أرى الجدار في حراك أما أنا فإني في جمود كل شخص أثبت أنه موجود أما أنا فإني مع الاعتراف في عراك أحب، أتمنى، لكن الحظ مفقود أرى الجدار في حراك أما أنا فإني في جمود أغمض عيني لتكون دموعي خرساء لا لشيء إلا لجعل المعاناة أكثر حياء لكن ذلك كفراشة في مهبّ ريح هوجاء أرى الجدار في حراك أما أنا فإني في جمود ذاتي و رجائي يلعبان الاختباء دائما روحي تبحث و أملي في اختفاء لكأنه اشتباك بين ماعز و بقرة شمطاء أرى الجدار في حراك أما أنا فإني في جمود ينمو العشب لتكون الأرض خضراء و كثبان الرمال تميّز جفاف الصحراء لكل دوره إلا دوي ليس له ضياء أرى الجدار في حراك أما أنا فإني في جمود في أحلامي فقط تسطع الشمس علياء أما الواقع فكل مشاعره رياء فلا غير الألم سجّان و الأفراح سجناء أرى الجدار في حراك أما أنا فإني في جمود كل الورود لونها لألاء لكن وردتي عطرها في جفاء لقد ولدت في الخريف و ماتت في الشتاء أرى الجدار في حراك أما أنا فإني في جمود أشعر بالحياة تؤكد المعهود بأن القدر مصير يجمع النور بالأحلاك نعيشه بأجساد تصير بعده خمود أرى الجدار في حراك أما أنا فإني في جمود في جمود اللوحة للفنانة التشكيلية الفلسطينية منال ديب