ندمتُ في زهد الطفولة واسترحتُ لواقعي
أنا ذاتي الأخرى
أهييءُ جثتي خلف الخرافة
إذ تهشُّ تدافعي
في الهامش الفطريّ أولدٌ
كالصباح بكى قليلا في غيابي الرائعِ
لي حدّ سيفٍ حين أُبصرُ عتمتي
أضحكتُ حزنًا حين حدّي قاطعي؟
يا شرفةً لله تبحرُ داخلي ..
صليتُ فيك (...)
في بدئها الغائيّ تذهلُ مرأة بصهيلها
وتقولُ : مشمشْني لأعصرَ في مسامي صورة البريّ فيكَ
دمي هديلكَ فامتلكني كي أطيرَ إلي ذراعكَ
أو أحطّ علي متاعكَ
أو أراك مضرجًا كمسابح الناياتِ بين حواسها
وأراكَ صدرًا في براري الأغنيهْ !
وأنا ألاحظُ خيطَ اسمي في (...)
- 1-
هل يمكن للشكل البيتي العمودي أن يتحول إلي قصيدة تفعيلية أو قصيدة نثر؟
بصريا؟ ممكن، وجماليا ودلاليا أيضا .. لنقرأ هذا النص الشعري القصير:
نزار قباني: رسالة حب صغيرة
حبيبتي :
لديَّ شيءٌ كثيرْ
أقولُهُ ،
لديَّ شيءٌ كثيرْ
من أينَ يا غاليتي أَبتدي (...)
كثيرة هي الأسئلة التي تشكل إطارا مثيرا للمشهد الثقافي السعودي يتم طرحها بشكل دائم في مختلف المنابر الإعلامية والمنتديات، ومن أبرز هذه الأسئلة سؤال الكتابة الذي يتم التفريق فيه بين كتابة المتن، وكتابة الهمش، حيث يستحوذ المتن على معظم المنابر الثقافية (...)