عصت القصيدة ربّها وتكشّفت عن ساقها الكلمات لعبت رياح المغربين بثوبها فتمّردت خيل محجّلة وموت فى الخطيئة طاعن ومعارج من فوقها ملكوت حلم جامح وحياة طوبى لها حين استبدت بالرؤى الظلمات وتململت كحطام ضوء راحل تتوكّأ الساعات فى وجه الضباب إذا انجلت من بشرها .. القسمات فلتسترح عين السماء على مداخل أفقه كى يستعيد الخلد أرواح الذين على جراحك ماتوا ولتختبئ فى برزخ مابين أشواك الطريق وبين رعشات النزيف بذنبها صفحات