قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر – بفضل الله تعالى، ثم بوعي وإدراك شعبها – ظلت دارًا للأمن والاستقرار، وملاذا إنسانيًا مضمونًا، استقبلت نحو عشرة ملايين شخص من مختلف البلدان، وقدمت للعالم نموذجًا فريدًا في الإنسانية وتحمل المسؤولية. وأضاف الرئيس، أن مصر، رغم الضغوط المتواصلة، لم تتخل يومًا عن مسؤولياتها القومية والإنسانية، بل ظلت ثابتة على مبادئها، تواصل دورها التاريخي والريادي. جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي في الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة. وتقدمت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، اليوم الأربعاء، بخالص التهاني إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة. وأعربت وزارة الخارجية عن اعتزازها بهذه المناسبة الوطنية الخالدة التي مثّلت محطة تاريخية فارقة أعادت رسم ملامح الدولة المصرية، ومهّدت الطريق نحو بناء وطن يقوم على قيم الكرامة والعدالة والاستقلال الوطني.