من الشاشة الصغيرة أطلَّت، وإلى الشاشة الكبيرة تعود.. تترك بصمتها الواضحة على الشاشتين، فيحتفظ لها جمهور الشاشة الصغيرة بأفضال تعليمهم وتربيتهم أطفالاً نشأوا وكبروا على برامج «عصافير الجنة»، و«صباح الخير»، و«مساء الخير»، ثم إمتاعهم وإسعادهم كباراً من (...)
نجم وحيد.. أو قل إنه «الأوحد».. هكذا ظهر ولمع وتوهج ثم استوى في صدر السماء، آمنا مطمئنا.. مِن موقعه الجديد يستطيع أن يُطل على الدنيا من فوق فيراها جيدا.. يحصى آثار أقدامه المطبوعة على أديم الأرض: هنا وُلد.. وهنا عاش.. وهنا عمل.. وهنا علا صوته.. وهنا (...)
لم يكن هناك شىء يشغل بال نجيب محفوظ أكثر من الحياة والموت، الطفل الذي تشبث بالدنيا وجاء إليها بعد ولادة متعثرة، استدعت تدخل طبيب أمراض النساء الشهير ليمنحه الحياة، فتستعير الوالدة اسمه لتمنحه لوليدها عرفانا وامتنانا، شغل نفسه بأهمية الحياة، فراح (...)
لا حديث للمدينة أمس واليوم وغدا، إلا عن «مفيد فوزى»، هو الصحفي ومعد البرامج والمذيع والمحاور، اتفق معه الكثيرون واختلفوا، رآه البعض صاحب أسلوب متفرد فى الحوار، واعتبر البعض الآخر أسلوبه مستفزا، لكن الطرفين لم يقصرا فى إبداء الرأى بمنتهى الحرية فى (...)
فى الخلفية الباهتة وقف الصبى مشدوهاً وهو يستمع ويستمتع بصوت عبدالحليم حافظ يغنى «باحلم بيك».. كجزء من مشهد فى فيلم «حكاية حب»، لم يلفت الصبى انتباه أحد، استعرضته الكاميرا كما تستعرض صفوف الكومبارس الصامت بشكل عابر.. لم يتوقع أحد أن يتحول هذا الصبى (...)
أنا بلا قلب.. أو هكذا تريد لى مهنتى أن أكون.. تريدنى أن أتجرد من كل مشاعر الحزن والأسى والفقدان وأجلس لأكتب عن الأستاذ محمود الكردوسى.. أرثيه كما جرت العادة فى مثل هذه الظروف، فأذكر محاسنه ومناقبه، وأعترف له بأفضال علىّ لا حصر لها، وهى حقيقة لا (...)
صمت مطبق.. لا شىء هنا يشى بحياة دامت لأكثر من سبعين عاماً، كان فيها ذلك المبنى الذى يحتل موضع القلب من ميدان التحرير على مساحة تقترب من الخمسة آلاف متر، ينبض بحركة دائمة لا تنقطع.. يتدفّق إلى شرايينه كل صباح آلاف الموظفين، ليستقروا على مكاتب تضمها (...)
قالت هدايت تيمور، زوجة الكاتب الصحفي الراحل، محمد حسنين هيكل (1923 - 2016)، إنّ الأسرة تستعد لتسليم باقي مقتنيات الراحل، من أوراق وصور وخرائط إلى مكتبة الإسكندرية، لتنضم إلى المجموعة الأولى التي سلّمتها من قبل للمكتبة، للاحتفاظ بها وعرضها للباحيثين (...)
بسبب موجة الطقس السيئ التي تضرب البلاد اليوم وغداً، خلت شوارع القاهرة الرئيسية من المارة، كما خلت عربات مترو الأنفاق من الركاب في منتصف نهار الخميس، وهو الوقت الذي يعرف في القاهرة ب"وقت الذروة".
وأجبر الطقس السيئ، المواطنين على البقاء في منازلهم، (...)
احتفل برنامج "النساء في الأخبار"، التابع للمنظمة العالمية للصحف وناشري الأنباء (وان-إيفرا)، مساء أمس الأربعاء، بتخريج الدفعة الثانية من الصحفيات المشاركات في البرنامج، والإعلان عن أسماء الدفعة الجديدة التي تم اختيارها للمشاركة في العام التدريبي (...)
جسد واحد، وصوت واحد، وقلب واحد، هنا فى ميادينك يا مصر، تشتعل الفرحة تماماً كما تشتعل نيران الاحتفال، وكأنها ألسنة تطلق زغاريدها فى اتجاه الفضاء الواسع، علمك فوق الرؤوس وعلى الوجوه وداخل الصدور، واسمك نشيد يردده الملايين فى هدير كالرعد «مصر.. مصر»، (...)
لقى ما يقرب من سبعة شبان مصرعهم وأصيب 37 آخرين في انقلاب اتوبيس سياحي على طريق "شرم الشيخ – نويبع" اليوم الجمعة، وتم نقل الجثامين لمستشفى نويبع العام، فيما تم نقل المصابين إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي.وكان الأتوبيس التابع لإحدى شركات السياحة، يقل (...)
