ندمتُ في زهد الطفولة واسترحتُ لواقعي أنا ذاتي الأخرى أهييءُ جثتي خلف الخرافة إذ تهشُّ تدافعي في الهامش الفطريّ أولدٌ كالصباح بكى قليلا في غيابي الرائعِ لي حدّ سيفٍ حين أُبصرُ عتمتي أضحكتُ حزنًا حين حدّي قاطعي؟ يا شرفةً لله تبحرُ داخلي .. صليتُ فيك بأحرفي ومواجعي صوتُ القصيدة قد ترقرق كالمآذن من يعي إيقاعها بزوابعي في مشجب الدنيا أعلّقُ خافقي فإذا الهواءُ يدقُّ حول أصابعي وفتحتُ صدري للسماوات العلى فجميعُ شهقات النجوم مرابعي ما جئتُ أبحرُ إنما مجدافي الأحزانُ والشطّ الغريق مدامعي سأخايلُ المرآة .. هل أبصرتُني تتكسّرُ الرؤيا بغيبي الذائعِ أشباحيَ الأولى أربيها بشكل طريقتي وبعصف وجهي الضائعِ فإذا بدوتُ كعشبة مذعورة لا فرق حين أرى بجرحي الجائعِ