عربة صغيرة وسط شوارع المعادى، تقدم العديد من أنواع اللحوم والدجاج سريعة التحضير، يقف خلفها ثلاثة طباخين بدرجة «دكتور»: «عبدالعزيز» ومحمد عبدالله وعبدالرحمن المصرى: الأول طالب بكلية الصيدلة والثانى طب الأسنان والأخير طبيب بشرى، وقبل طَرْق أبواب الطب، (...)
روايات كثيرة وتفاصيل عن انتصارات أكتوبر 1973 في الذكري ال 48 يسردها رموز الحرب ل "أهل مصر"، ولم ينتهى كفاح القوات المسلحة عند تلك الملحمة التاريخية فقط، بل مازالت العمليات الإرهابية في سيناء، فهم يدفعون حياتهم فداء، وهو ماترويه زوجة أحد الشهداء في (...)
وسط هذا الصخب من أغانى المهرجانات وموجة الراب وطوفان تقاليع الموسيقى المستوردة، كان لابد من البحث عن جذورنا ومحاولة توصيلها لوعى النبت الصغير فى فروع الشجرة المصرية.
ماذا يعرف أطفالنا عن «الربابة» ؟! فكرة تبدو بعيدة جدا، لكنها أصبحت واقعا ملموسا بين (...)
بعد أن كانت أقصى أمانيهم هى الحصول على «أ» «ب» من إمكانيات الحياة، منحتهم التكنولوجيا اليوم فرص الاستمتاع بكل ملذاتها وانتزعت من بين سطور حكاياتهم الحزينة مرارة الفقد، وفتحت الباب على مصراعيه للاستمتاع بالرقص والجرى والغوص وكافة أشكال الرياضة.. (...)
فى لحظات، غيرت مسابقة الصقور من طبيعة الحياة اليومية المعتادة فى مدينة دمياط الجديدة، لنلمح في سمائها طيورا مختلفة تعلن الاحتفال بيوم «الصقارة» المصري.
وبالرغم من أن الاهتمام الخليجى بهذه الهواية يوحى بأنها نشأت هناك، فإن «الصقارة» مصرية فرعونية (...)
فى وداعة تجلس السيدة السودانية «أم مى» بأحد شوارع القاهرة، ونصفها مغطى بلوحة بلاستيكية تغرقها رسومات الحنة، تعلن بها عن بضاعتها.
وما إن تهل عليها الفتيات، حتى يغمر وجهها النور، من فرط الرضا والسعادة بالجنيهات العشرة التى ستتركها كل منهن فى كفها بعد (...)
رغم الخوف من فيروس كورونا وقلق امتحانات الفصل الدراسى الأول والحزن الموجع على فراق صديق أو إصابة قريب، فإن الشوارع فى مصر أبت إلا أن تستقبل العام الجديد بشيء من الفرحة.
فبينما تمر فى إشارة مرور، سواء فى سيارتك أو على قدميك فى أى من شوارع وسط البلد، (...)
فى الوقت الذى اختبأ فيه الجميع خوفاً على حياتهم من الجائحة، كانت قوات الجيش الأبيض فى الصفوف الأولى فى مواجهة الفيروس.
الفنانة التشكيلية الأمريكية بانييل ماسياس قررت أن تمنح عيون الأطقم الطبية لمحة امتنان وهم فى طريقهم للمستشفيات حتى يشعروا بمدى (...)
«ورطة فى لحظة».. هذا باختصار ما يحدث إن نسيت المفتاح فى باب الشقة من الداخل، أو ضاعت السلسلة من بين يديك رغم أنها كانت أمام عينيك حالاً.
لكن الكوارث من هذا النوع لها أبطال متخصصون فى حلها بمنتهى السهولة منهم «عم عبدالوهاب» الذى ما إن يأتى إليه (...)
كان الجميع يتوقعون له مستقبلًا باهرًا فى عالم الفن والسينما.. هذا الشاب الفرنسى الذى بدأ حياته المهنية كمساعد مخرج فى سن 17 عامًا؛ بل ولعب دورًا أمام الممثل العبقري مايكل مورجان، لكن يان أرثوس برتراند فاجأ الجميع بأن كرَّس إبداعه ومجهوده والباقى من (...)
انتشار الأسبلة فى مصر كان مظهرا حضاريا بلا شك اهتمت فيه الدولة بتنظيم استخدام الأفراد للمياه إما للشرب أو للوضوء أو ما إلى ذلك.
وكان من أشهرها على الإطلاق سبيل قايتباى بشارع شيخون المتفرع من ميدان صلاح الدين بالقلعة، الذى كان يلجأ إليه المارة لشرب (...)
ليست مزحة، فقد أكدت سلسلة من الأبحاث العلمية في كبري الجامعات العالمية أن تحويل الخيط إلي نسيج باستخدام إبرة الكروشيه وتوظيف الأصابع في حركات منتظمة لتكوين وحدات الغرز يعزز الأمان النفسي وينظم التفكير ويساعد في علاج الاكتئاب. الموضوع ليس حديثا، لكنه (...)
