حالة من الانبهار تتملك كل من تطأ قدماه عتبة بيت السناري ب السيدة زينب .. مبنى أثري.. فناء براح.. أبواب ومشربيات غنية بالتفاصيل .. حتى الأثاث والمفروشات واللوحات على الحوائط كلها مختارة بعناية فائقة كي تتلاءم مع أجواء ذلك البيت الشاهد على الكثير من حكايات التاريخ. وقد شهد هذا البيت تاريخاً يمتد لأيام الحكم العثماني لمصر، حتى سكنه الفرنسيون أثناء حملة نابليون على مصر وشهدت حجراته كتابة فصول موسوعة " وصف مصر ". المهندس هيثم مهيب مدير البيت يحكي كيف أن كل تفصيلة داخله تم اختيارها كي تتماشى مع روح المكان، كما أن اللوحات الفنية المعلقة على الجدران هي من إنتاج الورش الفنية التي تقام باستمرار في البيت. "بعد عمليتي ترميم إحداهما في السبعينيات والأخرى في التسعينيات، تهدمت من البيت أجزاء كبيرة، ووصلت المياه الجوفية إلى منتصفه تقريباً. ورغم ذلك لازالت هناك أجزاء من عمر البيت محتفظة بنفسها مثل المشربية الرئيسية وحوائط القاعة الكبرى". ويضيف مهيب: "البيت يرحب بالزوار بخاصة من الشباب الراغبين في تعلم الحرف اليدوية أو الأطفال عشاق عروض الأراجوز.. مشيراً إلى أنها فعاليات مجانية برعاية مكتبة الإسكندرية التابع لها البيت". بيت السناري بيت السناري بيت السناري بيت السناري بيت السناري بيت السناري بيت السناري بيت السناري بيت السناري