رسوم- سحر عيسى:
تنفيذ عبر cross media- محمد عزت:
أداء صوتي- أحمد الشمسي- أسماء يسري- محمد مصطفى- شيماء حفظي:
Gif- أحمد ياسين:
تصميم الغلاف- أحمد مولا:
إشراف- علاء الغطريفي:
خلف بطولاتهم ينتظر الخوف ضاحكًا، يتسلل عبر ملابسهم الواقية ويعشش داخل (...)
تصوير-شروق غنيم:
كان رمضان العام الماضي هادئًا على غير عادته، انطوى المصريون داخل منازلهم بسبب فيروس كورونا المستجد، عشش الخوف بدلًا من ونس الشهر المعظم. وفيما يستمر كوفيد-19 في زيادة الإصابات وحصد الأرواح، يحاول البعض التقاط أنفاسهم، يخرجون للأماكن (...)
تصوير- شروق غنيم:
بقلب مقبوض دخلت شاهندة إلى أبواب مستشفى بنها الجامعي، بعدما أخبروها بوجود بطاقة شخصية تحمل اسم شقيقها؛ أحمد محمد عيسى الكومي. كتمت السيدة المكلومة الدموع، تُفتش عينيها المُصابين، تتعثر خُطاها بينما تبحث عن تيشيرت أبيض ممزوج (...)
تصوير- شروق غنيم:
لم تدرِ نهى محمد عليوة بما جرى؛ فجأة وجدت نفسها مُمددة على تروللي يجوب طُرقات مستشفى بنها الجامعي، شعرت بأنها أنفصلت عن العالم، ذراعها انخلع عن جسدها، بينما لا تقوى على الحركة. طنين من الأسئلة حاصر الشابة صحابة ال28 عامًا عن مصير (...)
منذ الأمس والمشهد ثابتًا، في رُكن بغرفته في الطابق الأول من مستشفى طهطا العام، يبكي محمد جمال، جسده يؤلمه بعد الحادث الذياقتحم ذراعيه وقدمه وتسبب له في نزيف بالمعدة، فيما يئن قلبه لأنه فقد بوصلة التواصل مع أسرته "مبعرفش اقرأ ولا أكتب.. ومش حافظ رقم (...)
اعتبر محمد شاكر عباس نفسه محظوظًا، إذ دفعه القدر للجلوس في العربات الأمامية من القطار 157، لم يصله الأذى لكن ما إن نزل منالعربة ومسه الوجع مما رآه، لكن ما زاده حين اكتشف عن طريق الصدفة أن ابن عمه هشام كان في العربة الأخيرة من القطار نفسه
من مدينة (...)
تصوير- شروق غنيم:
في بهو مستشفى طهطا العام في سوهاج، اختلفت رحلة حقيبة سوداء تضم ملابس رجالية وغطاء بلون زهري، اُختطفت من أحضانصاحبها وبدلًا من مرافقته برحلته داخل القطار، افترقت عنه، ليختلف مسار رحلتها كما صاحبها.
بقوة تقبض سعدية محمد محمود على (...)
تصوير- شروق غنيم:
حين كانت ابنة صفية عُمرها أشهر معدودة، أرادت الأم مكانا تعليميا يستقبل ابنتها، يختلف عن الحضانات التقليدية، لكنها لم تجد ما تريد؛ فاضطرت لترك عملها والجلوس مع صغيرتها، قبل أن تجد حضانة تُدرس للأطفال بطريقة المونتسوري؛ وقتها تهللت (...)
تصوير- محمود بكار:
يؤمن ماركوس إيتن أن ذائقة أي "شيف" يجب أن تجوب العالم، غير أنه قبل خمس وعشرين عامًا شئ ما خطف قلب الطباخ السويسري تجاه الطعام المصري، أحّب المكان، امتزج بثقافته، وذابت محبته في الأكل المحلي، غير أنه أراد أن يضيف لمساته على (...)
تصوير- شروق غنيم:
الحاجة أم الاختراع؛ كان الدافع لثلاث أمهات لبدء مشروعًا جديدًا، داخل جنينة الأسماك حيث جرت فعاليات الاحتفال بخمسة عشر عامًا من إنشاء مؤسسة المحروسة. افترشوا منتجاتهن، مهد صغير للطفل، وعاء من الأقمشة لحمله، وتفاصيل أخرى تحتاجها (...)
تصوير - شروق غنيم:
داخل حديقة الأسماك بالزمالك، وبين مجموعة أطفال جلس علاء الدويني يساعدهم. يجمع ورق الكرتون، يرتدي قميصا كُتب عليه "مريخ الصغنن"، يبحث معهم عن حلول المشكلات التي تواجههم داخل الورشة، يتشاركون أفكارهم في إطار فني، يبتكرون عناصر (...)
تصوير- شروق غنيم:
قبل خمسة أعوام، بدأت أولى خطوات فريق بانوراما البرشا، ومعها أول فريق مسرح شارع في المنيا. قدّم الفريق عروضًا فنية في شوارع قرى المنيا، بدأت من قريتهم "البرشا" في مركز ملوي، ثم وصلت إلى سبع قرى أخرى، حتى أصبح لهم مكانًا في فعاليات (...)
تصوير-محمود بكار:
كانت الأسر تتنقّل رفقة أبناؤها في مهرجان الخزف والفخار الذي أقيم في قرية تونس في الأول من نوفمبر لمدة ثلاثة أيام. تأخذ الصغار في جولة مختلفة عمّا يشاهدوه في النُزه التقليدية، كذلك فعل الطبيب محمد النجار، الذي أتى لأول مرة من محافظة (...)
