وإذ صلى ..
صلاة الفجر فى المسجد
ولملم فى عباءته ..
سلام النفس .. أحلاما
تراوده..
– هو المفتون ..
قد أضحى ..
عصىّ البوح .. كتّاما –
وقد قدّت ..
قميص الليل من قبل ..
تفتّح ..
باب عفّتها ..
تراتيلا …
يتمتم بعضها سرّا ..
وبعضا …
فى رحاب العشق (...)
لا تقتلوني
مرتين ِ
فإنني
لستُ المهيأ َ
كي أرى
في وَحْشةِ الجُبِّ السلامْ
ودمي الذي
صَلبوهُ فوق رؤاهمُ
لا يأكلُ الطيرُ المُهَادنُ
رأسَهُ
أو يعصرُ الخمرَ ادّكاراً
حين أوّلَهُ الكلامْ
فالخوفُ
مَدّ جناحَهُ
للمُنتهَى
وجثَى وراءَ الغيبِ
موصُولَ (...)
هى لم تحبْ …
قالتْ :
ولم تنْدَ العيون بدمعتين ولو كذبْ
يا عمّ
ما قد كان كان .. وقد كُتِبْ
قالوا أتى " الشاطرْ حسنْ " …
كالجدولِ المنسابِ من بين السحبْ
ركب الحصان العبقرىّ …
من الضياء المنسكبْ
وكساه لي ..
برقائق النور الطرِبْ
يا عمّ
لو صَنعَ الحصان (...)
كان شعرى من تراتيل الحياه = ولحونى ؛ من مزامير الألم
كيف ضلّت عن أغانىّ الصلاه = ثم عقّت كل أحلامى القمم
هكذا نمضى على درب الحياه = فى ارتقاب بين ضوء وظلم
أيها الشاعر ويحى ما أراه
سرّ ألحانك نزف واحتراق
كالذى يقطع من طىّ حشاه
ثم يلقى فى جحيم ما (...)
أضيئوا شمع ذكراها ..
وغنوا ألف أغنية ..
بلا لحن .. ولا كلمه
ولا تبكوا على دمها ..
فدمعكمو
سواكبه بلا همّه
فقد رحلت ...
فلا مشكاتها بقيت ..
تضئ مسالك الظلمه
ولا درع ..
ولا سيف ..
وفارسها . بلا إلّ ولا ذمّه
فلا تبكوا ...
فقد قتلت برائتها ...
قراصنة .. (...)
وسنحتفل
وسترقصين معى ..
كما الطفلين منحدرين من دنيا الأمل
و لربما ...
يحمرّ وجهك ...
إذ يرفرف فوقه طير الخجل
ولربما .. تتعثرين
فأحتويك بصدرى المضنى عليك ..
كما القطاة أحاطها حضن الجبل
ولسوف أهمس فى عروقك ألف أغنية ..
عن " الشاطر حسن " ...
هذا (...)
هى لم تحب
...
قالت :
ولم تند العيون بدمعتين ولو كذب
يا عمّ
ما قد كان كان .. وقد كتب
قالوا أتى " الشاطر حسن " ...
كالجدول المنساب من بين السحب
ركب الحصان العبقرى ...
من الضياء المنسكب
وكساه لى ..
برقائق النور الطرب
يا عمّ
لو صنع الحصان من الذهب .. (...)
عم صباحا ..
أيها النور المنزّل
عم صباحا
أىّ وحى من رحيق الخلد أقبل
من ربا الجنّات فاحا
ألهمته ربة الشوق التبتّل
رقرقته فى مدى الكون وشاحا
****
يا لقلبى ...
لو رأى النور تهلل
صار فى الآفاق طيرا ..
وصداحا
وتغنّى من لهيب الروح لحنا ..
يتسلسل
وسما .. فى (...)
لمن تعرج الريح ..
بين الفراغ العقيم
تهاوى الأبالس ...
فوق عروش الغواية ..
حين يفاجئها النور ..
بين احتراق ....
بحجم الجحيم
وبين السجود ...
على حرف " لا "
إذا استغفرت ...
للمنايا الرجوم
وحين دعوتك ..
يا صاحبي ...
للسلام ...
يدي فى يديك ..
فنسرج خيل (...)
عصت القصيدة ربّها
وتكشّفت
عن ساقها الكلمات
لعبت رياح المغربين
بثوبها
فتمّردت
خيل محجّلة
وموت
فى الخطيئة طاعن
ومعارج
من فوقها
ملكوت حلم جامح
وحياة
طوبى لها
حين استبدت بالرؤى
الظلمات
وتململت
كحطام ضوء راحل
تتوكّأ الساعات
فى وجه الضباب
إذا انجلت
من (...)