قيامة السيد المسيح هى قيامتنا وتجديدًا لحياتنا البشرية، لذلك قال "أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة، وليكن لهم أفضل" (يو 10:10).. إن قيامة المسيح انتصارًا عظيمًا ليس فقط على سلطان الموت فقط، بل على كل شيء فى هذه الحياة، وهذا يعنى أن قيامة المسيح لا (...)
قبل ميلاد السيد المسيح له المجد كانت توجد خصومة بين الله والناس وأيضًا خصومة بين السماء والأرض، أى مقاطعة بين السمائيين والأرضيين، خطايا الناس حجبت وجه الله عنهم وأشتد غضب الله عليهم، فجاء السيد المسيح لكى نصطلح معه هو لأن البشر لم يبدءوا بالتصالح (...)
إن برهان صدق الحياة المسيحية هو قيامة المسيح التي يحوزها الإنسان في أعماقه، فيتغير تغييرًا جذريًا شاملًا صياغة أفكاره وآماله، ونظرته للحياة كلها فالقيامة إحلال وتجديد إحلال وهي طاقة الأمل المضيئة للإنسان بعد ظلام كلمة الموت وما تحمله فى نظر الناس من (...)
لاشك أن الفداء هو السبب الأساسى للتجسد، جاء الرب إلى العالم ليخلص الخطاة، جاء ليفديهم، جاء ليموت وليبذل ذاته عن الكثيرين، جاء السيد المسيح ليوفى العدل الإلهى ولينوب عن البشرية في الموت وفي كل ما هو مطلوب منها أن تعمله نحو إرضاء الله لكى تكون لهم (...)
ربما كانت هذه المباحثة نتيجة لاختبار السيد المسيح ثلاثة من تلاميذه لمرافقته على الجبل، وربما كانت أيضًا لأن بطرس الرسول امتدح المسيح إيمانه أمام التلاميذ ففهم أنه من المقربين. لذلك أراد يسوع المسيح أن يبين لتلاميذه الفرق العظيم بين ملكوته السماوى (...)
إن قيامة السيد المسيح حدث له فاعليته وآثاره القوية على البشرية كلها، فليس هو حدث تاريخي فحسب وإنما قوة بنيت عليها حقائق كثيرة فى إيماننا وحياتنا المسيحية، فإننا نعرف القيامة لا بالنظر إلى القبر الفارغ فقط، بل بالنظر إلى فاعليتها في حياتنا، فالقيامة (...)
ميلاد المسيح يظهر عمق محبة الثالوث القدوس ويقول القديس بولس الرسول "ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودًا من إمرأة.. مولود تحت الناموس ليفتدى الذين تحت الناموس" (غل 4:4). وأعد الله البشرية لمجئ إبنه أرسل الله الملاك جبرائيل بالبشارة المفرحة (...)
تحتفل مصر وشعبها غدا أول يونيه، بعيد دخول العائلة المقدسة مصر، ويعتبر هذا العيد من الأعياد المصرية القديمة، فهو عيد لكل المصريين، فقد صارت أرض مصر بمجئ السيد المسيح إليها هى الأرض المقدسة الثانية بعد فلسطين، لذلك نالت البركة والبهجة، لهذا تسبح (...)