بعيدا عن عالم أواني المطبخ والنيش بمفرداته الكثيرة، هناك لون من ألوان الفن يطلق عليه «البايركس» يعيش ويتنفس داخل ذرات الزجاج الذي اعتدناه حولنا في حياتنا اليومية بأشكال مختلفة، إما في كوب بين يديك أو في تكوين شباك يفصل بينك وبين العالم الخارجي. (...)
لم تخط على أرض سيدة مثل السيدة العذراء مريم ابنة عمران التى أودع فيها الله كل هذا الطهر والصبر.. ومن بركاتها أن جعل الله لمحة منها فى جنس بنات حواء حتى يومنا هذا .. هذا ما وثقه معرض الفنانة التشكيلية مى السباعى الذى فتح أبوابه للجمهور أمس فى سبيل (...)
لو أن البهجة كلها اختصرت فى شكل دمية واحدة، لكانت هذه الدمية هى الأراجوز بلا منازع.
فرص ذهبية يقدمها قطاع الإنتاج الثقافى بوزارة الثقافة فى هيئة ورش فنية ومحاضرات تثقيفية، كان آخرها تعليم الأطفال كيفية صناعة عروسة «الأراجوز» والتعرف على أصل تسميته (...)
ليس كل المكسب مالا .. وأكثر التجار ربحا ليس بالضرورة تاجر ذهب أوعقارات.. حكمة على بساطتها شديدة الصعوبة لكنها ليست مستحيلة، بل تحدث بالفعل كل يوم فى شارع الوحدة بإمبابة منذ أكثر من 30 عاماً.
بدون مبالغة كان ولا يزال كشك عم حسن «رحمة الله عليه» هو (...)
«أكلة سخنة» و«لمة حلوة».. هكذا يواجه المصريون البرد منذ قديم الأزل. فالبرودة قد تتسلل إلى الأطراف لكن القلوب لا تعرف سوى الدفء بأشياء بسيطة جدا لكنها فى النهاية جميلة.
كوب بليلة.. كوز ذرة مشوى.. لمة حول راكية شاى.. حلة شوربة عدس.. حمص الشام.. وإن (...)
شبرا أشبه بألبوم صور ضخم يجمع ملايين من حكايات المصريين .. كفاح.. جدعنة.. خفة دم.. طيبة.. وحكاية أم وليد صفحة لن تنساها فى هذا الألبوم.
هي، على الأرجح، أول «سائقة» تاكسى فى مصر.. منذ 40 عاما أسلم زوجها الروح لبارئها ورحل تاركاً لها من الأولاد أربعة، (...)
حالة من الانبهار تتملك كل من تطأ قدماه عتبة بيت السناري ب السيدة زينب .. مبنى أثري.. فناء براح.. أبواب ومشربيات غنية بالتفاصيل .. حتى الأثاث والمفروشات واللوحات على الحوائط كلها مختارة بعناية فائقة كي تتلاءم مع أجواء ذلك البيت الشاهد على الكثير من (...)
بالقرب من شارع عبد العزيز ، حيث غابة من محال الموبايلات واكسسواراتها، يجلس a href='Search/ عم حسن تركى.aspx' عم حسن تركى واضعا قدما فوق الأخرى، وكله ثقة بأنه صاحب تحف .. بل كنوز، يرصها بعناية محفور عليها تواريخ تصنيع يعود بعضها للخمسينيات.
ولم لا (...)
يكفى أن تلتقط طرف الخيط لتغزل أنت بيديك ثوبا يناسب مقاسك وذوقك وتقاليدك ويعبرعن ثقافتك.. حتى وإن كان الخيط مستوردا.. هذا بالضبط ما فعلته طوكيو ديزنى لاند منذ تأسيسها فى مطلع الثمانينيات.
لا ينكر زوارها أن مفرداتها وأبطال أساطيرها هم أنفسهم القادمون (...)
كنا بالأمس نشاهد فيديوهات لأطفال أوروبيين رضع يسبحون فى حمامات سباحة، ونكتفى بترديد «سبحان الله»، وكأنها معجزة.
وظل الوضع هكذا حتى عاد المدرب الرياضى محمد عبدالمقصود من روسيا، بعدما عاش تجربة تعليم الرضع السباحة ، وقرر تطبيقها فى مصر، وبات هو (...)
القلب يعشق كل جميل.. و زراعة أسطح المنازل جمال لا يختلف عليه اثنان، راحة للعين.. عزل طبيعي للحرارة عن الأدوار العليا.. بديل جميل للنادي تلجأ إليه الأسرة خاصة في أيام الحظر و الوباء .
المهندس الزراعي عبدالرحمن شحاتة عشق مجال زراعة الأسطح وآمن بأنه (...)
مثل أى «ترند»، على السوشيال ميديا بدأت وانتهت حكاية عم أحمد منذ خمسة أشهر، ومازال المبدع فى مكانه وعلى نفس الرصيف.
أمام مكتبة شهيرة يجلس ابن الكاتب المسرحى الشعبى الشهير أحمد شوقى عبد الحكيم، يرسم لوحات تجريدية بديعة. يرأف المارة بحاله، فيشترون (...)