لعل ما نشاهده فى المناخ الإقتصادى المصرى مع مؤشرات نمو غير مسبوقة فى ظل حكوماتنا المعاصرة ومواكبة لإرتفاع أسعار كل المواد الحياتية اليومية للمواطن المصرى أى كان مرتبته الإجتماعية الجميع متأثر بذلك ولكن تختلف درجة التأثر كل حسب قدراتة وسعة رزقة فى (...)
العدو العاقل خير من الصديق الجاهل !! بل أكثر من ذلك العدو العاقل خير من الاخ العاق !!
ولعل ما قيل عن الأعداء من أمثلة ومن أراء سياسية كثيرة ولا يمكن جمعها فى مقال ولكن هناك قول أحترمه جدا وهو ( قرب عدوك منك ولا تبعده عنك ) حتى ترصد تحركاتة وتأمن (...)
الصحافة المصرية على مر عصورها ومنذ ظهور الجريدة المصرية فى أوائل القرن الثامن عشر لتحمل إلى الأمة أخبارًا داخلية وخارجية وتتنوع فيها التحقيقات الصحفية وكان رؤساء التحرير فى تلك الجرائد يتحملوا المسئولية ويتقبلوا الرأى والرأى الأخر وكانت مدرسة (...)
نحن فى أشد الإحتياج لتغيير النظام الإدارى فى الدولة دون خوف ودون ترقيع لقوانين ودون الإستعانة بأساليب بالية جربناها على مدى عصور سياسية سابقة وحالية ولكنها لم تجدى ولم "تشبع من جوع " !
أساليب الإدارة فى "مصر" إعتمدت على أهل الثقة مرة وعلى نظام (...)
عن الإصلاح تحدثنا أمس، ومازلنا نتحدث اليوم، وسوف نتحدث، ونبتكر، ونزايد على الكلمة، ونزايد أيضًا فى كيفية تنفيذ مضمونها، سواء من الناحية السياسية أو الإقتصادية ولكن..... أين الأصلاح فى الأسرة المصرية ؟كيف يمكن أن نصلح الأسرة وهى الخلية الأولى فى (...)
نتحدث ويتحدثون عن الإصلاح، وأصبحت كلمة الإصلاح هي كلمة العصر في مصر، حتى أن نكات المصريين أخذت كلمة "إصلاح" لكي تطلقها على أسماء بناتهم، تيمنًا بالكلمة، ودخلت كلمة "الإصلاح" في قاموس التعاملات اللغوية في مصر منذ حكومة المرحوم الدكتور عاطف صدقي، (...)
هذا التاريخ المجيد فى حياة الأمة لا يمكن أن ينسى !!! ولا يمكن تجاهله خاصة اليوم 26 يوليو 2025
اليوم حيث تضرب مدن عربية دون هوادة مثل "جنوب سوريا، ،اليمن،جنوب لبنان وتدمير غزة ... وغيرها " من قرى ونجوع عربية !!
كنا نحلم فى زمن صلاح جاهين " تمثال رخام (...)
هذا التاريخ المعنون به هذا المقال قد يثير لدى كثيرين ذكريات رائعة، وقد يثير ذكريات غير سعيدة للبعض (فهم قلة) على ما أعتقد وقد لايثير شيئًا للأغلبية العظمى من شعب مصر اليوم حيث أشارت الإحصاءات إلى أن 35% من شعب مصر لا يعلم شيىء عن حرب أكتوبر 1973 (...)
نشهد فى بلادنا حملات إعلامية متعددة – وهذا بجانب أنه مظهر إيجابى – دال على تقدم تجارة أو صناعة أو خدمات.. إلا أننى أرى المبالغة الشديدة فى بعض هذه الحملات مايشكك فى مصداقيتها فمن هذه الأمثلة وليس بذكر أحداها – نجد أن أصحاب بعض الحملات الإعلامية عن (...)
بلطجة فتوات الأحياء الشعبية فى المحروسة – تعرض لها كثير من كتابنا وأدبائنا وعلى رأسهم أديبنا الكبير المرحوم نجيب محفوظ – وكانت كل الدلائل تشير إلى أن البلطجى أو الفتوة – محاطا بمريدية "ومرتزقيه " وعصابته – ويفرض سيطرته وسلطاته على كل كائن حى فى (...)
كان يطلق على ( تدليع ) الصناعة المصرية ( بالحماية ) – حماية الصناعة الوطنية فى طور نموها – ووضعها فى شبة حضانات – يدفع تكلفتها المستهلك المصرى – وذلك زعماَ بأن حماية الصناعة الوطنية أمام منافستها للصناعات الشبيهة لها القادمة من الخارج واجب وطنى – (...)
من قرائاتى وتحليلى لبعض أوجه الفشل فى حياتنا العامة –أجد أن أحد أهم العناصر –هو إنكماش الطموح وقلة الخبرة وإنكسار النفس وتوهان الهدف والتفكير فى الصغائر – وترك الأحلام الكبيرة للغير !! كل هذه العناصر أسباب أكيدة للفشل فى أى مجال من مجالات الحياة فى (...)
ما نطالعه فى صفحات الحوادث وما نسمعه ونراه فى الشاشات حينما تقع الواقعة – ويظهر أحد ( النصابين ) الذى أتم عمله بصوره جيده وإستطاع أن يسلب أموال بعض الناس تحت شعار دينى أو شعار أقتصادى ومايتم من تحقيقات وملاحقات بوليسية وقضائية للسالب لحقوق هؤلاء (...)
