لم أكن أحب أن أخوض في قضية الطلاق، لولا أن لاكتها أفواه بعض المتفيقهين في هذه الأيام، مما يُعتبر البيان معه واجبًا، والسكوت إثما.
ولعلي لا أهوِّن الخطب إذا قلت إن الجدلية القائمة في أذهان بعض المثقفين حول قضية الطلاق ليست إلا فرضية عجيبة أقنعهم (...)
لا تزال مسألة «الرَّقِّ في الإسلام» تثير عددًا من الأقلام الموتورة، لا لغرض سوى إثارة الضَّجيج في ساحات المجتمع الفكرية؛ حتى إذا ظهر من يجيب عن استشكالاتهم، فرُّوا بسرعة البرق، واضعين أصابعهم في آذانهم؛ خشية أن يدركهم جواب مُسكِت، أو رأي علمي (...)
لا يكُفُّ صاحب تلك الجريدة العجيبة عن استضافة عدد من الأقلام المشبوهة؛ لتعمل على تحريف حقائق الإسلام، ورميه بالنقائص والأباطيل، ليحقِّقوا أغراضًا في نفوسهم، أو يشفوا أمراضًا في قلوبهم .
في تلك الجريدة العجيبة، طالعَنا أحد الكتَّاب بمقال عجيب، يحتوي (...)
لو أنَّ قلمًا منصفًا تتبَّع حياة محمد صلى الله عليه وسلم منذ ولادته إلى أن بعثه الله رحمة للعالمين؛ ليضعها في إطار يجمعُ بين ألوانها، ويُوحِّدُ بين أحداثها: لأخرج للحياة صورةً إنسانية فطرية تُمثِّل شخصًا تولَّاه الله تعالى فأدَّبه، وربَّاه فكمَّله، (...)
ليس من مخلوق في الوجود إلا له مهمَّة دقيقة أوكَلَ الله تعالى إليه أمر القيام بها؛ ليكون عنصرًا فعّالًا ونافعًا في الكون. وقد جعل الله تعالى وظيفة الإنسان - الذي هو رأس المخلوقات في هذا الكون - عبادةَ ربه، وخدمةَ مولاه، فقال سبحانه: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ (...)
لعلَّنا نتَّفق على أن السَّبب الرئيس في تخلُّف العالم الإسلامي المعاصر، هو عجز النُّظُم التربوية في البلاد الإسلامية عن إخراج الإنسان المؤهَّل لتشخيص أزمتها القائمة، والعملِ على استخلاص الحلول الإسلامية لها.
وربما حاول أصحاب القرار التغلُّبَ على تلك (...)
كان الناس علي عهد رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم يستفتونه في أمور دينهم» فيفتيهم بما أنزل الله عليه من الوحي. أو يسن لهم سنة فيما لم يرد فيه قرآن» فيجب عليهم اتباعها بنص القرآن. فإن جاء الوحي ناسخاً لبعض أحكام سنته صلي الله عليه وآله وسلم. تعين (...)