استقرار الريال السعودي أمام الجنيه المصري وسط زيادة الطلب خلال موسم العمرة    أسعار الأسماك والخضروات والدواجن اليوم 14 نوفمبر    45 دقيقة متوسط التأخير على خط «طنطا - دمياط».. الجمعة 14 نوفمبر 2025    الدفاع الروسية: إسقاط 216 مسيرة أوكرانية خلال الليل    القنوات الناقلة مباشر ل مباراة منتخب مصر الثاني ضد الجزائر.. والموعد    مصرع محمد صبري لاعب نادي الزمالك السابق في حادث مروع بالتجمع الخامس    حكام مباراتي مصر أمام الجزائر وديا ضمن استعدادات كأس العرب    «مفيش إدارة بتدير ولا تخطيط».. نجم الزمالك السابق يفتح النار على مجلس لبيب    وليد صلاح الدين يكشف سبب غضبه قبل السوبر (فيديو)    داخل مقبرة، الأمن الفيدرالي الروسي يحبط محاولة اغتيال أحد كبار المسؤولين الروس    بإطلالة جريئة.. مي القاضي تثير الجدل في أحدث ظهور    قطع الكهرباء لمدة 5 ساعات غدًا السبت عن عدة مناطق في 3 محافظات    محافظ الإسكندرية يكلف التنفيذيين ب «التواجد الميداني» لمواجهة تقلبات الطقس    المالية: هدفنا الالتزام الطوعي بالضرائب وأوقفنا مؤقتًا حملات التهرب مع علمنا بالمخالفين    نانسي عجرم عن أغنية أنا مصري وأبويا مصري: استقبلوني كنجمة كبيرة ورصيدي أغنيتان فقررت رد التحية    رئيس مؤتمر «تبرع حياة مصر»: نُنظم حملات توعية لتثقيف المواطنين بالتبرع بالأعضاء    رئيس كوريا الجنوبية: اتفقنا مع الولايات المتحدة على بناء غواصة نووية    كمال الدين رضا يكتب: حق مصر    حماية المستهلك: ضبط 11.5 طن لحوم فاسدة يُعاد تصنيعها قبل وصولها للمواطن منذ بداية نوفمبر    الجزائر.. اندلاع 17 حريقا في عدة ولايات    برشلونة ينهي آخر تدريباته بغياب 17 لاعبًا!    الدبلوماسي والسياسي مروان طوباس: «قوة الاستقرار الدولية» وصاية جديدة على فلسطين    تامر عبدالحميد: الأهلي كان الأفضل في السوبر.. وبيزيرا وإسماعيل وربيع أفضل صفقات الزمالك    حجر رشيد.. رمز الهوية المصرية المسلوب في المتحف البريطاني    ميسي يحمل قميص "إلتشي".. ما علاقته بمالك النادي؟    خبر حقيقي.. مؤلف «كارثة طبيعية» يكشف سبب فكرة العمل    بعد حلقة أمنية حجازي .. ياسمين الخطيب تعتذر ل عبدالله رشدي    السيطرة على حريق شب داخل سيارة ملاكي أعلى كورنيش المعادي    طوارئ بالبحيرة لمواجهة سوء حالة الطقس وسقوط الأمطار الغزيرة.. فيديو وصور    كلماتها مؤثرة، محمد رمضان يحول نصائح والده إلى أغنية بمشاركة المطرب إليا (فيديو)    وداع موجع في شبين القناطر.. جنازة فني كهرباء رحل في لحظة مأساوية أمام ابنته    المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي يوافق على إنشاء جامعة دمياط التكنولوجية    شاب ينهي حياته غرقاً بمياه ترعة العلمين الجديدة بكفر الدوار بالبحيرة    سنن التطيب وأثرها على تطهير النفس    سرّ الصلاة على النبي يوم الجمعة    هل ثواب الصدقة يصل للمتوفى؟.. دار الإفتاء توضح    جامعة المنيا تنظم ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس حول طرق التدريس الدامجة    ابتلاع طفل لخاتم معدنى بالبحيرة يثير الجدل على مواقع التواصل.. اعرف التفاصيل    أمراض بكتيرية حولت مسار التاريخ الأوروبي: تحليل الحمض النووي يكشف أسباب كارثة جيش نابليون في روسيا    المركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة يحتفل باليوم العالمي ل«مرض السكر»    محافظ بورسعيد يبحث استعدادات إجراء انتخابات مجلس النواب 2025    أول تعليق من «الأطباء» على واقعة إصابة طبيب بطلق ناري خلال مشاركته في قافلة طبية بقنا    نتنياهو يربط التعامل مع أحمد الشرع بهذا الشرط    إيران تطالب الأمم المتحدة بمحاسبة واشنطن وتل أبيب على ضرباتها النووية في يونيو    جيش الاحتلال يستهدف جنوب شرقي دير البلح بإطلاق نيران كثيف وسط غزة    كيف بدأت النجمة نانسي عجرم حياتها الفنية؟    