كشف محامي أسر ضحايا مدرسة "سيذر"، الدكتور عبدالعزيز فخري، عن مفاجأة مثيرة تتعلق بأحد المتهمين الأربعة الأوائل بالقضية، حيث سبق فصله من المدرسة قبل عام ونصف بسبب وقائع لا أخلاقية، لكنه تم إعادة تعيينه مرة أخرى، ما أثار تساؤلات جدية حول آليات التوظيف والمراقبة في المدرسة. وأوضح فخري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن القضية تحت متابعة دقيقة من جميع أجهزة الدولة، والنيابة العسكرية تتولى الإشراف لضمان تحقيق العدالة الكاملة، كما أطلقت النيابة تحقيقًا مستقلًا حول تعريض حياة الأطفال للخطر، مؤكدًا أن كل من تورط في إيذاء الطلاب سيحاسب وفق القانون. وعن حالة الأطفال الضحايا، أكد "فخري" أن الوضع شديد الصعوبة، وأن الأهالي بدأوا يشعرون بالاطمئنان لأن حقوق أبنائهم في أيد أمينة، مع متابعة طبية ونفسية متخصصة لضمان استقرارهم النفسي، ولن يعود الأطفال للمدرسة نفسها. وأضاف محامي أسر ضحايا مدرسة "سيذر أن الإجراءات القانونية اتخذت بحزم، بما في ذلك تقييد حرية المتهمين بالأساور المعدنية، ما أعطى الأهالي شعورًا بالأمان لأول مرة منذ وقوع الحوادث، مؤكدًا أن المواجهة الحقيقية مع الجناة تمثل أول خطوة نحو التعافي النفسي واسترداد حقوق الأطفال.