لم يشعر بسريان سمها الزعاف يجرى فى عروقه إلا بعد فوات الأوان.
دقائق قليلة عاشها بين الحياة والموت، بعد أن ظن أنه يعيش جنة الله على أرضه بين أحضانها.. لم يكن يدرى وهو يلثم شفتيها أن كل قبلة ستتحول إلى لعنة تطارد مدى الزمن.
لم يكن يدرى أن كل هدية (...)
هذا الجسد المرمرى وتلك المشاعر الحارة تحتاج دوماً لبركان يزلزلها.. يدكها.. يدغدغ أركانها
«وهل تقبلين شروطى»..
نزلت الكلمة على مسامعها كالصاعقة.. تلعثمت ولم تستطع النطق بكلمة واحدة لعدة دقائق.. تذكرت الحكاية منذ بدايتها.. كيف تعلقت به دون أن تشعر (...)