أولا تتم الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة فى خلال 6 أشهر إلى عام على الأكثر، على أن لا يترشح فيها بشار الأسد، وفى خلال تلك الفترة يتم تعديل الدستور أو وضع دستور جديد تشترك فيه كل الأطراف من الممثلين للنظام ومن معارضة الداخل ومعارضة الخارج، تتشكل حكومة (...)
متى تتحرك سفارة مصر بالكويت لحل مشاكل المصريين خاصة المشاكل المتكررة والمزمنة رغم بساطة الحل، متى يتم تخفيض أسعار الخدمات المقدمة للمصريين هناك؟ مجرد توقيع على ورقة لا يقل عن ثمانية دنانير أى ما يقارب المائتين من الجنيهات، ولكن المشكلة الأكبر تكمن (...)
إن المتابع والمعايش لتصويت المصريين فى الخارج يرى أن ما حدث ليس انتخابات، ولكن احتفالات بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهذا العدد الكثيف وغير المسبوق وتلك الطوابير التى امتدت لمئات وربما للآلاف الأمتار لهى دليل على الالتحام والبهجة فى عيون المصريين، (...)
حتى الآن لا أفهم لماذا لم تتخذ الأنظمة السابقة قرارا بإلغاء تصاريح الملاهى الليلية بما فيها من خمور وراقصات وأفعال مشينة تكون تحت سمع وبصر المسئولين بل وبتصريح رسمى منهم، لا أتخيل موظف فى الدولة يكون كل عمله هو التفتيش ليلا على المراقص ليرى إذا كانت (...)
رجاء افعلها واطرد السفيرة الأمريكية تزامنا مع تفويض تلك الحشود العظيمة للجيش المصرى أن يحارب الإرهاب والسفارة والسفيرة الأمريكية هى راعية الإرهاب فى مصر, افعلها فسيكون لها وقع السحر على الجميع ولها الكثيير من الفوائد
أولا: طرد تلك السفيرة هو منع (...)
كلمة يرددها من يطلق عليهم زيفا النخبة وما هم بنخبة بل هم تخمة أصابت شعب مصر بالاكتئاب.
كسرنا حائط الخوف ونسينا أن بعضا من بناء هذا الحائط أحجارا صلبة كانت تحمينا جميعا، أحجار الخوف من عدم توقير الكبير وأحجار الخوف من عدم الرحمة بالصغير وأحجار الخوف (...)
مشهد سقوط طرابلس هو نفس مشهد سقوط بغداد حتى أن اليوم الذى تم فيه ضرب ليبيا هو نفس اليوم الذى تم فيه ضرب العراق وبنفس الوقع ونفس السيناريو جيش يختفى فجأة، الصحفيون يتم حصارهم أوضربهم ثم السقوط المفاجئ، وكما وقف القادة العرب يشكرون ويهللون للإرهابى (...)
يبدوا أن الخطة تسير على ما يرام وحتى ينتهى كل شىء ونحن نرفع سلمية سلمية يتم اغتيال الرئيس مبارك قهرا يتم اغتياله بدون إراقة قطرة دم من دمه فمن فى مثل عمره وكان فى أوج مجده وعزه ومن كان يحمل على عاتقه الكثير من الهموم التى لا حصر لها والذى خضع لعملية (...)
فلتحيا أمريكا، تلك الدولة التى تضع سيناريوهات تقسيم الدول العربية والإسلامية، بل وتعلن عن خططها، ورغم ذلك يسير العرب والمسلمون معصوبى الأعين مهللين بكل احتلال يحدث بل وبمباركة الحاكم والشعوب, تضع أمريكا السيناريوهات ونحن نفخر بأن نقوم بدور المنتج (...)
يتصرف القعيد القذافى قائد الثورة الليبية عادة بطريقة تثير الكثير من الأسئلة والتعجب وأحيانا السخرية، والكثير يعتبره شخصا غريب الأطوار، وذلك بسبب بعض تصرفاته مثل حرسه النسائى أو الخيمة التى يصمم على اصطحابها أينما كان أو تسليمه سلاحه النووى طواعية (...)
من المعروف لنا جميعا أن الأب الشرعى للبلطجية هم أعضاء الحزب الوطنى، ومعروف أن هؤلاء البلطجية هم الابن البار لهم الذى دائما ما يظهر وقت الحاجة، وخاصة وقت الانتخابات للاستعانة بهم فى إتمام عملية التزوير وترهيب الناخبين وتزوير إرادتهم ولكن من هو الأب (...)
هل لى أن أسأل من يحرق نفسه أو فكر فى ذلك لما فعلت ذلك؟ هل البطالة هل اليأس هل الظلم؟ هل هناك ألم أكثر من أن تشعل النار فى جسدك؟ إذا كان عندك هذا الصبر لكى تفعل بجسدك ما فعلت وإذا كان عندك تلك الجرأة لفعل ذلك فلما لا تشعل تلك النار وتلك الجرأة وهذا (...)
يستيقظ الصغير من نومه، البرد قارص، يخرج رأسه من تحت لحافه ليستطلع هل بزغت الشمس أم لا، لم ينتظر قليلا فسمع إقامة صلاة الفجر، فدائما ما يحب أن يسمع الأذان والإقامة ولكن لشدة البرد يسمعهما من تحت لحافه، يستجمع شجاعته ويقاوم كسله حتى يستطيع النزول من (...)
