لمستني بأنامل جريحة من أشواك ورود اجتثت من خصوبة كفيك عنوة، شعرت بروحي كأنما جراحك المكنونة تتكشف معها رؤى النفوس أمامك ترى الأحلام... الآمال... الأنات والألم حتى تداويهم بترياق عطاياك القلبية.كأنما آثرت أن تمنح طالما اكتفى الزمان أن يُفقدك، فكنت أنت أول من رأيته يعطى ما يفتقد!!! تشهق أنفاسك بألمك ووجيعتك في اعتياد، حتى أنك معي تتألم من راحة الفؤاد وسعادة الروح! انسحبن منك غريماتي السابقات تاركات آثاراً، لا ترغب في أن أمسها بشفاهي الطيبة لامتصاص سمومهن!! أوصلنك لجنون فقدهن، فصرت ذلك الباحث عنهن باستمرار في كل خلاياك اللاتي كن سبيات لها والحق معهن، لكنك في الحقيقة تبحث عن... ك تبحث فيك عنك سعيداً بليالي غرامهن، والأصل أنهن من فزن بكل أنصبة السعادة بك كيف أنت يا معنى السعادة تمنحك إحداهن سعادة؟!! واهم أنت يا عزيزي ..... البقايا الذائبة في جسدك ليست بقاياها، ليست رائحتها ولا حناياها ... إنها بقايا قلبك المعلق فوق رأسها .. بقايا رائحة تعرقك الألذ من ملمس بشرتها ... إنها حنايا جسدك القوى ببراح نفسك، والمثير بقوة رغبتك في الحياة. واهم يا ال الأعز إذ صدقت أنهن أخذن منك مثقال عشق، فلم يكنّ سوى صور لك.. شبيهات لأجزاء ضئيلة منك لأنهن من صنع هواك.. كيف يتأذي الصانع من فقد صنعه؟؟؟ اصنع من جديد ... اقترب واصنعني، بل اتركني أنصنع بيديك . أعشق صنيعك فيّ.. جنونك بي... فرحك بكشفك نفسي عارية في محراب عينيك.. حتى ولو كنت لديك بحث جديد! أعشق بك أنى لست سوى ذاتي وأنت لن تعشق حقاً سوى امرأة تكون ذاتها .. اتركني أطارد بقايا أشباحك الفارات غباءً من جنانك ... خذني قرباناً في مذبح قلبك، لينهل من دمائي النابضة بك... خذني لك .. تمهل ولا تهرب.. اقترب وخذ مني ما يثير رجولة هواك المتمردة في عينيك على آلامهن الواهمة الواهية. اقترب يا حبيبي.. دعني أنظر، لكن لا تتركني بالله عليك أرى هيامك بقبلتها المسمومة للآن نابضاً على مخملية شفتيك. ليس عليك أن تطلبني لسحب سمها، فهي القتيلة على بعد خطوة من نأيها عنك.. سقطت صريعة على أعتاب دنياك، وتموت اللعنة بموت اللاعنة .. لكني أوافقك أن تبحث... ليس أي بحث وكفى، أبحث عني أنا فقط ... تبحث فقط في أمري... لا تُشرح خناجر آلامك سوى جسدي... لا يشبع نبض خلجاتك سوى أنوثتي، لأنك حتى الآن لم تصادف سواي أنثى تستحقك.. لكن من هن دوني هربن لأن رغباتك أعنف من هشاشة غرامهن... يا عشقي اتركني ألهو فوق أطلال الذكرى على صدرك، واتركني أزرع دفئي فيك، فليس ما مسسته فيك حرارة ألم، هو برودة لأنامل خشبية عجزت أن تتحلى بحياتك فتحلت حياتك بدون وصلها. ولكن احذر... إن قبلت قربان هيامي بك عليك إتباع تفاصيل الخرافة القائلة بلعنات عشقي الخفية أيضاً، وهي أدمى من غرامهن الأسود. دع قلبك ينهل من نبضي العاشق لكن احرص عليه من تحولي لركنٍ أليم قد يحوى أدني جرح منك، ففي ذاتها لحظة أشعر فيها أني لست امرأتك بعد الوعد تتكشف لك لعنتي التي لن تنحل سوى مع آخر أنفاسك العزيزة. إن انتويت الحياة اقترب.. لكن لا تدن غير متسلحاً بغرامك بي فتحرقك لعنات عشقي الأزلية