في بدئها الغائيّ تذهلُ مرأة بصهيلها وتقولُ : مشمشْني لأعصرَ في مسامي صورة البريّ فيكَ دمي هديلكَ فامتلكني كي أطيرَ إلي ذراعكَ أو أحطّ علي متاعكَ أو أراك مضرجًا كمسابح الناياتِ بين حواسها وأراكَ صدرًا في براري الأغنيهْ ! وأنا ألاحظُ خيطَ اسمي في الكلام أريدُ للذكري تقوْزحني فتونًا في أرائك ليلتين علي متون الخيلپ تنبذني بأمس صفائها وتشقني حجرًا مطيرا في حواف الأمنيهْ ! سأزفُّ أحداقي إلي وجع الحفيف المرمريّ تقولُ عاشقتي لنهري عابري فتصيرُ أشلائي شطوطًا للجواهر ألمسُ الأنثي بها وأضلّ أكثر يا إلهي ألمسُ المذعور منها أهتدي وأضيعُ في شظف الثريّ بمستحيلي في عراء الأغطيهْ ! أنا نايُ ما يسمو إليّ علي حُباب الريح. غنيتُ انكساري في صعيديپ كان طميُ النجمُ يعلكُ سورتين وكنتُ أصغي كان رمل العمر يغزلُ لحظتين وكنتُ أصغي كان نخلُ النهر يعشقُ زفرتين وكنتُ أصغي ريثما يطأ الهواء سلالم القلب المكابد سهلة بصعاب نبض الأحجيهْ ! .... في بدئها الغائيّ تذهل مرأة ..بصهيلها!!