ممر ضيق بمحطة مترو الشهداء ينتهي بلافتة تُشير إلى اليسار، مكتوب عليها «إلى محطة السكة الحديد»، توضح طريقة الخروج إلى محطة مصر مباشرةً، يمُر المُسافرون في مشهد يومي معتاد، حاملين حقائبهم على أعناقهم، لكن اليوم سيطر التوتر على المارة، حتى عاملات (...)
منشورات على «فيس بوك» وتغريدات على «تويتر»، كانت كفيلة لدفع مئات من الشباب للتبرع بالدم داخل مستشفى الهلال الأحمر المصري، لتقديم المساعدات لضحايا حادث قطار رمسيس.
أمام مستشفى الهلال الأحمر، وقف محمود جمال، شاب عشريني، ليملأ استمارة التبرع، كما روى (...)
الساعة الثانية بعد الظهر، قُبالة القطار المنكوب، جلس 5 رجال من شيالين محطة مصر، رؤوسهم بين كفوفهم، قهر الرجال واضحاً على وجوههم ، كل 5 دقائق يتصل أصدقاء آخرون لكن خيبة الأمل تكن حليفهم بعد كل مكالمة يكون محتواها: «لسّه ملقناش أى أثر ليهم»، فتجمعهم (...)