أخذت أقلب فى ذاكرتى خلال الفترة التى أعقبت الثورة حتى يومنا هذا كى أقف على مكاسب الشعب الثائر فوجدتها لا شيء اللهم إلا أن العمال المؤقتين أصبحوا مثبتين .. لملمت نفسى وخرجت من المنزل وأمام محل العصير وجدته واقفاً هناك يمسح بيده ما تساقط على لحيته من (...)