نانسي عجرم ل منى الشاذلي: اتعلمت استمتع بكل لحظة في شغلي ومع عيلتي    تفاصيل محاكمة المتهمين بالتنمر على الطفل جان رامز على مواقع التواصل    التفاصيل الكاملة لمشروع جنة مصر وسكن مصر.. فيديو    الإمارات تعلن نتائج تحقيقات تهريب العتاد العسكري إلى السودان    أذكار المساء يوم الجمعة – حصنك من الشر والهم والضيق    اليوم.. أوقاف الفيوم تفتتح مسجد"الرحمة"بمركز سنورس    مصرع 3 أشخاص وإصابة 4 في حادث تصادم سيارتين بالكيلو 17 غرب العريش    «اقفلوا الشبابيك» .. تحذير شديد بشأن حالة الطقس اليوم : أمطار رعدية ورياح هابطة    القانون يحدد شروطا للتدريس بالمدارس الفنية.. تعرف عليها    4 أبراج «بيجيلهم اكتئاب الشتاء».. حسّاسون يتأثرون بشدة من البرد ويحتاجون للدفء العاطفي    "الصحة" تنظم جلسة لمناقشة تطبيق التحول الأخضر في المستشفيات وإدارة المخلفات الطبية    الشيخ خالد الجندي: كل لحظة انتظار للصلاة تُكتب في ميزانك وتجعلك من القانتين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في الذكري 48 | روايات من حرب أكتوبر.. اقرأ وعيش لحظات النصر

روايات كثيرة وتفاصيل عن انتصارات أكتوبر 1973 في الذكري ال 48 يسردها رموز الحرب ل "أهل مصر"، ولم ينتهى كفاح القوات المسلحة عند تلك الملحمة التاريخية فقط، بل مازالت العمليات الإرهابية في سيناء، فهم يدفعون حياتهم فداء، وهو ماترويه زوجة أحد الشهداء في سيناء.
اللواء أركان حرب ناجى شهود مدير المخابرات الحربية الأسبق في حواره ل "أهل مصر":
هناك أسرار في حرب أكتوبر لم تخرج بعد
هدف مصر وقتها حتمية استعادة الأرض مع الحفاظ على حق شعب فلسطين
إسرائيل دولة بلا دستور حتى اليوم
اقرأ أيضا العميد «الشرصي» من أبطال أكتوبر يروي قصة النصر العظيم: فصيلتي أسقطت 6 طائرات إسرائيلية
المنطقة العربية منطقة مستباحة ومستنكحة
العالم كان يدفع المصريين بعد النكسة إلى الحل السياسي وضياع سيناء
اقرأ أيضا عيّدنا على العدو بالدبابات والمدفعية.. البطل العميد عبد الحميد الريفي قائد فصيلة في حرب أكتوبر يروي تفاصيل لأول مرة (صور)
السلاح السري لإسرائيل ضد العرب "سوء الإدارة وتفشى الفساد"
إسرائيل كانت تتوقع: "أجهزة التخطيط في مصر كل ما يهمها السلام وليس من هم خلف السلاح"
الرهان على الإنسان المصري كان صائب في الحرب
التدريب كان على الحرب ولا أحد يعلم موعدها
علمت بالحرب وساعة الصفر في 6 أكتوبر 8.30 صباحًا وكان توقيت الحرب سري
خطة الخداع.. والمعرفة قدر الحاجة.. أهم نقاط القوة في حرب أكتوبر
اقتحام قناة السويس ب "القوارب"
إسرائيل تعلمت الدرس.. 3 محرمات للشعب المصري لا يمكن المساس بهم "الدين والعِرض والأرض"
إسرائيل تروّج أكاذيب بالانتصار لشعبها حتى اليوم
كشف اللواء أركان حرب ناجى شهود مدير المخابرات الحربية الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، تفاصيل كثيرة عن ذكرياته في حرب أكتوبر 1973 ومايحدث بعدها من أحداث جارية نتاج لانتصارات المصريين في الحرب.
