أرى الجدار في حراك
أما أنا فإني في جمود
كل شخص أثبت أنه موجود
أما أنا فإني مع الاعتراف في عراك
أحب، أتمنى، لكن الحظ مفقود
أرى الجدار في حراك
أما أنا فإني في جمود
أغمض عيني لتكون دموعي خرساء
لا لشيء إلا لجعل المعاناة أكثر حياء
لكن ذلك كفراشة في مهبّ (...)
سلام، من أرض تناشد السلام، آمال غرست إحساسه بعمق الوطن، رايته تأبى الاستسلام، رغم الشجن و المحن، عقيدته لا للانهزام، شعاره يحيى العَلَمْ، كبرت فيه الأوجاع و الآلام، ليرافق صرخاته القلم، عايش التحالف و الانقسام، و آمن بأن الحياة بلا حرية عدم، توهّج (...)
تقدمت في الصمت
حتى نضج الرحيق
سألت العشب الأسود
هل بلغت طور المشيب
تربة تشكي للجذور
ضجيجا شريد
آثار الأغصان
تتبع الثمر المنثور
و على قمم الجذوع
تحكي النشيد
أسطورة أوراق
تغدو و تروح
تبحث عن الأمس الفقيد
في السماء زقزقة
تخلط القديم بالجديد
أشباح (...)
ليل يمطرني حنين
إلي حيث لا أعلم
صروح شاهقة
تسكن الشوارع المضاءة
يمتزج الظلام و الضياء
يفوح ضباب الصمت
و حفيف التراب يموء في الجوار
ريح تقرع الألوان الرمادية
يتأبّطها ذراع البرد
ليركُلا السكون
فتُغتبط الغيوم
و تنتشي
و النجم يستغيث
أحاسيس تجوب (...)
ربما تسكن الأقلام لكن لا تجفّ و لا تنام، فتُرْوَى الكتب من نفحات الأدب، ليؤرّخ الزمان رموزا من كل البلدان، لنجده يحملنا إلى لبنان، أين أهل التحصيل عبر سير السنين، ليقف بنا على مفصل الفصاحة و مرقم البلاغة، فيعترضنا الناطق بكلام فصيح و منطق مليح، يقرع (...)
من أنتم و من أنا
هل أنتم الرماد و شعلة الجمرات
هل أنتم النسيان
إحساسي مغمض
و غموض يختلسني
نعم عرفتكم
أنتم
ذاك التاريخ
بيوم
تنكّرت له كل الفصول
بساعة
احتضنت الغروب و الشروق
ضاعت ملامحي
و التهبت ذاكرتي
و سمعت حفيف الزمن
هاتوا أياديكم
سأرجع
فلن يعود (...)
لماذا تنام الأجساد تحت الحجر
لماذا مشاعرنا تقبر
لماذا أرواحنا تتحسّر
هل هذا محاكاة للمطر
أم أنها أنفاسنا تتحرّر
أحتاج لجواب لا يتكبّر
على حرفي المحتضر
على قلمي المنكسر
فالرعود في أعماقي في توتّر
تقصف كل ما هو أخضر
تقتلع العشب و الشجر
أكواس صمتي (...)
أتتنا من ديار بها الأوجاع شِداد، لكنها للمبدعين ولاّدة، فأبناءها من خيرة العباد، صاحبوا التعالي بقوّة الإرادة، فأنجبت الفرسان الطراد، فالكل يريد تحصيل الإفادة، من مناضل و أديب و شاعر جواد، لصاحبة الريشة الوقّادة، بألوان و خطوط تحاكي الأمجاد، لأرض (...)
شعر آمنة وناس
كأنني بين أنياب الحيرة
تشويش يسدل خيامه أمامي
فهل أكنس بقايا تواجد
أم هي خيالات أحلام
تحتسي آخر أكواسها
لترمي بجزء من نبيذها
على تربة
تكدّس أرقها
و انبعثت منها رائحة الغياب
إلى أين أنظر
من أين أبدأ
هل الخيال حقيقي
أم الحقيقة دخلت (...)
كتبت آمنة وناس
انتماءه لأرض حملت الإبداع عنوان، لتُفتح لها بوّابة التاريخ، لسفينة الحرف هو الرُبّان، بلسان ذو نطق بليغ و فصيح، يجيد ترجمة الوجدان، فنسجه للنفس يُريح، متعمّقا في قضايا الإنسان، بوصف دقيق و صريح، يرسم إحساسه بإتقان، فتارة فرح و أخرى (...)
عبر تلك النافذة
مسافات مسافرة
مع فتحات السراب
تكنس أرق التراب
من ورد و أشواك
لتزيد من بهجة الأحلاك
و ضجيج أبكم
و صمت يحلم
بإحساس يبوح
بانكسار في الروح
بتبعثر الألم
لجرح أصم
يأبى الالتئام
و يألف الوئام
مع حزن متجذّر
في شعور متحجّر
تعلّم الوجع (...)
بدأت أشعر أن تلك الكلمات ذكرى لشيء مضى، ليوم مضى، لزمن مضى، بدأت أحسّ أنني أتلاشى بين تلك المعاني و لكن هل هذه حقا بداية أم هي النهاية، هل يجب أن أعرف أم أن التساؤل يجب أن يستمرّ أم أنه هو المستمرّ و أنا الضياع، هل يجب أن أدري أم أنا في عبثية، هل (...)
أنا بحضرة سيدة فمن تكون؟
لغتها العربية ..من مواليد أواخر الفترة الذهبية.. نشأتها لبنانية.. إقامتها خليجية.. جنسيتها الحرية ورأيتها "بحبك يا لبنان بحبك يا لجنوب" أبدية.
تعليمها من الشرق إلى الغرب محاصيل معرفية.. ثقافتها في خصوبة سرمدية.. هوايتها (...)