"يا كحك العيد يا احنا يا بسكويت يا احنا" "قال ايه وايه.. الكحك ايه.. نقش البنات سكر عليه"، طقوس اعتاد المصريون عليها، خلدتها تلك الكلمات التي وضعت بدقة في أغانٍ طريفة، تمتزج بمشاعر متضاربة، ذكريات لمة العيلة على "طبلية" واحدة، تلك الأيادي الناعمة (...)
عند منتصف الليل ترتدي عبائتها السوداء، مع طرحة ملونة، تمسك بطبلتها المزركشة، التي تلتف بحبل حول عنقها، وتلك العصا الصغيرة في يمينها، تجوب شوارع المعادي، بصوت جهوري توقظ الناس للسحور في رمضان.
لم تتردد دلال عبدالقادر، حين قررت العمل مسحراتية (...)
أمام السور العتيق، يقع باب الفتوح أحد أبواب سور القاهرة القديمة، حيث عبق الماضي، واستلهام المجد من الأجداد، يستحضر الجميع الأجواء الرمضانية، خاصة قبل الإفطار.
كراس متراصة، المطاعم فتحت أبوابها لاستقبال الصائمين قبل الإفطار بساعات، الأحاديث الجانبية (...)
لم يمنعهم الإرهاق والتعب من الوقوف لساعات على الطريق في انتظار المارين بسيارتهم، لتقديم يد العون لهم، كرشفة ماء، أو عصائر باردة، أو حتى وجبات غذائية صنعتها أيادي الخير.
علامات الرضا والصبر تكسو الوجوه، لا تتوقف أفواههم عن مناداة الراكبين أو (...)
الزينة رمز وتقليد مقدس، لا تلتزم بها الدول العربية أو غيرها بقدر ما يلتزم بها أطفال مصر، ينتظرون الشهر الكريم في كل سنة لاستقباله بزينة البهجة، رسالة السلام والحب في عيونهم، يجلسون في الأحياء الشعبية لصناعة الزينة في مشهد يضفي مزيدا من البهجة (...)
قبل عام واحد فقط وعند دخولك إليه، كان صوت الزبائن والتجار، يغطي أرجاء المكان، خلية نحل كانت هنا، كيف تحول المكان فجأة إلى مسرح صامت، معظم المتواجدين به أرهقتهم قرارات الحكومة المتعددة على مدار عامين.
في سوق البلح تحديدا في الساحل بمنطقة شبرا، كان (...)