علاج الأمور بتغطية العيوب وتجميل المظاهر لا جدوى منه ولا خير فيه، وكل ما يُحرزه هذا العلاج الخادع من رواج بين الناس أو تقدير خاطئ لن يغيّر شيئاً من حقيقته الكريهة.
ومن هنا لم يحفل الإسلام بالظواهر إذا كانت ستاراً لتشويه مَعيب، أو نقص شائن، فما قيمة (...)
رذيلة الحسد قديمة على الأرض قِدَم الإنسان نفسه، وما إن تكتمل خصائص العظمة في نفس، أو تزداد مواهب الله لدى إنسان حتى ترى كل محدود أو منقوص يضيق بما رأى، ويطوي جوانحه على غضب مكتوم، ويعيش منغصاً لا يريحه إلا زوال النعمة، وانطفاء العظمة، وتحقق (...)
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ثلاث من كُنَّ فيه آواه الله في كنفه، وستر عليه برحمته، وأدخله في محبته: من إذا أُعطي شكر، وإذا قدر غفر، وإذا غضب فتر)
يرى (ديل كارنيجي) أن التحلّم مع الأعداء رحمة تليق بالنفس قبل أن ينال الغير خيرها ويدركه بردُها (...)
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده، إن الرجل ليجيء يوم القيامة بعمل صالح لو وضع على جبل لأثقله، فتقوم النعمة من نعم الله، فتكاد تستنفد ذلك كله، لولا ما يتفضل الله من رحمته)المنذري
من الخطأ أن تحسب رأس مالك هو ما اجتمع لديك من ذهب (...)
إنَّ الإكتفاء الذاتي و حسن استغلال ما في اليد ، و نبذ الاتكال على المنى هي نواة العظمة النفسية ، و سرُّ الانتصار على الظروف المعنته
أشار الشيخ والإمام محمد الغزالي - رحمه الله - إلى ضرورة تحدي الفرد لقدراته ولا يلقي باللوم على الشدائد أو الظروف (...)
« الخاصة الأولى في هذا الدّين هي أنّه دين الفطرة ، و إنّ كثرة البضاعة من نصوص السّماء لا تغني فتيلاً في نفع صاحبها ، أو في نفع الناس بما عنده إذا كان ملتاث الطبيعة مريض الفطرة »
هكذا أكد الشيخ والإمام محمد الغزالي أن التمسك بقيم أخلاق الإسلام الحنيف (...)
وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُون )يونس 36َ
الشيخ والإمام محمد الغزالي - رحمه الله - ظل يدعو الإنسان إلى التخلي عن الأسباب التي تدعو للقلق والتوتر من (...)
هناك نصائح تكتب بماء الذهب أخبرنا بها الإمام الراحل محمد الغزالي عن تطوير الذات وترقية النفس البشرية وتجديد نظرتنا للحياة حتى تتحسن أحوالنا إلى الأفضل حيث يقول :
لا تعلّق بناء حياتك على أمنية يلدها الغيب، فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير و تجدد (...)