لم أكن أعرف الفقيد على المستوى الشخصى رغم أنه بلدياتى، وإسكندرانى أصيل، ومصرى عريق، وصحفى عتيد، وكاتب ساخر من الطراز العتيق، إلا أننى فى الوقت ذاته عرفته معرفة حقيقية يوم وداعه، وأيضاً من خلال كتاباته ومقالاته الصحفية الجريئة والساخرة، فكان يضحكنا (...)
إن ما حدث فى بورسعيد عقب مباراة كرة القدم المأساوية ما هو إلا مأساة كبيرة تضاف إلى رصيد المآسى التى يعانى منها شعب مصر يوماً بعد يوم، والمواطن العادى البسيط يقر ويعترف ويقسم أن كل أمر مشين نراه على الساحة بالعين ما هو إلا أمر مدبر ومدروس ومخطط له (...)
لا يخفى على أحد أن هناك أيادى خفية ذات نوايا شيطانية، وتحركات ممنهجة جهنمية، للنيل من مصرنا الأبية.. ولا يخفى على الجميع أن طبيعة وتركيبة أبناء مصر هى الإصرار على رفض المساس بوحدة أبناء مصر، أو العبث بأمنها واستقرارها، فالكل الآن فى وقفة (...)
إن التعريف العلمى للفرق بين الإنسان والحيوان هو «الصفرية العددية».. لأن الحيوان لا يعلم ولا يقدر معنى الصفر وما يعلوه من أرقام.. أما الإنسان فهو على دراية عقلية تامة بهذا المعنى، فهو يحلم بأول ألف جنيه، ثم يتجاوز ويحلم بأول مليون جنيه، ثم تبدأ مرحلة (...)
الآن وبعد أن انفض المولد، وانتهت معركة الانتخابات، والوعود والتوقيعات، ونزيف النفقات، وبعد أن كان اللى معاه قرش محيره رشح نفسه وطيره، وبعد أن كسب من كسب، ورسب من رسب، رأيت فى لحظة تعمق وجال بخاطرى أن أعرض فكرة للتنفيذ على نائب دائرتى الذى فاز بمقعد (...)
موسم الانتخابات الذى هل على الأبواب جعلنى أتذكر معه الزمن الجميل وأغنية «روحى وروحك حبايب» وأستبدل كلماتها بصوتى وصوتك حبايب من أجل دا النائب.. وكم نتمنى أن يزخر مجلسنا بالشرفاء والأغنياء بأخلاقهم ورائحتهم الزكية، وغير الباحثين عن مكاسب شخصية أو (...)
فتحى عينيكى يا ناعسة.. فتحيهم متناميش.. ابنك اتربى فى حضنك.. بس مش عارف يعيش.. ناعسة أكلتك الديابة.. وانتى ما بتتكلميش!! فتحى عينيكى يا ناعسة.. وقولى لأ ومتخافيش.. سرقوا نهبوا لما شبعوا.. وعملوا دولة من مفيش.. دولة فى الآخر باعوها.. والعبيد ملهومش (...)
حصلت على الثانوية العامة فى أوائل السبعينيات، وكانت الدنيا غير الدنيا، والناس غير الناس، وكانت الدروس الخصوصية عيباً يصل لدرجة الفضيحة والخزى ومن كان يتعامل معها فهو بليد بدرجة موبوء يجب الابتعاد عنه تلاشياً للعدوى بالخيبة والويبة، ولم يكن الطالب (...)