التفجيرات الإرهابية فى كنيسة القديسين بالإسكندرية توضح بجلاء الأيادى القذرة الخفية التى تتلاعب بمستقبل هذا البلد، ولا يخفى على أحد من الفائز الوحيد فى الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين!! فلطالما عاش المسلمون والمسيحيون جنباً إلى جنب، ولم يشعر أحدهم (...)
فكرت بدلا من الشكوى التى لا تجدى من مستوى النظافة فى المستشفيات العامة وقلت لماذا لا أدخل أى مستشفى عام وطبعا النظافة لا تكون على ما يرام وعندها أدخل أحد الأقسام المجانية العامة وأطلب من عامل النظافة على اعتبار أننى فى زيارة لأحد ما فى تلك الغرف (...)
رن الهاتف لقد وصلت التأشيرة عليك الحضور فورا لاستلامها هى وتذكرة السفر، وقد جاءه هذا الاتصال وهو جالس مع ابنته ذات العامين والنصف فهو معتاد على اللعب معها والغناء لها طالما هو فى البيت ولكنه وجد دموعه تنهمر وهو لم يبك يوما فهو معروف بتعصبه للرجولة (...)
عندما تجلس فى مجتمع جامعى تجد الحديث عن الفساد والأخلاق التى أصبحت معدومة، وانتشار الفساد وتجلس بجوار شخص ما فى وسيلة مواصلات تجد أيضا حديث الفساد، ويشكو لك انعدام الضمير، وتجلس مع حارس العقار يشكو لك شكوى الفساد وكيف لا يرحم الكبير الصغير ولا يحترم (...)
فى تجمع للأضاحى فى أحد الشوادر دار حوار بينهم ليشتكوا همهم، يشكون كيف يقسون البشر عليهم فيذبحونهم أمام بعضهم بلا رحمة، متناسين أحكام دينهم بالإحسان حتى فى الذبحة.
وبينما يتجاذبون أطراف الحديث قالت نعجة: شايفين الجزار ماشى إزاى بأختى الصغيرة.. ساحبها (...)
كيف لبلد مثل مصر يقبل معونات؟ كيف لبلد يملك هذا التاريخ وتلك الحضارة أن يقبل معونات؟ كيف لبلد به هذا الكم من مصادر الدخل يقبل معونات؟ يملك جميع أنواع الطاقة رياح شمس بترول غاز تملك قناة السويس، ثلث آثار العالم، شواطئ بمئات الكيلو مترات، ثروات سمكية، (...)
إلى متى يستمر تحميل مصر ما يحدث فى غزة؟ إلى متى يستمر المزايدون فى تحميل مصر ذنباً لم تقترفه؟ إلى متى يستمرون فى دفن رءوسهم فى الرمال فلا يرون ما يفعلون من تبادل تجارى وعلاقات مع إسرائيل متظاهرين أنهم ضد إسرائيل، وكأن ما يفعلون ليس معروفا للجميع؟ (...)
عزيزى المواطن لا تجهد نفسك وتتكلف عناء الانتقال إلى صالات القمار، وتعرض نفسك للمساءلة القانونية، ولا تشعر بتأنيب ضمير، سننقل صالات القمار إلى بيتك، لن تقف حول منضدة القمار ولن يكون هناك خمر أو فتيات عاريات من حولك بل ستشاهدهن فى الشاشة فقط مثل غيرهن (...)
دائمًا ما يتبادر لذهنى سؤال كيف تغمض عينيك، وما الذى تقوله لنفسك اللوامة عند منامك عندما يتداعى لها تلك المناظر البشعة التى تنتج عن تفجيرات يقوم بها تابعوك، دائمًا ما أتساءل كيف هو شعورك عندما تقتل حينما خرجت تأتى بالطعام لأطفالها فتتحول إلى أشلاء (...)
تحت عنوان "ليه يا عرب المصرى يتهان" كتب أحد الزملاء فى هذه الزاوية وأود أن أوضح له أن المصرى لا يهان ولكن يقال "المخطئ يهان"، وليس معنى اعتداء أحد على أنى مهان، وما دخل العرب فى الإهانة؟
عندنا شخص إماراتى يحاكم فى جريمة قتل وعندنا أمريكيون يحاكمون (...)
كم أحبك يا مصر! كم أعشق ترابك! كم أعشق عبق تاريخك! مصر مهما تغربت أنت الوطن، مصر مهما ابتعدت أنت الجذور، مصر أنت الولاء، مصر أنت الأمان، كرهى لمن دنسوا ترابك وباعوه بثمن بخس لا يثنينى عن عشق هذا التراب، لا يمنعنى من التمنى أن أدفن فيه، غضبى ممن (...)
ذهب المواطن المدرس إلى المواطن الموظف ليقضى مصلحته وقد أخذ إجازة بصعوبة لقضاء تلك المصلحة، فإذا بالمواطن الموظف يتلكأ فى قضاء مصلحته حتى فهم الأمر المواطن المدرس فأعطاه ما فيه النصيب ليقضى مصلحته، وبعد أن قبض المواطن الموظف ما قبضه جاءه تيلفون (...)