وسرد "ناجي" ل "أهل مصر" في ذكري انتصار أكتوبر ال 48 أن الأحداث تبدأ من 5 مايو 1976 عندما كان طالب في هندسة الأزهر وحدث "النكسة"، وتم انتدابهم بعد ذلك من الجامعة إلى الكلية الحربية، عقب النكسة ب47 يوم، ولم يكن ذلك عمل بطولي كما يصفه إنه سلوك للمصريين على مر العصور للوقوف في الأزمات.
ويقول: "بعد تخرجه من الكلية الحربية للخدمة في السويس تمت مشاركته في ثبات الجندي المصري على غرب القناة وإعداد الإنسان المصري وإعادة ثقته في نفسه وسلاحه فهو من شارك في أحداث 1973 من انهزم في 76 ولكن عرف قيمته وتم تأهيله وتدريبه في فترة خصبة للعسكريين والمصريين".
وأكد هدف الدولة المصرية آنذاك "حتمية استعادة الأرض مع الحفاظ على حق شعب فلسطين"، واكتشف المصريين وقتها أن إسرائيل لم تأتي إلى سيناء كمرحلة نهائية، وإنما الضفة والجولان وسيناء كانت مرحلة إبتدائية، وحلمها تكوين دولة عظمى، وعندما سؤال دافيد بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل الأسبق عن حدود الدولة، قال: "ستنشأ في المستقبل ظروف وسوف نستغل هذه الظروف لتوسيع حدود الدولة، وإذا لم تنشأ تلقائيًا، فعلينا أن نصنعها بأنفسنا".
وأفاد "شهود" أن إسرئيل دولة بلا دستور حتى الآن ويحدد لها أي حدود، والقصة بدأت عندما قررت الدول الأوروبية إزاحة اليهود والتخلص منهم في الحرب العالمية الأولي، وحدوث اتفاقية سايكس بيكو، ووضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وبعدها تحدث رئيس خارجية بريطانيا المسئول عن فلسطين قائلا: "نعد بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين"، ومن وقتها بدأت هجرة الأقليات، خاصة أن المنطقة العربية منطقة مستباحة ومستنكحة، وماحدث في 1967 كان البداية وأدركها المصريين، وبدأت الدفاع على خطة القناة لمنع تخطي إسرائيل غرب القناة وإعداد الإنسان المصري، وتجهيز معلومات على جميع الإسرائيليين في سيناء، وترتيبات شقية استعدادًا للحرب.
وتابع: "المخابرات والاستطلاع ساهمت بشكل كبير في الترتيبات فهى أعين القوات المسلحة، فهى أحد الأسباب الرئيسية ومقاومات النجاح من خلال التخطيط الجيد".
وأشار إلى أن العالم كان يدفع المصريين بعد النكسة إلى الحل السياسي وضياع سيناء، ولكن المصريين قارئين الأمر اكتشفوا أن إسرائيل أتت بلا عودة، وأوروبا تخلصت منهم، والسلاح السري التى تستخدمه إسرائيل ضد العرب ومصر من ضمنهم مكون من 4 كلمات "سوء الإدارة وتفشى الفساد".
