كان وجدان الناس وجدانا دينيا ولم تكن هناك عاطفة وطنية تجمعهم، وهذه الفترة مرت بكل الأمم والشعوب وما كانت الحروب الصليبية إلا تعبيرا عن هذا الوجدان الدينى، ولكنه ضل طريقه إلى الحروب والدم بدلا من المحبة والرفق.
إذا كان الوجدان فى مصر دينيا بحتا وكان (...)
هذا هو عنوان لما نعيشه فى مصر، حاليا وللأسف العيلة التايهة هى مصر، فالثابت من خلال الأحداث الحاصلة أننا فى مرحلة توهان فبمجرد أن انعقد مولد الثورة والديمقراطية فى بر مصر وبعد الخلاص من حسنى مبارك، وأعوانه حتى تبارى الجميع فى نصب الخيام وإقامة (...)