (بَرَكة) للمخرج (رُن فْرِكْ کon Fricke) – من إنتاج عام 1992- ربما يستعيد هذا الفيلم بسهولة مع قراءة هذا النص السردى. (موزاييك) نَصّ يتحدى المألوف والمتعارَف عليه عن الرواية. لسنا أمام أشخاصٍ يتطورون مع (...)
يقولون إنّ كلّ جرّاح يشبه النسيج الذى يعمل فيه. سمعتُها من جرّاح عيون فى درس (رَمَد) وأنا بَعدُ طالبٌ بالفرقة الرابعة فى كلّيّتى. كان بالتأكيد يحاول إقناعَنا بأنّ أمامَنا واحدًا من المجموعة الأرقى من الجرّاحين الذين سنتعامل معهم منذ تلك اللحظة. بحسب (...)
رواياتٌ وَمضيّة.. كذلك أراد كريم الصياد هذا التصنيف لهذه الثلاثية المجموعةِ في كتابِه.. واكبَ ظهورَ هذا الكتابِ في النصف الأولِ من عام 2012 إعلانُ صاحبِه اعتزالَ الأدب بشكلٍ شبهِ مُؤقَّتٍ لرؤيتِه أنّ الوسط الأدبيّ المصريَّ غيرُ ملائمٍ لنوعيةِ ما (...)
"احملي لي يا حبيبةُ شنطةَ الخمرِ، اتبعيني .. عند مقهيً فارغٍ سنصُبُّ كأسَينا ونشربُ هادئَينِ الوَقتَ، نقرأُ ما تبقي من وجوهِ السائرينَ علي طريقِ الليلِ .. نُعلِنُ للجميعِ خروجَنا عمدًا عن الحدَثِ الذي اعتادوهُ، نرقُصُ تائِهَيننِ بِبُردةِ الحَلاّجِ، (...)
النعت والمنعوت
صوتِك الطالع من الماضي الجميل
احتضار للحاضر الواكِل ملامحي
هاتي يا سِدرة ، خُدي يا مِدرة قَمحي
مش باقي لي غير رغيف صوتها البَليل
الجوافياية اللي شايله اسمي ورُمحي
يوم ما علّقتيهم انتي ف يوم ظَليل
بالمَح الجِذع ابتسَم من بُعد ميل
وامّا (...)
كان إبراهيمُ المازنيُّ يعتقدُ كما ذكرَ في (حصادِ الهشيم) أنَّ الشِّعرَ بصفتِهِ جنسًا أدبيًّا ينتمي إلي الدراما بما هي حركةٌ دءوبةٌ تصعدُ من نقطةٍ إلي التي تليها حتي تنتهي إلي غايتِها، وذلك وجهٌ يُبعِدُ الشِّعر عن اللوحة التشكيلية القائمةِ علي (...)
"التحديق في العيون" هي المجموعة القصصية الأولي للكاتب (إبراهيم عادل)، بعد كتابه الأول (المسحوق والأرض الصّلبة) الذي صنّفه بنفسِه ك(نُصوصٍ) متجاوزًا مفاهيم القوالب الأدبية المتعارَف عليها سنة 2008. والمجموعةُ ممتلئةٌ بدهشةٍ طفوليّةٍ إزاءَ كلّ ما (...)
"ليل داخلي، نهار خارجي" هو الديوانُ الثاني للشاعر المصريّ (نزار شهاب الدين)، بعد (لماذا أسافرُ عنكِ بعيدا؟) الصادرِ عامَ 2007 .. هنا محاولةٌ تتشكَّلُ علي استحياءٍ لتأسيسِ عالَمٍ بديلٍ يلائمُ حياةَ الشاعر .. العنوانُ المتناصّ مع لغة كتابة السيناريو (...)
رؤيا مغبَّشَةٌ مختفيةٌ في السماء .. شاعرٌ مفتونٌ بالضوء، ينادي من أجله أسلافَه خلال متن الديوان في قصائدَ مثل (صوت أبي العلاء حفيد المتنبّي قصيدةٌ مجهولةٌ لأبي نُواس ريشةٌ من ورقاء ابن سينا- كروان القرن العشرين استغاثةٌ بأمير الشعراء)، كما يناديهم (...)
الأراجوز .. تلك العينُ السوداء (قره قوز) كما في الفارسية .. تلك الشخصيةُ الممسوخةُ التي توجَدُ ولا توجَد .. بطلُ الأراجوز بطل رواية أحمد سميرالرواية يطاردُ وجودَهُ عبرَ صفحاتِها ليكتشف بنهايتِها أنَّهُ عينٌ سوداءُ يطلُّ من خلالِها الأبُ الذي كان، (...)
هذا العنوان يلخص في رأيي تجربة (رانيا منصور).. يتّضِحُ هذا في عنوان الديوان الذي يُسَلِّم بدءًا بقدَر الغياب ، لكنَّهُ يحاولُ أن يتأقلم مع هذا القدَر المحتوم .. هذه الشاعرية (المؤمنةُ) إن جاز التعبير ، تبلُغُ ذِروةَ إنجازِها التعبيريِّ حين تتذرَّعُ (...)
الكتاب: تسكب جمالها دون طائل الناشر: شرقيات "غادة خليفة" من الأصوات الشعريةِ الشابة التي أوجدت لتجربتِها مكانًا متميزًا في الساحة الأدبية المصرية، وقد حصلت علي جائزة ملتقي قصيدة النثر العربي عام 2010 عن ديوانِها الأول (تقفزُ من سحابةٍ لأخري) ..ثم (...)
لا أدري كيف أبدأ!
المشكلةُ أنّ مداخلي للتعرُّضِ لمقاربةِ عملٍ أدبيٍّ ما كانت غالِبًا تحومُ حولَ الشذَراتِ المعرفيةِ المنتشرةِ في هذا العمل، أعني إحالاتِهِ إلي غيرِهِ بما يفتحُ أفُقَ النصِّ علي ما سبقه وما عايشَهُ من نصوصٍ أدبيةٍ وغيرِ أدبية، وهذه (...)