جاءت الطوبة في رأس عسكري الأمن المركزي المسكين الذي لا يعرف الفارق بين السفارة الأمريكية.. وستاد القاهرة فهو يقف حارساً حيث يكلفونه تختلف الأماكن والورديات.. وهو علي حاله بأجره الضعيف وجسده النحيف.. وكم عاني ولا أحد يكلف خاطره بنظرة عابرة إليه كأنه (...)