جلست ذات ليلة أتصفح كتاباً كانت قد أهدته لي إحدى صديقاتي , وعثرت بداخله على إحدى بطاقات المعايدة تلقيتها في عيد ميلادي منذ عدة سنوات أيام دراستي الجامعية.
ووجدتها رسالة تحمل قلباً أحمر دامياً ينفطر من منتصفه وتنبت في قلبه باقة زهور رقيقة وأسفلها (...)
ترى أوراق العمر المتساقطة كصفر الخريف، ومثيلتها معدومة اللون فى تقويم هذا العام!..
مجرد وريقات باهتة ترسم أرقاماً لا يمكن أن تحسب بها الحياة!...
"ليس هكذا يحسب عمرى"...
تنزع الوريقة من بين أوراق ديسمبر المحبب البرودة، تنصت لوهم همسه لها:
- ربما فى (...)
"مولد وانفض".. ولأننا بارعون فى اختلاق "الموالد" وتقديسها والتلهى بها، وإن انفضت نبحث عن تالٍ لها، فكانت النهاية على عكس البداية..
ساد الصمت تقريباً فى الأوساط الفنية فيما يختص بنقد العمل الشائك الأخير ل"وحيد حامد".. "الجماعة". فمع الحلقات الأولى (...)
هناك في ذلك الركن تجلس، تتركُ برودةَ المقهى تُطفئ ولو شيئاً يسيراً من اتقادِ نفسها. تنظر لدرجاتِ سُلم المقهى من النافذةِ
القريبةِ، ترانا أنا وأنتَ!.. ندخل المكان فتضمنا العيونُ قبل المقاعدِ ووساداتها الوثيرة.. نجلس في الركنِ المقابلِ لها.لا تتخلى (...)
عادت تدفع باب الدار الصامتة فى صخب وحيد منزعج من طرق السنين على جدران الفؤاد، أن عودى الآن فى صحن الدار وجدت بقايا رماد.. بقايا بارود.. بقايا أُناس كانوا هنا أحياء!
أب وأم وأخوة فى الغرف الدافئة- رغم بعدها البارد- أمضوا الليالى سعداء..
لم يبق هنالك (...)
يعترف المصرى (محمد مسلم) بجريمة قتل عجوزين وحفيدتيهما الطفلتين، ولكى تكون السلطات اللبنانية عادلة الحكم تسوقه إلى مسرح الجريمة لتمثيلها.. أثناء جنازة الضحايا!
وما حدث تالياً لا أتهم فيه سوى السلطات اللبنانية، إما بحسن نية، غير مقنعة، وحرص على الوقوف (...)
هذا العام..
جاء الربيع يصحبه فى رحلة بعيدة،
هناك...
عند النجمات الماسية
بعيد جداً عن الأرض
فى رحلة أبدية
بلا عودة....
مع كل نسمة تمر،
كأنما أحس شفتيه تقبل جبينى
ومشهد اعتده كل ربيع،
يصبح الآن لمحة من ذكرى..
أبى.. يطلق صفيراً وبسمات
ويتغنى (...)
بعد أن أنهيت اتصالى الأول بالسيدة: أمل مصطفى محمود - ابنة العالم والكاتب الكبير د. مصطفى محمود- جلست لأعيد قراءة المقال الذى لفت نظرى وأجاب عن تساؤلاتى لسنوات مضت.. أين د. مصطفى)؟!
هكذا خيل إلى حين قرأت المقال لأول مرة.. مقال فراج إسماعيل بجريدة (...)