وذكر أن المصريين بدأوا المذاكرة والإعداد بالإمكانيات المتاحة خاصة وسط تخلى الغرب فلم أحد يعاون إلا الاتحاد السوفيتي بما يتوفر له من إمكانيات، وتم التهيئة على التدريب الجاف وتوفر المنتجات وتوفير الوقود وساعات التشغيل ومعدات قديمة والعمل على الاستفادة منها، مضيفًا، "اكتشفنا لم يكن أحد قادر على التنفيذ سوا الانسان المصري وكان راهن صائب"، فإسرائيل كانت تتوقع: "أجهزة التخطيط في مصر كل مايهمها السلام وليس من هم خلف السلاح"، وبالتالي بدأت إضعاف السلاح، لكن المفاجأة كانت بإعداد الجنود المصريين وتدريبهم الجيد على كل الأصعدة.
وقال مدير المخابرات الحربية الأسبق، "التدريب كان على الحرب ولكن لم يكن أحد يعلم موعدها خاصة أنه تم تسريح العساكر لمنازله وأعمالهم، وتم عودتهم في 6 أيام قبل الحرب ولم يكتشف مخلوق باستعادة مصر الاحتياطي".
وعن توقيت الحرب وساعة الصفر، قال "شهود" :"يوم 6 أكتوبر الساعة 8 ونصف صباحًا كنت وقتها نقيب قائد سرية الاستطلاع اللواء الثامن فى الجيش الثالث الميدان تم إبلاغي بمؤتمر، دخل العقيد فؤاد المسئول وقتها بملامح غضب قال النهاردة يوم العبور ساعة سين 1400 يتم المرور على الحد الأمامي وتأكيد المهام على القوات لايتم الاخطار بالتوقيت، فهو بعبور القوات الجوية وبدأ النيران بالمدفعية دون تفاصيل آخري، اقتحمنا قناة السويس بالقوارب 12 موجة قارب وقتها خلال 3 ساعات إلا دقيقتين، وكنت أعلم الجنود المهمة دون أعلمهم بساعة الحرب وبداخلي مشاعر مسئوليتى عن الجنود هقول لأهاليهم إيه لو حصلهم حاجة وكنت واقف عاجز اتعلمت الإنسان يسلم على الإنسان بعينه ويخضنه وطلبت عودتهم من ربنا".
وأوضح أن من نقاط القوة الرئيسية في حرب أكتوبر أن تكون المعرفة على قدر الحاجة، فلم يعلم أحد بتوقيت الحرب ألا وقت تنفيذ المهمة المكلف بها، وأن كل مصر اشتركت في تنفيذ خطة خداع ومشاركة العسكريين فيها دون علمهم أو معرفة أحد مايفعله المصريين، ومن ضمن خطط الدفاع عمل تعبئة ومناورات رئيسية وكانت تخشي إسرائيل تحول المناورة لحرب فكانت تستعدي الاحتياطي وكانت بتكلفة عالية فلم يتمكنون وقت الحرب من تخيل مايحدث كانوا يتذكرون أنه يوم عادي، وقتها تم تغيير 3 وزراء دفاع من وقت النكسة حتى الحرب، محمد فوزي، الفريق أحمد محمد أحمد صادق، المشير أحمد إسماعيل علي والقادة يتغيرون والملامح على الساحة السياسية والاجتماعية كانت غير مستقرة ومتغيرة، وتسير الظروف في البلاد بشكل طبيعي كوتيرة أحداث جارية للمرحلة".
وأضا ف: "هناك أسرار في حرب أكتوبر لم تخرج بعد.. جميع خطط الدفاع تحت القفل، لا يمكن لأحد معرفتها، اطلعت على بعضها في 2009 أو 2010 وتم سحبها على الخزائن، ولايمكنى التحدث عما رأيته لأنها تاريخ بلد، ومصير شعب"، موضحًا "إسرائيل استوعبت الدرس وتعلمت أن الشعب المصري لديه 3 محرمات لايمكن التقرب منهم الدين والعرض والأرض".