ارتفع عدد ضحايا حادث انقلاب أتوبيس الطلاب بنويبع إلى 20 قتيلا،وشهد طريق "شرم الشيخ – نويبع" اليوم الجمعة، حادثا بشعا حيث انقلب أتوبيس تابع لإخدى شركات السياحة يقل عشرات الطلاب، من جامعة الإسكندرية كانوا في طريقهم إلى منطقة رأس شيطان في رحلة نظموها (...)
على قطعة قماش بالية داخل أحد شوارع منطقة «رملة بولاق»، تجلس «رسمية السيد»، 70 عاماً. أمامها تمتد «فرشة» بقالة صغيرة تضم أنواعاً مختلفة من الحلويات والبسكويت، بيد معروقة تشير «رسمية» إلى عشة صغيرة معروشة بالخشب على امتداد البصر قبل أن تقول: «دى عشتى، (...)
كم سنة يحتاجها الابن حتى يدرك أن أُمَّه «أفضل نساء العالمين»، و«أحسن أُم فى الدنيا»، و«الوحيدة التى تستحق التكريم»؟ متى تظهر تلك العاطفة التى تربطه بأُمه، وتربط أُمه به؟ كيف تتشكل؟ وكيف تنمو؟ ربما خلال الشهور التسعة التى يقضيها الابن نطفة صغيرة فى (...)
فى «بيت لحم» يخرج «السيد» إلى الدنيا، من عذراء لم يمسسها بشر. وفى مكة يولد «الهُدى» من أرملة صغيرة مات عنها زوجها. إلى الفضاء تتصاعد الترانيم المقدّسة: «المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة»، وفى بلاد فارس يرتج إيوان كسرى وتسقط منه (...)
تواصل السجال بين محافظة الجيزة وجمعية «بداية» حول الترخيص ببناء قطعة أرض بمنطقة الدقى، حيث يرفض الدكتور على عبدالرحمن منحه للجمعية. ورداً على ما جاء فى حوار المحافظ، الذى نشرته «الوطن» فى عددها الصادر أمس الأول، أصدرت جمعية «بداية» بياناً، توضح فيه (...)
نفى الدكتور على عبدالرحمن، محافظ الجيزة، كل ما جاء فى شكوى أعضاء جمعية بداية، التى تضرروا فيها مما سموه «تعنت» محافظ الجيزة فى إصدار ترخيص بناء مجموعة عمارات سكنية على قطعة الأرض التى يمتلكونها فى شارع مقار بحى الدقى، وقيامه بإيقاف الترخيص الذى صدر (...)
كشف تقرير سرى جداً صادر من هيئة الرقابة الإدارية أن هناك مماطلة جرت فى إصدار محافظة الجيزة ترخيصاً لجمعية «بداية» لإقامة منشآت سكنية على قطعة الأرض التى تمتلكها الأخيرة فى شارع مقار بالدقى، وجاء التقرير الصادر من الهيئة فى 12 مارس 2014، أن قطعة (...)
على أمل صدور ترخيص بناء يسمح لهم بإقامة عمارات سكنية تضم الشقق التى حلموا بها على قطعة الأرض الكبيرة التى اشتروها، عاش أكثر من ألف فرد من أعضاء «جمعية بداية لتنمية المجتمع» طوال عامين. راحت أعينهم تتابع بشغف سيل المكاتبات الذى لا ينقطع بين رئيس مجلس (...)
وسط زملائه بالمدرسة الثانوية، وقف الطالب الصغير مصطفى كامل ليخطب فيهم اعتراضاً على النظام البريطانى فى التعليم، الذى يقصد تعجيز الطلبة المصريين، بإفشالهم وإغلاق أبواب التعليم العالى فى وجوههم، بأن يشترط حصول الطلبة على 80% من المجموع لاحتسابهم ضمن (...)
فى الحارة الشعبية يتجاور كل من المعلم العتر الجزار، والأسطى حنفى الحلاق، يمتلئ قلب «العتر» بالغيرة من «محمد» ابن الأسطى حنفى، الذى ينافسه على قلب «فاطمة» ابنة المعلم «عاشور»، وتتضاعف الغيرة بعد أن ينجح «محمد» فى الحصول على الدبلوم العالى من كلية (...)
فى مقهى الكرنك بالقاهرة، يعقد الكاتب المعروف طه الغريب ندوته الأسبوعية وسط المثقفين، إلى مجلسه يتسلل طلبة الجامعة الشبان، زينب دياب وخطيبها وزميلها إسماعيل الشيخ وثالثهما حلمى حمادة، الأخير يرتبط بعلاقة عاطفية مع «قرنفلة»، صاحبة المقهى، فى المقهى (...)
خلف المكتب، يجلس السيد أحمد عبدالجواد ليراجع حسابات وكالة البقالة الكبيرة التى يمتلكها ويديرها فى حى النحاسين بقلب القاهرة الفاطمية، حين تهل عليه «زبيدة العالمة» متبوعة بصبيتها «زنوبة»، تدخل «زبيدة» إلى داخل المحل لتشترى خزين البيت من سكر وسمن (...)
أمام المرآة، وقف «سكر» يضبط باروكة الشعر المستعار على رأسه، يتفحص الوجه جيداً، الحواجب رفيعة، والشفاه مصبوغة باللون الأحمر، والجسد مزين بفستان على أحدث موضات خمسينات القرن الماضى، هو الآن أنثى كاملة التفاصيل، يكمل الشكل الخارجى بالحركات الحريمى، أو (...)