أنفاس في تحرّر

لماذا تنام الأجساد تحت الحجر
لماذا مشاعرنا تقبر
لماذا أرواحنا تتحسّر
هل هذا محاكاة للمطر
أم أنها أنفاسنا تتحرّر
أحتاج لجواب لا يتكبّر
على حرفي المحتضر
على قلمي المنكسر
فالرعود في أعماقي في توتّر
تقصف كل ما هو أخضر
تقتلع العشب و الشجر
أكواس صمتي تتبعثر
و انعتاقي في تعثّر
سكوني ما انفكّ يزهر
جمود ظاهر و مستتر
بحث مستمر
عن أمل مستقر
شمس بقرصها الأحمر
تصارع الثلج بالشّرر
لشفاء ما صفاءه تعكّر
فكل شقاء يندثر
و كل كبير مستصغر
أمام ذكر "الله أكبر"
...
اللوحة للفنان التشكيلي الفلسطيني خالد نصار