إسرائيل تروج أكاذيب بالانتصار لشعبها حتى اليوم، عبارة أكدها اللواء أركان حرب ناجى شهود، مرددًا: "عندما يعرض عليا السؤال عن انتصار إسرائيل أرد بالتأكيد، وبنا معاهدة سلام واحنا صعبنا عليهم في قرروا يسيبولنا الأرض بأمر التحكيم الدولي وعودة طابا للسيادة المصرية، لاتنتبهوا لذلك".
وأضاف :"يعجبنى رأي وزير الدعاية السياسية في حكومة هتلر عندما قال: الإعلام أعظم أداء ممكن أن تتحكم بها الدولة في الشعب، أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس، أعطوني إعلاما بلا ضمير أعطيك شعبًا بلا وعي"، معلقًا: "هناك لجنة بحث عن الجثث الإسرائيلية تحت رقابتنا في الأراضي المصرية وفق المعاهدات والمعتقدات الدينية ".
وعما يحدث في المنطقة العربية الآن، توقف مدير المخابرات الحربية الأسبق عند 4 تواريخ أولهما في حرب أكتوبر وتمسك الجيش المصري بالدفاع عن كل أرضه من 6 أكتوبر حتى 15 أكتوبر، ويوم 14 أكتوبر استكملت المهمة و 16 بدأت الثغرة في غرب القناة، ويوم 16 طبقًا لاتفاق مصر مع كافة الدول العربية، تم تخفيض البترول المصدر لأمريكا 5% ورفع البترول من 3 دولار إلى 11 دولا أي 4 أضعاف، وفي يوم 17 أكتوبر تم دعم إسرائيل من أوروبا وأمريكا، مضيفًا: "الدول العربية المصدرة للبترول إلى أمريكا منظمة الأوابك أخذت قرار بمنع البترول عن أمريكا وأوروبا، واجتمع 22 دولة عربية على قرار واحد وحتى السودان وجيبوتى استضافوا القوات المصرية ومنع الملاحة وقفل المواني عنهم، فكان قرار الغرب وقتها لم نسمح للعرب بذلك مرة آخري وسنستعيد كل دولار تم دفعه زيادة مقررين تقسيم العرب من 22 دولة إلى 55 وأكثر وتقسيم الدول إلى قبائل وأطياف وعقائد، وهو ماحدث في العراق من 2003 وماحدث في سوريا وليبيا والسودان، خططها برنلر دونس يهودي انجليزي، وتمت مكافأته بالجنسية الأمريكية، ومايحدث حاليًا هو توابع ماحدث في 1973، وفي مصر كان ينفذ الإخوان المخطط، وكان مطلوب تغيير هوية سيناء لتكون حدود مصر قناة السويس، فهم يحلمون للسيطرة على سيناء لمساحتها التى تتخطي مساحة إسرائيل وفلسطين، مرددًا: " الإرهاب سايب 27 دولة وشغال في سيناء".
وقدم "شهود" رسالة قوية للشعب المصري، قائلاً "مصر محفوظة برعاية رب العباد وأيديولوجية الإنسان المصري من يحمل رقم قومي مصر ماضي على وصل إمانة مع الله بالحفاظ على الوطن، فهي مهد الأنبياء، الأرض المصرية مذكورة في الأديان السماوية بالكتاب المقدس 697 نصًا وتلميحًا و670 في العهد القديم و27 مرة في العهد الحديث، وفي القرآن الكريم 28 مرة تصريح وتلميح، مصر لن تضيع، لن يسقط أو يضيع بلد ولد فيه نبي، وتربي في خيره نبى وسكنه بيته نبي، وأوصى على شعبه نبي، وتزوج منه نبي، ودعا له نبي، وتجلي على جباله رب الكون للأنبياء".
