كانت ليلة من الليالي السرمدية التي لا تنتهي ولا تتكرر، كنت أجلس في حانة درب المهابيل «لا بيا ولا عليا» أجلس وحدي أعب من الشراب الرخيص، شراب الجعة المحلي الذي لا يسكر ولا يغيّب العقل ولا ينوبني منه غير وجع البطن، وإذا برجل طويل القامة عريض المنكبين (...)