قال الدكتور حمدي سعد مدير المستشفى الجامعي بسوهاج ،إن الشاب الذى قام بإشعال النيران في نفسه ظهر اليوم تم تحويله لقسم عناية الحروق بمستشفى أسيوط الجامعي لخطورة حالته ، حيث تم عمل الإسعافات الأولية اللازمة له .
وكان اللواء مصطفى مقبل مدير أمن سوهاج قد (...)
اعتمدت الحكومة 51 إجراء للرقابة علي تداول الأقماح المحلية خلال موسم التوريد الحالي منعاً لخلطها بالمستوردة وضمان وصول دعم الأسعار إلي الفلاحين.
شدد المهندس شريف إسماعيل. رئيس الوزراء علي اقتصار استلام الأقماح علي الصوامع والشون الخاصة بالشركات (...)
سنة تسعين من القرن اللى فات.. كنا بنجرى على «كوبرى أخميم» عشان نلحق نلاقى مكان فاضى على قهوة «شرق النيل» نشوف فيها ماتشات كاس العالم.. مش كل الماتشات طبعًا.. لأ.. ماتش مصر.. هما تلات ماتشات بالعدد طبعًا فاكرينهم.. بس مش ده الموضوع.
الموضوع.. إن (...)
زمان كنت باسمع إن العرب كانوا بيحتفلوا لما يطلع بينهم شاعر جديد.. الزغاريد من هنا.. والمزامير من هناك.. وسمعت برضه إنهم كانوا «بيجزلوله العطايا».. يعنى من الآخر كده اللى كان يتولد له شاعر.. «زعقله نبي»..
من فترة طويلة.. بطلت أسمع.. لدرجة إنى مش فاكر (...)
من المقدسات فى شتاء الصعايدة الجلوس «تحت الحيط» فى الصباحات المشمسة.. ويا سلام لو كنت فطران «شوية رايب».. وبتحلى بلبشة قصب أحمر.. وقدامك السيجة.. تبقى كملت.
ومن المأثورات برضه.. إن السيدات العجائز من جداتنا بعد ما كانوا يخلصوا من «رحى العجين» إللى (...)
مش عارف الناس زعلانة ليه من قوانين الإعلام الجديدة.. سواء الموحد.. أو «المفرط» بتشديد الراء، وهيحصل إيه يعنى لما البرلمان يوافق على ده ولا على ده؟.. أهى كلها قوانين.. يعنى هيفرق إيه قانون «هيكل الصغير» عن القوانين اللى عملها «هيكل الكبير» هل ستزيد (...)
ده مش اسم غنوة جديدة بسمعها ولا بكتبها.. ده سؤال بجد أسأله لأصحابى ويسألونه لأصحاب آخرين طيلة الأيام الماضية.. ليس بسبب غلاء الأسعار.. فالأسعار فى حد ذاتها ليست مشكلة.. المشكلة ألا تجد ما تشترى به ما تحتاجه.. ولا بسبب نقص أشياء كثيرة نحتاجها بسبب (...)
طب اكتب ليه.. ولمين.. واكتب إيه أصلا.. يبدو أن الأمر سيتحول إلى مشكلة وجودية بالنسبة لى.
لقد غادرت أهلى وقريتى منذ 30 سنة بالتمام والكمال.. من أجل هذه المهنة.. رضينا بالهم والهم مش راضى بينا، زى ما بيقول المثل.. لا حصانة.. ولا شهرة.. ولا فلوس.. وآخر (...)
ماليش فى الاقتصاد.. ولا فى السادة الذين يتحدثون عنه وفيه، باستثناء عدد محدود من الخبراء.. ولا يعنينى ذلك على الإطلاق إلا فى تأثيره المباشر وغير المباشر على أحوالنا المعيشية.. باختصار تقول الصندوق والقرض والدولار.. وسلة العملات.. أقولك.. ده هيفرق (...)
التاريخ يعيد نفسه.. هذا ما أقتنع به.. حتى لو جاءوا بألف مثل.. ونحن لا نتعلم من التاريخ.. هذا ما أقتنع به أيضا.. لأننا بشر.. نخطئ ونصيب.. وعلشان كده عملوا المحاكم.. اللى مش عاوز يتعلم مرة واثنين وثلاثة يتحاسب.. ولما الغلط يبقى جريمة.. فيه (...)
لا أعرف دقة المعلومة التى تقول بأن مستشفى الأطفال الجامعى «أبوالريش» موجود من أيام محمد على.. لكن ما أعرفه جيدا أنه أحد أهم إنجازات المصريين على مدار تاريخهم.. كما أعرف أن أحباب الله.. آلاف مؤلفة منهم تستنجد به.. لعلاج أوجاعها.
أعرف أنه يستقبل 600 (...)
انتظرت شهرًا كاملا دون أن أحرك ساكنا.. قلت أكيد غلطة.. ثم قلت أكيد هتتصلح.. ثم قلت مش معقول بعد كل هذا الضجيج سيمر الأمر.. لكن لا الموضوع طلع غلطة.. ولا فيه حاجة اتصلحت.. ومر كل شىء كما أرادت «امرأة» كل همها فى الأمر أن تكيد لامرأة أخرى.. ولو كان (...)