اللواء أركان حرب محمد زكي الألفي:
- الشعب المصري ينحاز للقوات المسلحة دائما لمواجهة الإرهاب
- تدريبات ما قبل الحرب كانت قاسية جدا بالذخيرة الحية
- تعاون بين القوات العربية لتغطية منطقة البحيرات بالكامل
- إنشاء مساطب بارتفاع 20 مترًا للتعامل مع طيران ودبابات العدو الإسرائيلي
قال اللواء أ.ح الدكتور محمد زكي الألفي، خبير استراتيجي، من أبطال سلاح المشاة دفعة 57، تخرج من الكلية الحربية سنة 1970، إن مرور 48 عامًا على حرب أكتوبر يُعد رقم كبيرا في عرف الزمن والشعوب وله تأثيرًا كبيرًا، ونرى هذا في الفترة السابقة في صمود الشعب وانحيازه تجاه القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية في مواجهة الإرهاب، وتكرر هذا الموقف بعد نكسة 67، حيث انتظر العدو الإسرائيلي استسلام الشعب المصري، بما يعرف في الاستراتيجيات بالهزيمة والهزيمة المطلقة، ولم يحث هذا الأمر مما يؤكد وقوف الشعب المصري إلى جانب القوات المسلحة وأجهزته والقيادات السياسية، وظهر ذلك في الاندفاع الشديد نحو التقدم للكلية الحربية.
وأضاف الخبير الاستراتيجي، في حوارة ل «أهل مصر»، أن تدريبات الكلية الحربية في هذه الفترة كانت شاقة جدًا وقاسية، تحت ضغط العدو ومحاولات القصف الجوي من العدو بتكرر، ولكنه لم يتمكن من ذلك، وتخرج في يناير 1970، وانضم إلى الكتيبة 18 مشاة باللواء 16 مشاة، وكانت هي الحد الأيمن للجيش الثاني الميداني، وهذه المنطقة كانت شديدة الخطورة، وله أهمية كبيرة حيث يقع بجوار منطقة البحيرات الكبرى، وتأمين مرور القوات للعبور من وإلى الموقع، لافتًا أنه كان هناك تعاون عربي في المنطقة بوجود لواء جزائري وكتيبة صاعقة كويتي، ولواء فلسطيني، وقوات عربية شقيقة لتغطية منطقة البحيرات بالكامل، وكانت التجهيزات الهندسية ضعيفة في هذه الفترة، وأنشأ الجانب الإسرائيلي حصون قوية جدا وسواتر ترابية بارتفاع حوالي 20 متر وعرض ضخم ملتصقة بحافة القناة مباشرة.
وتابع «الألفي»، أن التجهيزات على الحرب واختراق الحصون والحواجز الترابية كان بشكل دوري، إضافة إلى طرق استعمال جميع أنواع الأسلحة، وتدريبات قاسية جدا بالزخيرة الحية، بحضور القادة، ونتج عنها الكثير من الخسائر، وبدأت القوات المسلحة في بناء قواعد الصواريخ، التي كان لها دور مهم جدا في تأمين القوات أثناء عبور قناة السويس، وكنا لا نعلم توقيت الحرب حتى جاءت الأوامر برفع درجة الاستعدادات القصوى، وتم خفضها ورفعها حوالي 3 مرات وذلك ضمن خطة الجيش لخداع العدو الإسرائيلي، إلى أن جاء يوم 6 أكتوبر وصدرت الأوامر باقتحام قناة السويس.
وأوضح الخبير الاستراتيجي، أنه كان في ذلك الوقت قائد فصيلة مدافع مضادة للدبابات، وبها حوالي 10 مدافع، وبدأت التجهيزات الفعلية لاقتحام قناة السويس، والعدو الاسرائيلي كان مقسم الاحتياطيات لمنع الجيش المصري من اقتحام الساتر الترابي، وهناك أماكن مجهزة فوق خط بارليف للجنود بها ذخيرة، ودفع الجيش المصري أولا بأطقم اقتناص دبابات، قبل عبور القوات، لتمهيد الطريق والمواجهة المبكرة لدبابات العدو.
