فن الرواية فن واسع العطاء، يستطيع أن يقدم المبدع من خلاله وجبات فنية وفكرية وسياحية وتوثيقية.. يتحمل تقديم الأشخاص كما يتحمل تقديم الأماكن.. يمكنه أن يستقل بشكله السردي.. ويمكنه أن يندمج مع الفنون الأخري مستفيدا منها.
تبدو رواية »أشباح بروكسل» (...)
في أي مقتل
سأطلق الرصاصْ؟
... ... ...
في القلبِ ؟
كيف أُطفِئُ النجمَ
الذي قد فاض حبا
فوقَ
طاقات الشعورْ؟
أو أردم النهرَ
الذي يروي ورودًا
كم تمنت طيَّها ريح ُالعصورْ؟
أو أدفن الطب الذي
كم حرر الأرواح من شوك ك "إيبولا"
......تصيب الروح دوما بالنزيف
في (...)
يجتاحني الحزن
فأحزنْ
أنا الذي في تنفسه
يسْتَفُّ
طقسَ كينونته
شهيقًا صعبًا
ثم يطلقه ريحًا ملغمةً
في أوجه العشاق
أنا المعلق
بين مقتي أفلاكي
ومقت رافضي ذاتي
وكم أهيج
وللخروج أشدّني
فلا يكون سوي انفجاري
دوامة في الذات
علي صليب المكان الذي سُمرتُ (...)
في مجموعته القصصية "كريشندو متتاليات الحزن المتصاعد" الصادرة عن المركز الأدبي للتنمية الثقافية باسيوط يفاجئك القاص علاء سيد عمر بمجموعة قصصية لا منتمية من حيث الشكل .. فرغم أن اللحظة هي المحرك للحدث.مما يجعلك لا تشك أنك أمام قصة قصيرة .غير أن الكاتب (...)
رغم أن ظاهرة العنونة من الظواهر المضافة في الفترات الحديثة للنص لم يتكئ الشعر الجاهلي أو الشعر في العصور الإسلامية عليها. وكانت القصيدة في معظم التاريخ الأدبي تلحق غرضها,أو رويها بالإضافة لشاعرها.
فقد كان يقال لامية الشنفري. أو مرثية أبي ذؤيب. أو (...)
من حقك إعلان الرفضِ
بحزن أكثر ضوْءَ،
لكني
مازلت
مدينا بمشاويرَ،
وأنا
أتنفس نورًا...وحرارةْ...
وطعامي
فيض القدرات العشَّاقةْ -
كيف إذن كنت سأنتظر تماما
حتي أجِدَ ( شُبَيْهتَكِ )
- كما قلتِ
وأنا المكسورُ بفقدِكِ،
والمفروض عليه
إيجادك
هل في طاقة (...)
1 سلسبيل
دخولنا أريده بلا خروج..
في حضرة بلا غياب
ونظلّ
في فلَك المحبة طائرينَ
طائرينَ طائرينَ
نسكب الحب المُصَفَّي فوق ألسنة العذاب
حتي الهبوطِ
علي مدار للمحبة من جديدٍ
جامحين كنسمة جريئة
بسطاء كالكلام السلسبيل
2- انتماء
من حقك إعلان الرفض
بحزن (...)