بعد عصر الصحابة والتابعين – صنعت أخبار تقول : بإن الرسول الحكيم المعصوم كان يرى رأيا – وعمر يرى رأيا مخالفا، فينزل القرآن مؤيدا لرأى عمر – 1- وهذه أخبار كلها مصنوعة مكذوبة فى القرن الثانى والثالث.
ذلك ( لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – معصوم من (...)
إن فى تاريخنا: حوادث، وأخباراً، وأحاديثَ –فيها كثير من الوَضْع، فقد وقع – وَضْعُ – فى كل كتاب من كتب الحديث بلا استثناء، ولكن على تفاوت. ويكفى لنعرف ذلك – أن السيدة عائشة – رضى الله عنها – لها فى كتب الحديث – ألفان ومائتان وعشَرَةُ أحاديث.. لم يصحّ (...)
حكاية ذهاب الرسول الحكيم المعصوم إلى - الطائف - يستنصرهم على قريش - حكاية مكذوبة - بالتأكيد - ولكنّ المشكلة أن الناس، منذ أن بدأت عصور الانحطاط، حتى اليوم - يُقدسون - ما قيل قديماً، ولا يشكّون فيه - مع أن ثُلث التراث، على الأقلّ، باطل مكذوب.
- (...)
القرآن كلامٌ اللهِ.. والعربيةٌ الفصحى كلامٌ البشر
- وهذا العنوان.. مما أصرّوا على خلافه، أصروا على أن القرآن الكريم.. نزل بالعربية... والحقّ أنّ أهميّة الرأى - أيَّ رأى - تأتى من قوة دليله أو تحليله أو تعليله، وهذا العنوان الذى أوردته - لى عليه - (...)