لماذا نري الوطن العزيز هزيلًا ؟ لماذا نري مصر حزينة ؟ لماذا نشتم رائحة دخان لحرائق خامدة؟ لماذا نري الملل والإكتئاب علي الوجوه في الشوارع وعلي محطات المركبات العامة (مترو، أوتوبيس، قطارات، ميكروباصات ) ؟
لماذا لا تشدينا الأغاني المعاصرة ؟ لماذا لا (...)
ما نتحدث عنه ليس حجاب المرأة فى الإسلام – ولكن الحجاب لدى المصريون –الذى يحمى من العيون الشريرة –ويحجب الجمال والمال والشهرة من الحسد !!
وقد أخذ الحجاب أشكالًا كثيرة فى الأدب الشعبى المصرى (الفولكلور) فهو مرة على شكل فردة شبشب تعلق على سيارة أو على (...)
لايمكن أن نطلب من فاقد الأهلية أن يكون – "أهل " لثقة أو لقرار أو لتنفيذ مهام بعينها جادة أو محترمة – ففقدان الأهلية تدخل تحت وصف العبث أو الجنون أو الإتصاف بالخروج عن المعقول ولا يمكن أبداَ أن نطالب " ثعبان " مثلاَ – حينما يتم " دفئه " بألا " يلدغ " (...)
نحلم بجودة للحياة في بلادنا، نحلم حينما نزور دول أخرى ونرى فيها شيئًا جميلًا أن ننقله لبلادنا، فعل ذلك قبلنا كثيرين، وكتبوا مثل " الطهطاوي" حينما زار باريس لأول مرة – وشاهد عربات رش المياه في الشوارع الباريسية وتمنى أن يراها في مصر قبل أن يموت، هذا (...)
لم أتمنى شيئًا في حياتي كما أتمنى أن أرى شوارع بلادي (مصر)و مثل شوارع المدن الأمريكية وبعض الأوروبية، حركة مرور سائلة دون توقف، تكدس بالسيارات من كل الألوان والأطياف والماركات، وسلاسة بالغة في حركة السير، دون أيه تدخلات بشرية.
نعم دون أيه تدخلات من (...)
الأمم العظيمة سواء في حضاراتها أو في ثقافاتها أو في إقتصادها أو في قوتها العسكرية أو السياسة الخارجية – تعتمد أساسًا على عقول أبنائها وسواعدهم، وكلما قويت سواعد أبناء الوطن، وتطورت عقولهم – وكلما تلاحمت عناصر الأمة في تركيبة نسجية إجتماعية تجعل من (...)
أتحدث اليوم كأحد المواطنين المعنيين بالهم العام، وكأحد الذين وهبهم الله موهبة التعبير سواء بكلمة مكتوبة سمح لى زملاء أعزاء فى الصحف المصرية بكتابتها فى عمود أو سمح لى الإعلام المصرى والحكومى منه إلا قليلًا فى التعبير عن رأى فى وسائله سواء تليفزيون (...)
كم من الحنين يجتاح مشاعرى ويهز كيانى كله حينما يصل إلى مسامعى كلمات وصوت مطربينا العظماء وهم يتغنوا بمصر،"مصر التى فى خاطرى وفى دمى- أحبها من كل روح ودمِ" (لأم كلثوم)، وتلك الكلمات العذبة "بالأحضان يا بلادنا يا حلوة بالأحضان " (لعبد الحليم (...)
أمس تحدثت في عمودي عن مصر والمصريين وحينما بدأت الكتابة كانت النية متجهة للحديث عن تلك الظاهرة التي تميز بها المصريون دون غيرهم، وهي الإستنفار أمام الأحداث الكبيرة، والتجمع كرجل واحد وكإمرأه واحدة دون تفرقه في عقيدة أو رتبة إجتماعية أو ثقافة، الجميع (...)
هذا البلد الأمين ،الجميل، المتفرد فى مزاياه، وأيضًا المتفرد فى عيوبه، هذا البلد العظيم لا يمكن أن يختلف عليه أحد من المحللين بأنه رسخت فيه الأصول الطيبة وإلتصقت بأهله صفات الشعوب اللصيقة بأرضها، والمحبة والعاشقة لتراثها
وترابها، هذا البلد (مصر) (...)
نحن فى مصر فى أشد الإحتياج لبذل العطاء فيما نقوم به من عمل – مطلوب أن نعود كما كنا نشتهر به بالإتقان فى المهنة وفى الحرفة وفى (الصنعة) اليوم غير الأمس !!
اليوم من الصعب أن تجد (أسطى) مبيض أو (أسطى) نجار أو (أسطى) ميكانيكى أو (أسطى ) خراط !!
اليوم (...)
الحب كلمه ومعنى ومضمون جميل – وشعور وإحساس بين طرفين – والتضحية والفداء والإستحسان لكل تصرفات طرف أمام الطرف الأخر – دليل على عمق هذه الكلمة بمضمونها (الحب )- "والحب" شعيرة بين كل مخلوقات ربنا – وتترجم المشاعر بين المخلوقات -كل بطريقته فلا يمكن (...)