كثيرون يقولون إن كتابة التاريخ لم تعد أمرا يسيرا, ولا شيئا معهودا في ظل الانفجار المعلوماتي الكبير, ويقولون إن كتابة التاريخ أصبحت ألعوبة, يلهو بها من يشاء, ويتجرأ عليها من يريد, بل هناك من يذهب إلي أبعد من ذلك ويتمسك بأن التاريخ لم يعد هذا الشاهد (...)
شاعرنا يقول: أستطيع أن ألح علي القصيدة وأستدرجها, وأستطيع أن أضع نفسي في المناخ الذي يستدعي الشعر, ولكن لا أجد حرجا لأن أقول أنني أعيش من مرتبي شهرا بشهر, ولا أستطيع أن أكف عن الكتابة, وليس لي ترف التفرغ للإبداع, وإلا فكيف أعيش وأنا عندي مسؤوليات (...)