وأشار إلى أنه تم إنشاء مساطب بارتفاع 20 متر وأعلاها المعدات للتعامل مع الطيران ودبابات العدو إذا نحج من تخطي اقتناص الدبابات، وعبر الطيران المصري من فوق رؤسنا تجاه العدو ليتأكد لنا الموقف وبدء المهمات التي تدربنا عليها كثيرا، وعبرت القوات المصرية القناة، ولم تستطع قوات العدو صد الهجمات نتيجة التعامل الشديد معها، لافتًا أن نتيجة تجريف الأرض كانت هناك صعوبة شديدة في تحركات الجنود المصرية فور العبور.
زوجة الشهيد العميد أحمد كمال:
طلبت منه يستقيل بس هو كان نفسه في الشهادة
السيسي أب لينا ول ولادنا
الإرهاب يتعامل مع الضابط المصري كأنه كافر
الإرهاب لم يزعزع عقيدتنا كل ابن شهيد يتمنى يدخل الكلية الحربية
ابنى بيقولى اشمعنى بابا وليه اتحرم منه
وفي السياق ذاته، روت سماح بدوي زوجة الشهيد العميد أحمد كمال عبد الفتاح، تفاصيل استشهاده في 10 يوليو 2016 في عملية حق الشهيد 2 أحدى العمليات الإرهابية، ولديه ولد وبنت، قائلة: "كان منتدب من السويس إلى سيناء لمدة 6 شهور وأثبت كفاءة، ونزل إجازة لنقله قائد كتيبة، وكانت المفاجأة بتجديد 6 شهور قادمة لجهوده، فلم يكمل منهم سوا 10 أيام ونال الشهادة".
وتقول: "كان بيحكلى عن غدر الإرهاب والخيانة، مع الجنود والضباط ومنهم واقعة تفجير العسكري المرسل لنقل المياه، وكان يجمع أشلائه في كيس كانت من أصعب الوقائع، وكان يؤكد على شهامة الجندي المصري والتى يعلمها الجميع، فيقول وسط ضرب النيران أصيب عسكري في ذراعه انفصل نصفين، حاول يركبه الإسعاف ويمشى كان مصر على ربط يده واستكمال الدفاع".
وبمشاعر حزن تقول: "زوجي كان نفسه بالشهادة، من قلقى وخوفى من الحكايات التى كان يرويها نفسيتى تعبت، وطلبت منه يستقيل، قال الموت مكتوب لكن في موت لم يشعر أحد بها، وموته يخلدها التاريخ، ولمه أقدم الاستقالة أنا وغيري هنسيب بلدنا لمين، وأنا اتمنى الشهادة".
وأثنت على دعم الرئيس السيسي لأسر الشهداء باستمرار، معلقة: "السيسي أب لينا ولولادنا ولم يهملنا يوم وبيقدم لنا كل الدعم والمميزات الاجتماعية والرعاية الصحية، والجيش الثالث وسلاح المدفعية".
وجهت رسالة للجيش المصري، قائلة "ربنا يحفظكم ويحرصكم ويبعد عنكم أي شر وينصركم على الإرهاب بدفاعكم عن وطنكم وأرضكم لكنهم ليس لهم أساس أو عقيدة".
وأضافت: "الإرهاب يتعامل مع الظابط المصري كأنه كافر ولانعلم السبب ما الكفار موجودين في كل حتة ليه بيضربوا من يدافع عن بلده"، مرددة: "العمليات الإرهابية لم تزعزع عقيدتنا كل ابن شهيد يتمنى يدخل الكلية الحربية، وأنا وابنى نتمنى دخوله الكلية الحربية، ولكن من لم يكن قد الدفاع عن بلده والمسئولية ميدخلش".
وأكدت على دور الإعلام في عرض معاناة الجيش المصري والضباط، مضيفة: "الناس مكنتش تعلم المعاناة ومتخيلة الظابط مرتب عالي وفلوس وبس، لكن كل ده مدفوع من حياته ومحروم من الحياة الطبيعية"، باكية: "أنا ابنى بيقولى اشمعنى بابا وليه اتحرم منه وبنتى فقدت معنى الحب بعد وفاة والدها".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.