تصوير- محمود بكار:
لم يخفت وهج مهرجان قرية تونس في نسخته الثامنة، ظل قِبلة أصحاب الحرف اليدوية، خرف،خشب، وفخار، غير أن سيدات من الفيوم يعرفن قيمة الحدث السنوي وعدد القادمين، لا يمتلكن حرفة ما، لكن أياديهن تعرف صناعة أطعمة تجذب رواد المكان، فكان (...)
تصوير- محمود بكار:
على مدار سبعة أيام، أخذ 53 رياضيًا في الطيران فوق ضفاف بحيرة قارون بمحافظة الفيوم، يخوضون عشرة مسارات مختلفة، فيما تقبع جلسة التحكيم الأجنبية أمامهم تُقيّم أداء كل لاعب والمدة التي استغرقها، ضمن فعاليات بطولة العالم الثالثة لرياضة (...)
تصوير- محمود بكار:
الحب يكفي أحيانًا، يورث أصحابه القوة لمواجهة الأزمات، يجعلهم أكثر شجاعة، لذلك لم يحتَج محمد جعفر وزوجته فاطمة أمين وقتًا ليتركا حياتهما في القاهرة، وينتقلان للفيوم، ثم يفتحا سويًا مشروعًا بعيدًا عن عملهما الأساسي؛ معرض "جلوريا" في (...)
تصوير- شروق غنيم:
داخل المنزل يقضون ما تبقى من حياتهم، ينزوي بعضهم بإرادته، آخر يطرده المحيطون، يضعونه في زاوية بمفرده. بعد الخروج على المعاش، تُمسى الحياة بطيئة، لا فكاك من الوحدة، يتفرق الأبناء والأحفاد كلٌ في طريقه، ويبقى المُسن يواجه الموت.
مطلع (...)
تصوير- روجيه أنيس:
قبل انقضاء صيف هذا العام، ذهب مصراوي لأماكن جديدة؛ تبدو للناظرين عادية، تصل المياه لبعضها بالكاد، غير أن المصريين منحوها صيغة المصيف، فكل ما يحتاجه الأمر "عوّامة" و"شمسية" تجعل المكان زاهيًا، يسعد الأطفال، وتُحضر الأمهات الوجبات (...)
تصوير-شروق غنيم:
الحروب لا تتوقف، عدّاد الضحايا مستمر، لا يشمل فقط الذين ماتوا وأصُيبوا، بل المطرودين من أوطانهم رُغما عنهم، يحاولون إيجاد بيئة شبه طبيعية لأنفسهم، يسعى صغارهم لنيل حياة أفضل قليلا، خالية من أصوات القذائف وألوان الدماء، يحلمون (...)
داخل حديقة الأسماك حيث نظمت مفوضية الأمم المتحدة يومًا للاجئين، السبت الماضي؛ كان لمبادرة "اليمن السعيد" مكان، يقف رئيسها الدكتور عارف العززي، يُعرّف الحاضرين بتراث وثقافة بلده، بينما يدور هو الآخر على باقي الموجودين للتعرف على ثقافتهم.
من خلال (...)
تصوير-شروق غنيم:
كانت مهمتهم نشرح البهجة في أرجاء المكان، بينما تُقام فعاليات اليوم العالمي للاجئين داخل حديقة الأسماك السبت الماضي، أخذ فريق "أنتيكة" السوري يُقدم أغاني عربية، بينما في منتصف اليوم صعدوا على المسرح من أجل مهمتهم الأساسية، تقديم عرض (...)
كانت الروائح طاغية، مأكولات من دول مختلفة تملأ حديقة الأسماك، تشهد على تنوع الثقافات داخل الحدث، أغلبهن نساء وقفن بملابس تشي بأوطانهن، بينما تُقدّم كل منهن طعامًا من صنع يديها يعكس البلد الذي جاءت منه.
وقفت دانيا يوسف أمام طاولة مخصصة لأبناء قبيلة (...)
بينما هم في الطريق إلى حديقة الأسماك، سأل ياسين ذو ال6 سنوات والدته عن سبب ذهابهم، لترد "رايحين نقابل ناس جديدة، مختلفين عننا، ونتعرف عليهم".
تزامنا مع اليوم العالمي للاجئين، أقامت هيئة الأمم المتحدة ومنظمي "تير دي زوم" فعاليات مختلفة داخل الحديقة (...)
كانت لحظة جنونية؛ أقدام اللاعب محمد صلاح تُركل الكُرة فتسكُن شِباك منتخب الكونغو، القلوب تهتّز، بعد 28 عامًا من الغياب المنتخب الوطني أخيرًا في كأس العالم، يستيقظ الحلم داخل نفس المصريين، فيما أحيا الهدف الطموح داخل نفس المصورين الرياضيين مُجددًا (...)
تصوير-شروق غنيم:
كان الاحتفال بمولد السيدة نفيسة يملأ الشوارع المحيطة بالمسجد؛ العائلات تتخذ من الحواري مستقرا، تصنع السيدات الطعام، يُقدمه الرجال كخدمة "لله وآل البيت"، أصوات الذكر تصدح، يتمايل الرجال بلا توقف، ويلهو الأطفال. بالأمس ضجت الأجواء (...)