كتبت مقال اليوم وأرسلته ثم طلبت من الزملاء في الجريدة وقف نشره، كان المقال هادئا بعنوان «آداب الاعتصام» أحدثك فيه عن طبيعة الناس الواقفة في ميدان التحرير وكيف أن الأغلبية ليها في الثورة ومالهاش في السياسة وبلا أي طموحات في السلطة وتؤمن تماما بأن (...)
لنكن واقعيين..
تبدو تسمية من تجاوز الثلاثين شابا مبالغة..
قبل الثلاثين أنت شاب لأنك بعد أن تتجاوزها ستكتشف أن «الفونبوك» في موبايلك يحتوي على اسم طبيب واحد على الأقل تلجأ إليه بانتظام، هو على أدنى تقدير طبيب أسنان، حيث بدأت تعي سر إلحاح الأم الذي (...)
أين الدكتور أسامة الباز المستشار السياسى السابق للرئيس؟ كنا نرى هذا الرجل الوحيد داخل مؤسسة الرئاسة الذى يبدو «تبعنا كشعب ومحسوب علينا»، ربما لا نعرف كواليس أدائه لمهمته، لكننا نعرف أنه رجل النظام الوحيد الذى يذهب إلى عمله بالمترو ولا يسير بتشريفة (...)
تتعرض الثورة لكمية محترمة من الشتائم، لا أعرف إن كانت الناس اللى بتشتم فاهمة هيه بتقول إيه وتقصد الشتيمة أم أنها بتستسهل؟ يعنى إذا كان هناك شخص يسير فى الشارع واتشنكل وقع على وشه لا يقوم ليقول لنفسه «حصل خير» لكن يقف يقولها بصوت عالى «آدى يا عم اللى (...)
فى الوقت الذى يبذل فيه البعض جهداً مضنياً ليظهر فى كادر الصورة الكبيرة التى التقطتها عدسة الثورة، ستجد عدسة الثورة قد اختارت أناسا رغما عنهم لتضعهم فى منطقة مميزة داخل الكادر.
اختارت الثورة مثلا شهداءها، خرج الملايين لكن العدسة طاردت هؤلاء تحديدا (...)
عندما خرجت ثورة يناير، كان شعارها يلخص كل الرسالات السماوية.. حق البشرية فى «الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية»، كل ما تحلم به الثورة سبق أن حلم الأنبياء بتحقيقه وجاءوا من أجله (الرحمة والعدل والمساواة والتضامن الاجتماعى والتسامح والنزاهة والشرف (...)
بعد الكلام عن أن الاستفتاء كان أعظم يوم فى تاريخ مصر، والشعب أثبت أنه عم العالم وكل هذا الكلام الذى مللت حضرتك من سماعه واللى مش هاعرف أعيده تانى لظروف المساحة (أنا من الكتاب اللى مالهمش تتمة، مع كامل نفسنتى على بلال فضل) هادخل فى الموضوع وش.
أؤمن (...)
أتفهم جيداً عدم قدرة البعض على الانسجام مع ثورة يناير، إنه اغتراب «اللى حاسس إنه ماتعزمش فى الفرح».
خدعوك فقالوا إنها ثورة الشباب أو ثورة فيس بوك وحرموك من شرف أن تكون بطلا، صدقنى إنها ثورتك، لقد شاركت فى الثورة أياً كان عمرك.. حتى لو لم تمتلك حسابا (...)
أفهم جيدا أن يتم اعتبار الإفراج عن عبود الزمر من منجزات ثورة يناير، بما أنه أنهى فترة عقوبته منذ عشر سنوات، وتواجد رهن الاعتقال طوال الفترة الماضية ظلما وبلا أى سند قانونى، وأفهم جيدا أن هذا الرجل يستحق الاحترام، كونه ثبت على مبدأ طوال هذه الفترة (...)