أجدادنا اللى خبزوها وعجنوها وحطوها فى صهد الفرن لما استوت.. عرفوا من زمان جدا إنه لا يضير الشاه من سلخها بعد ذبحها.. ولأن المصرى عربى قرارى.. ومتجاوز فى حكمته لكل تعبيرات اللغة القصيرة.. قالك فى مثل شعبى نادر «شنق ولا خنق.. أهه كله فى الرقبة».. (...)
طول عمرهم بيقولوا.. الفاضى يعمل قاضى.. وكان لما جدى حاجة ماتعجبهوش من عيال الجيران.. أو من واحد قاعد يهلفط بالكلام وخلاص يقول.. «ف الهايفة وبيتصدر».. ولأن الصعيد سنينه مالت عليه ياما.. واضح إن «الفضا» سرح بعقول بعض البنات.. وفى الهايفه (...)
فى مثل هذه الحالات أفقد قدرتى على النطق.. الكلام بيقف فى حلقى.. وأفقد الرغبة فى تلقى أى عزاء من الآخرين.. أجده كلاما فارغا ومستفزا.. فقط أجد العون فى صوت «عبدالباسط عبدالصمد».. وحده يجبرنى على البكاء سرا.. الدموع فى هذه الحالات ترفض أن تغادر منازلها (...)
منذ شهور ليست بعيدة امتلأت صفحات التواصل الاجتماعى ومحطات «اللت التليفزيونى» والقلش والنكت وبعض الغضب، لأن نائبا بالبرلمان قال إنه يشجع ختان الإناث، لأن نصف رجال مصر مصابون بالعجز الجنسى!!
وبعيدا عن الموقف من الرجل وأدائه البرلمانى، وارتباط اسمه (...)
الأولى: بعض الموظفين فى مجلس مدينة طما يتعاطفون مع الإخوان ويتسببون فى تعطيش السوق
الثانية: بعض شباب «العتامنة» أوقفوا السائق وأجبروه بدون تهديد بأى سلاح على بيع الأنابيب لأهالى القرية
الثالثة: لم يحدث شىء ولا أزمة في الأنابيب كما أكد مصدر مسئول (...)
فى الأيام المفترجة اللى زى دي.. كل حواس البنى آدم فينا بتروح ناحية بيت الله.. ورغم علم عقولنا البسيطة الهشة أن كل هذه الملايين التى توجهت إلى بيت الله الحرام سوف ترجم شياطينها بالنيابة عنا.. مرة واتنين وعشرة.. إلا أننا وغصبن عن عين الواحد فينا (...)
فى قريتى الصغيرة.. على أطراف الجبل.. ضريح صغير لولى مجهول.. كان مدرسونا فى المؤسسة الابتدائية يقومون بتدبير الرحلات الشهرية إليه.. لم تكن الرحلة بالأساس موجهة لزيارة الضريح.. كانت هناك ترعة تمر تحت الجبل -قيل لنا ونحن صغار إن محمد على باشا هو من أمر (...)
السكر غلى.. ده اسم أغنية شعبية شهيرة لها تلميحات شعبية غير بريئة.. لا أعرف على وجه الدقة من هو صاحبها الأول.. أول واحد غناها يعنى.. لكننى أعرف أن عمنا الشاعر الكبير سيد حجاب -شفاه الله وعافاه- استخدمها منذ سنوات فى أغنية على لسان الراقصة والممثلة (...)
سرح الرجل السبعينى ومال بجذعه للوراء وكأنه يتحسر على سنين عمره اللى راحت، ثم أضاف وهو ينظر بغيظ إلى لاعبينا الذين تساقطوا مثل الفراخ «اللى جاتلها الفرة» فى أوليمبياد البرازيل.. قال الرجل الذى جاء من قلب الصعيد من سنوات طويلة وأمضى وقتا طويلا فى (...)
منذ سنوات بعيدة تزيد على نصف قرن كتب صلاح جاهين وهو فى عز فرحه بالمشروع الناصرى، يؤكد أن عبدالناصر سيبنى «أوبرا على الترعة».. كانت مصر وقتها فى حاجة إلى تفاؤل صلاح جاهين.. إلى الصحرا التى ستخضر.. وإلى المهندس اللى على رأس الشبان الاشتراكيين واقف (...)
كانت الكتب وستظل ليس مجرد باب للمعرفة وكفي، كانت القراءة وستظل أكبر من كونها مجرد عادة، لكنها علاج نفسى وباب مفتوح للهروب من أزماتنا ومشاكلنا الروحية والحياتية أيضًا، لكننا لم نعد أصحاب قدرة، الهموم اللى بتحاوطنا من ناحية وعدم جاذبية معظم ما ينشر (...)
زمان من ييجى عشرين سنة وأكتر، دخلت مبنى ماسبيرو لأول مرة فى حياتى، كان المرور من بواباته الضخمة حدثا فى حد ذاته بالنسبة لى، وفضلت سنين طويلة أتوه فى دورانات أدواره الستة والعشرين، وفى كل مرة كنت باتوه فيها كنت أستعين بصديق مختلف علشان يوصلنى للمكان (...)