فتحى عينيكى يا ناعسة.. فتحيهم متناميش.. ابنك اتربى فى حضنك.. بس مش عارف يعيش.. ناعسة أكلتك الديابة.. وانتى ما بتتكلميش!! فتحى عينيكى يا ناعسة.. وقولى لأ ومتخافيش.. سرقوا نهبوا لما شبعوا.. وعملوا دولة من مفيش.. دولة فى الآخر باعوها.. والعبيد ملهومش عيش.. فتحى عينيكى وبصى.. بصى بس ما تسأليش.. إيه اللى ممكن بكرة يحصل.. والفساد ما بينتهيش.. إيه اللى فاضل لينا منك.. يا بلد وإزاى نعيش؟! غزت الصين بمنتجاتها أسواق العالم ومن ضمنها السوق المصرية.. ولا ندرى كيف يفكرون أو ماذا يدبرون فهى دولة عظمى بكل المقاييس، فيها الغنى وفيها الفقير، وليس على الصينى شىء عسير!! وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ندعو الله أن يغمر السوق بالمواد الغذائية الصينية تلك البعيدة عن الجشع، خاصة اللحوم واللى النار عليها بتحوم، ورفع سعرها غير المبرر بقى محموم، كما فعلوا فى فانوس رمضان وجعلوه عاوز وحوى يديلك.. عايز تغنى يغنيلك، وهم بحق يستحقون أن أهديهم شعار: «تطلع فوق وتنزل تحت حتلاقينى من غير فحت».. أى من غير لا هبش ولا نبش بمعنى ظاهر وطاهر، وللحديد قاهر!! ورغم كل ما قيل أو سيقال لابد أن تبتعد الأيدى الصينية عن الطرشى والمخلل المصرى، لأنه شىء أثرى، ولأننا ننفرد حصرياً بحقوق تصنيعه تحت بير السلم، وعرضه بطريقتنا على الرصيف مكشوف ومتعرى وبرصاص وعادم السيارات مغموس ومتهنى يضفى عليه حلاوة وطراوة، ويبقى طعمه ولا البغاشة والبقلاوة وكل عام ومصر وأهلها الطيبين بخير، ويارب نبقى متهنيين ومن الصين متغاظين!